منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا ، فر أكثر من 2.5 مليون شخص من البلاد ، مما يجعلها أسوأ أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. في محاولة للعثور على مأوى في البلدان المجاورة مثل رومانيا ، لجأ بعض اللاجئين الأوكرانيين إلى مكان غير متوقع للمساعدة: Tinder.
تروي صحيفة نيويورك تايمز قصة أحد هؤلاء الأفراد، أناستاسيا تيشينكو.. نشرت هي وصديقتها ناتاليا ماسيشكو محنتهما على تطبيق المواعدة عندما فروا من منزلهم في إيفانو فرانكيفسك ، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 230 ألف نسمة وتقع في غرب أوكرانيا ، جنوب لفيف.
قالت تيشينكو لصحيفة التايمز: "أعتقد أن هناك الكثير من الأشخاص الشرفاء في العالم ، وبعضهم موجود على Tinder". كانت محقة. قام العديد من الأشخاص بالتمرير على ملفها الشخصي لتقديم المساعدة ، بما في ذلك رجل وضعهما على اتصال مع صديق لصديق وجد ديرًا يمكن أن ينام فيه الاثنان أثناء وجودهما في سيريت، وهي مدينة رومانية على الحدود الجنوبية أوكرانيا... معلقة "لقد كان ملهماً للغاية"، عد إقامتهم في سيريت ، سافرت تيشينكو إلى بولندا، بينما بقيت صديقتها لمساعدة الموجة التالية من اللاجئين.
مثل الحرب نفسها، وصلت أزمة اللاجئين إلى نقطة انعطاف حرجة في الأيام الأخيرة.. وقال مسؤولون في أكبر مدينتين في بولندا ، وارسو وكراكوف ، يوم الجمعة ، إنهم يكافحون من أجل استيعاب جميع الأشخاص الذين يصلون في أعقاب الصراع. حذر عمدة وارسو رافاي ترزاسكوفسكي من أن "الوضع يزداد صعوبة يومًا بعد يوم". حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن ما يصل إلى 4 ملايين شخص قد يفرون من أوكرانيا بسبب الحرب.
