أخبار قطر : بـ "ولاعة" يدوية..  القسام تحطم هيبة الجرافة الاسرائيلية المدمرة "دي 9" 

محليات

74

الدوحة – موقع الشرق

برزت الجرافة الإسرائيلية المدرعة "دي 9" خلال الحرب على غزة ضمن آليات جيش الاحتلال، فهي جرافة ضخمة شديدة التدريع"، وتستخدم لجرف القنابل والعبوات الناسفة تمهيدا لمرور بقية الآليات والجنود. 

وبينما احتفت وسائل إعلام غربية بالجرافة الإسرائيلية المدرعة "دي 9" بعد أن  طورها الجيش الإسرائيلي، لكن سمعتها باتت على المحك في القتال داخل شوارع قطاع غزة أما المقاومة الفلسطينية 

وتقول مجلة "فوربس" الأميركية في تقرير قبيل بدء العملية البرية الإسرائيلية، "إن القوات الإسرائيلية ستعتمد على الجرافة "دي 9" لمواجهة مقاتلي حماس وإزالة القنابل المميتة" من طريق الجنود الإسرائيليين.

ووصفتها المجلة بأنها "أداة فعّالة، فهي جرافة ضخمة شديدة التدريع"، وتستخدم لجرف القنابل والعبوات الناسفة تمهيدا لمرور بقية الآليات والجنود. 

ويدير هذه الجرافة ما يعرف بسلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي، الذي يضطلع بمهام عديدة منها البناء والهدم تحت النار.

وبعدما تستورد إسرائيل الجرافة من الخارج عبر وسيط محلي، يعمل قسم التكنولوجيا والصيانة بالجيش على تطوير هذه الآلية بإضافة دروع لها لكي تصبح مناسبة للحروب.

وطاقمها اثنان: سائق الجرافة وقائدها.

ويتم تعزيز زجاج مقصورة الجرافة بدرع مضاد للرصاص والقذائف، كما يمكن تزويد الجرافة برشاش يطلق النيران ومنصة قذف قنابل يدوية، وفق "فوربس".

ويعتبر الجيش الإسرائيلي هذه الآلية ضرروية للتنقل في الشوارع الضيقة ومواجهة شبكة الأنقاق الواسعة والأفخاخ المتفجرة ومواقع القناصة في المناطق الحضرية، وهي قادرة على تفجير الألغام والعبوات الناسفة وفقا لشبكة "فوكس نيوز".

لكن كل تلك المميزات انهارت أمام رجال المقاومة الفلسطينية في شوارع غزة ، حيث نشرت حركة حماس في مطلع نوفمبر الجاري شريط فيديو يظهر اعتلاء أحد عناصرها لهذه الجرافة الضخمة، حيث سكب بنزين فوق خزان الوقود الخاص بالجرافة في برجها وأشعلها بـ"ولاعة".

واشتعلت الجرافة في نهاية المطاف، بعد أن ظهرت ألسنة اللهب تغطي خزان الوقود، ورفع أحد مقاتلي المقومة علم حسام فوقها.

ويظهر هذا الأمر نقطة ضعف الجرافة، فهي محصنة ضد الرصاص والقذائف، لكنها غير محصنة ضد شخص يعلتيها ويشعل النيران فيها.