أضافت لجنة الاتصالات الفيدرالية، يوم الجمعة الماضى، شركة كاسبرسكي لاب الروسية إلى "القائمة المغطاة"، واصفة شركة الأمن السيبراني بأنها تمثل خطرًا على الأمن القومي "غير مقبول" بالنسبة للولايات المتحدة.
هذه الخطوة هي المرة الأولى التي تضع فيها الوكالة شركة روسية على القائمة السوداء، ومع هذا القرار ، لا يمكن للشركات الأمريكية استخدام الإعانات المالية من صندوق الخدمة الشاملة التابع للجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) بقيمة 8 مليارات دولار لدعم نشر الاتصالات في المجتمعات الريفية والمحرومة من الخدمات لشراء المنتجات والخدمات من Kaspersky. جميع المنظمات السبع الأخرى المدرجة في القائمة تأتي من الصين ، ومن أبرزها Huawei و ZTE.
قال مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية، "بريندان كار"، إن التصنيف سيساعد الولايات المتحدة على تأمين شبكاتها من "التهديدات التي تشكلها الكيانات الصينية والروسية المدعومة من الدولة التي تسعى إلى الانخراط في التجسس والإضرار بمصالح أمريكا." الشركتان الأخريان اللتان أضافتهما لجنة الاتصالات الفيدرالية إلى القائمة يوم الجمعة كانت China Telecom و China Mobile ، وكلاهما كان بالفعل خاضعين لقيود سابقة.
قالت Kaspersky عقب الإعلان: "لا يستند هذا القرار إلى أي تقييم تقني لمنتجات Kaspersky - التي تدافع عنها الشركة باستمرار - ولكن بدلاً من ذلك يتم اتخاذه على أسس سياسية". أشارت الشركة إلى أنها مستعدة للعمل مع لجنة الاتصالات الفيدرالية والوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى لمعالجة أي مخاوف تنظيمية.
هذه الخطوة رمزية جزئيا. قبل إعلان يوم الجمعة ، حظر أمر أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2017 الحكومة الفيدرالية من استخدام برامج Kaspersky. لم تستشهد لجنة الاتصالات الفيدرالية بالغزو الروسي الأخير لأوكرانيا في هذه الخطوة الأخيرة.
