أخبار قطر : قطر أم السعودية؟.. تقرير يرصد حظوظ العرب في حصد كأس آسيا بتحدي عراقي وطموح النشامى 

رياضة محلية

108

الدوحة – موقع الشرق

نجح منتخبان عربيان في العبور إلى ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 بتحقيق العلامة الكاملة، وهي قطر متصدرة المجموعة الأولى، والعراق في المجموعة الثانية.

وضمنت سوريا وفلسطين تأهلهما لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخهما كأفضل ثالث بعد حصد كل منهما 4 نقاط، ليلتحقا ببقية المنتخبات العربية المتأهلة، وهي، السعودية، والأردن، والعراق، والإمارات، والبحرين.

وستكون الآمال معقودة على 6 منتخبات عربية من المنتخبات الثمانية لتتأهل إلى دور الربع النهائي، بسبب الصدامات التي ستجمع 4 فرق عربية.

أول هذه المنتخبات المرشحة حامل اللقب منتخب قطر، الذي تخلى عن مدربه كارلوس كيروش وتعاقد مع ماركيز لوبيز قبل شهر تقريباً من انطلاق البطولة، في خطوة قللت من حظوظه في المنافسة على اللقب.

لكن العنابي يرفع راية التحدي في وجه كبار القارة، خاصة أن البطولة مقامة على أرضه ووسط جمهوره، متسلحاً بشخصية وعقلية الفوز التي قادته للتتويج باللقب في النسخة الأخيرة، وبعدد من النجوم أبرزهم المعز علي وأكرم عفيف وحسن الهيدوس.

ويتصدر المنتخب السعودي المشهد العربي عند الحديث عن أبرز المرشحين للفوز، فهو بجانب أستراليا واليابان الثالوث المرشح بقوة للفوز بكأس آسيا، ورغم التغيير الفني والقدوم الحديث للمدرب روبرتو مانشيني فإن نتائج المنتخب وقوامه تسمح لجمهوره بالرهان عليه.

وتمتلك السعودية مجموعة ممتازة من اللاعبين، ورغم أن جُلهم لا يلعبون بشكل أساسي مع أنديتهم في دوري روشن المحلس، فإن احتكاكهم بنجوم عالميين أفادهم بالطبع، وأبرزهم سالم الدوسري ونواف العقيدي وسعود عبد الحميد، بحسب تقرير مطول لموقع الخليج أونلاين.

آمال كبيرة

مستشار رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية بشير سنان يقول: إن "كل الفرق الصاعدة لدور الـ16 تطمح لعبور هذا الدور، في مواجهات لا تقبل القسمة على اثنين، خصوصاً للمنتخبات الطامحة بحصد اللقب، التي من المؤكد أننا سنشاهدها بوجه مختلف عن منافسات الدور الأول التي شهدت مفاجآت في بعض المجموعات".

ويضيف في تصريحات صحفية بعد صعود 8 منتخبات عربية لهذا الدور نأمل مشاهدة 4 فرق عربية وخليجية على الأقل في ثمن نهائي البطولة، وإن كانت بعض المواجهات صعبة المنال كما هو الحال بمواجهات المنتخب السعودي ونظيره الكوري الجنوبي، والبحرين واليابان وسوريا وإيران".

وبالنظر إلى جدول المنافسات، يضيف: "سنشهد قمتين عربيتين ستضمنان وجود منتخبين في الدور القادم من بين منتخبات قطر- فلسطين، والعراق- الأردن"، مشيراً إلى أن "الأمل معقود على المنتخب السعودي في إزاحة الشمشمون الكوري من البطولة رغم صعوبة المواجهة".

كما لفت إلى أن "الديربي العراقي الأردني سيخطف الأنظار نظراً لتقارب أسلوب اللعب، ووجود نجوم وأسماء لامعة في صفوف كلا الفريقين، والخلفية التاريخية لمثل هذه الديربيات ستزيدها إثارة".

ويشير إلى أنه بشكل عام فإن حظوظ المنتخبات العربية والخليجية في التتويج باللقب ممكنة نوعاً ما، ومنسوب الأمل تضاعف بعد التذبذب الكبير لمستويات المرشحين للقب (كوريا الجنوبية واليابان)، والأداء اللافت لمنتخب العراق، والتصاعد في الأداء لمنتخب الدولة المستضيفة قطر والمنتخب السعودي.

كما اعتبر أن "منتخب الإمارات سيخوض مواجهة هامة أيضاً مع منتخب طاجيكستان، الذي أحدث مفاجأة مدوية في الدور الأول بصعوده للمرة الأولى في تاريخه على حساب المنتخب الصيني".

وأشار إلى أن "حظوظ الأبيض الإماراتي بالصعود ممكنة إذا ما استعاد المستوى الذي كان عليه قبل خوض غمار منافسات البطولة، في حين تبقى الآمال معلقة أيضاً بتألق لمنتخب سوريا الذي يواجه منتخب إيران القوي جداً، رغم أدائه المتذبذب في دور المجموعات".