نافذة - "العثيم للاستثمار" تعلن عن إطلاق شركة "العثيم للتطوير والبحث والذكاء الاصطناعي"

أعلنت شركة العثيم للاستثمار عن إطلاق شركة "العثيم للتطوير والبحث والذكاء الاصطناعي"، في خطوة تتوافق مع رؤية المملكة 2030 لتحقيق تحول رقمي شامل في البلاد وتعزيز استراتيجية الشركة لدعم وتعزيز التحول الرقمي، حيث تتوقع الشركة أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على مجموعة واسعة من القطاعات.

‎

من جانبها، صرّحت الدكتورة فاطمة باعثمان الرئيس التنفيذي لشركة العثيم للتطوير والبحث والذكاء الاصطناعي، قائلةً: نحن نؤمن بقوة بالقدرة الهائلة للبحث والتطوير للذكاء الاصطناعي في تحويل الأعمال التجارية والمجتمعات، مشيرةً إلى أن إطلاق شركة العثيم للتطوير والبحث والذكاء الاصطناعي يتوافق تمامًا مع رؤيتنا المستقبلية بأن نكون روادًا في استخدام التكنولوجيا؛ لتحسين جودة الحياة وتحسين خدمة العملاء، فضلًا عن الالتزام بتسخير الذكاء الاصطناعي في مجال المشاريع والمدن الذكية ودعم خدمات التسوق وتعزيز الرغبة القوية في الابتكار وتقديم الحلول التقنية المتقدمة التي تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

وبيّنت الرئيس التنفيذي أن هذه الخطوة تبرز التزام الشركة بالتوجهات الاستراتيجية في مجال المشاريع الذكية والمدن الذكية، وتعكس الرغبة في إدارة المرافق بذكاء وكفاءة عالية.

وأكدت أن شركة "العثيم للتطوير والبحث للذكاء الاصطناعي" ستركز على استغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في دراسة وتحليل البيانات، وتقديم الحلول المبتكرة لتعزيز أمن المعلومات، كما تهدف إلى خلق بيئة عمل ملائمة تتوافق مع متطلبات العصر الرقمي، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية عالمية فضلًا عن الجامعات والمعاهد البحثية والشركات الناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي بالوطن؛ بهدف توسيع قاعدة البيانات والخبرات المتاحة، وتحقيق أقصى درجات الاستفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة.

الجدير بالذكر أن شركة العثيم للاستثمار تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في المملكة التي تتميز بالتنوع والشمولية، حيث تمتلك شركات وقطاعات في مجالات مختلفة؛ منها المولات والفنادق والسكني والسينما والترفيه والأزياء والمطاعم والمشاريع متعددة الاستخدام، مما يبرز استراتيجيتها في التوسع والأنشطة الاقتصادية.

يُذكر أن الدكتورة فاطمة باعثمان عالِمة سعودية رائدة في مجال البحث العلمي والذكاء الاصطناعي وحاصلة على دكتوراه في الذكاء الاصطناعي الحديث من جامعة هدرسفيلد البريطانية، ومنحت مجلس الشرف لخريجي الجامعة، وهي أول امرأة في الشرق الأوسط تحصل على درجة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي، وفائزة بـ4 جوائز عالمية (جائزة الذكاء الاصطناعي من أمريكا فئة البحث العلمي، وجائزة الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين فئة البحث العلمي من بريطانيا، وجائزة التكنولوجيا للنساء من أبوظبي، وجائزة إنجازات في التقنية لمدى الحياة من نساء في التقنية بدبي) كما تم اختيارها ضمن أهم 100 امرأة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتم اختيارها في قائمة إم أي تي تكنولوجي ريفيو لأبرز خبراء الذكاء الاصطناعي العرب، وأبرز أصحاب رؤية الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي بناءً على تصنيف العربية.

‎

كما شغلت عدة مناصب إدارية، وحصلت على دكتور مشارك في الذكاء الاصطناعي - جامعة الملك عبدالعزيز، ولديها العديد من المشاريع والأبحاث والمؤلفات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.