أخبار قطر : الشيخ نواف الأحمد الصباح.. رحيل أمير العفو والتواضع والإنجازات 

عربي ودولي

0

الدوحة – موقع الشرق 

خيم الحزن على قلوب أهل الكويت والخليج والعالم العربي والإسلامي بوفاة سمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح والذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت.

ففي دولة قطر، أمر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإعلان الحداد في الدولة وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.

ونعى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى أخاه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم.

ويطلق على الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير التواضع والعفو والإنجازات، فالأمير الراحل قائد حكيم من طراز نادر، أخلص في حب الوطن، وأفنى عمره في خدمته والعمل من أجله في كل المواقع والمناصب التي تقلدها.

وذكرت صحيفة "القبس" المحلية ، أن أمير التواضع رحل بعد 60 عاماً في خدمة الكويت، لكن إنجازاته البارزة وأفعاله المجيدة وأقواله الحكيمة ستظل ساطعة في ذاكرة المواطنين، وشاهدة على ما قدمه للكويت ولشعبها طوال مسيرته الغنية بالعطاء والحافلة بالإنجازات.

فمنذ توليه مقاليد الحكم بتاريخ 30 سبتمبر 2020، عمل سمو الشيخ نواف الأحمد على الارتقاء بالكويت والاجتهاد في نهضتها وتطويرها، ورسم الخطط لتأمين مستقبلها وتحقيق رفاهية شعبها.

ولد الشيخ نواف الأحمد في 25 يونيو 1937 في مدينة الكويت بفريج الشيوخ، وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر المغفور له بإذن الله الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح، الذي حكم الكويت في الفترة من عام 1921 ولغاية عام 1950.

ونشأ الشيخ نواف الأحمد وترعرع في بيوت الحكم منذ ولادته وهي بيوت تعتبر مدارس في التربية والتعليم والالتزام والانضباط وإعداد وتهيئة حكام المستقبل.

ودرس سموه في مدارس الكويت المختلفة وهي مدارس حمادة وشرق والنقرة ثم في المدرسة الشرقية والمباركية وواصل سموه دراساته في أماكن مختلفة من الكويت حيث تميز بالحرص على مواصلة تحصيله العلمي وظلت هذه الصفة تلازمه في ما بعد وتجلت بتشجيع سموه لطلبة العلم في مختلف مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والعالي انطلاقاً من رؤية سموه بأهمية التحصيل العلمي الذي يعد أساس تقدم المجتمعات ورقيها.

وكان الأمير الراحل دائماً قريباً من أهل الكويت يشاركهم أفراحهم وأتراحهم، وعمل على الحفاظ على الوحدة الوطنية ورفعة الكويت، وكان حريصاً على المحافظة على سلامة البلاد ودفع عملية تنميتها.