أخبار عاجلة

إقتصاد : تحليل.. هل تعيد شرارة المكاسب العالمية التعافي للأسهم الخليجية هذا الأسبوع؟

إقتصاد : تحليل.. هل تعيد شرارة المكاسب العالمية التعافي للأسهم الخليجية هذا الأسبوع؟
إقتصاد : تحليل.. هل تعيد شرارة المكاسب العالمية التعافي للأسهم الخليجية هذا الأسبوع؟

الاثنين 30 مايو 2022 01:40 صباحاً

 مباشر- محمود جمال: توقع محللون لـ"معلومات مباشر"، أن ينعكس ارتفاع المعنويات بأسواق الأسهم العالمية، وإنهاء المؤشرات الأمريكية أطول سلسلة خسائر له من ثمانية أسابيع منذ عام 1923 إيجابياً على أسواق الخليج لاسيما مع صعود أسعار البترول مجدداً التي تعتبر العائد الأكبر لميزانيات دول المنطقة.

واستطاعت أسواق الأسهم العالمية وخصوصاً الأمريكية بعد إنهاء سلسة الهبوط مع ظهور أرباح قوية لشركات قطاع التجزئة وتباطؤ في بيانات التضخم الأمريكية حيث أنهى مؤشر داو جونز تعاملات الأسبوع صاعداً بنسبة 6.2% وأوقف بذلك أطول سلسلة خسائر له منذ ثمانية أسابيع منذ عام 1923، وارتفع مؤشر إس آند بي بنسبة 6.5%، وناسداك 6.8% خلال الأسبوع ليوقفا أيضاً سبعة أسابيع متتالية من الخسائر.

وعلى مستوى أسواق الخليج، سجلت بورصتا السعودية وقطر ارتفاعات أسبوعية تقدر بنحو 0.8% و0.77% على التوالي فيما هبط المؤشر الأول للبورصة الكويتية بنسبة 2.9% وتراجع مؤشر سوق مسقط المالي 1.2% وهبط مؤشر البحرين 1.4%.

وأما أسعار البترول عالمياً خلال الأسبوع الماضي، فقد سجلت ارتفاعاً حيث صعد سعر خام برنت تسليم شهر يوليو بالغاً 119.43 دولار للبرميل مسجلاً مكاسب بنسبة6.1%. كما زاد سعر عقد نايمكس تسليم يوليو إلى 115.07 دولار للبرميل مسجلاً مكاسب بلغت 4.3%.

وقت مناسب

ومن جانبه، قال محمود عطا خبير أسواق الأسهم إن الارتدادة الإيجابية التي شهدتها الأسواق العالمية في جلسة الجمعة من المرجح أن تنعكس على أداء الأسواق الخليجية في مستهل الأسبوع الجاري، لا سيما بعد بيانات أظهرت أن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة لا يزال قوياً رغم الضغوط التضخمية المستمرة، إضافة لعودة الأنباء بشأن مواصلة شركة غازبروم الروسية شحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

وأكد أن الوقت مناسب للاستثمار طويل الأجل ومتوسط الأجل، وخصوصاً قطاع الطاقة والبتروكيماويات الرابح الأكبر من الأزمة الأوكرانية، وذلك في ظل مشكلة إمدادات الطاقة عالمياً.

وأشار إلى أن الهبوط القوي والتصحيح الذي تمر به مؤشرات أسواق الخليج هو تصحيح طبيعي، والذي تزامن مع قرار الفائدة ورفعها؛ لافتاً إلى أن الصناديق الاستثمارية بالمنطقة تستغل هبوط الأسهم التشغيلية الكبرى المحركة للمؤشرات واقتناصها بأسعار متدنية لتعطي نسبة أكبر في الأرباح المتوقعة لها مع نهاية فترة التقلبات القوية الحالية التي تمر بها الأسواق العالمية وسط انتشار الأنباء عن أزمة غذائية بالعالم، وتصاعد وتيرة الأحداث للأزمة الأوكرانية التي تضغط على نفسيات صغار المستثمرين.

وكان قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير بخصوص رفع الفائدة يوم الأربعاء الموافق الرابع من الشهر الجاري، حيث قرر رفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس للمرة الأولى منذ عام 2000 وسط موجة تضخمية لم نشهدها منذ أكثر من 40 عاماً، وأوضاع اقتصادية تتسم بحالة من عدم اليقين واضطرابات الشحن، وارتفاع أسعار الخامات والغذاء تزامناً مع تصاعد تداعيات الحرب الروسية بأوكرانيا وعودة شبح إغلاقات انتشار فيروس كورونا بالصين.

وامتثالاً لقرارات الفيدرالي نظراً لربط عملاتها المحلية بعملة الدولار الأمريكي رفعت 6 بنوك مركزية خليجية أسعار الفائدة بنسب متباينة حيث رفعت السعودية والإمارات وقطر والبحرين ومصر أسعار الفائدة مرتين.




وبحسب إحصائية أعدتها "معلومات مباشر" استناداً لبيانات أسواق المال بالمنطقة؛ فإنه ومنذ الرابع من مايو الجاري فقد تراجعت أغلب أسواق المنطقة حيث انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 11.7%، ونزلت أيضاً البورصة المصرية 8.2%، وتراجعت بورصة البحرين 7.8%، ونزلت البورصة القطرية 5.35%.

كما تراجعت البورصة السعودية 5.1%، وانخفضت بورصة أبوظبي 3.9%، وتراجعت بورصة الكويت 10.4%، ونزل سوق مسقط للأوراق المالية 1.13%.

3 بورصات خليجية ترتد صاعدة بفضل عودة ارتفاع النفط والأسهم العالمية

 ارتفاع استباقي

وبدورها، قالت حنان رمسيس الخبيرة الاقتصادية لدى شركة "الحرية لتداول الأوراق المالية"، إن البورصات العالمية استبقت أداء الأسبوع المنقضي وذلك بعد أن أصبحت أسعار الأسهم جذابة لتكوين مراكز شرائية وهو ما سيعيد موجة الصعود بالأسواق الإقليمية والخليجية وسط تسجيل معظم شركات المدرجة نتائج أعمال قوية ومبشرة بمزيد من الأرباح تزامناً مع عودة سعر النفط للارتفاع بعد تذبذب وانخفاض بسبب تراجع الطلب بسبب الغلق الصيني الذي عاد للفتح الاقتصادي مرة أخرى.

وأشارت إلى أن خطة الطروحات العملاقة داعمة لعودة الأسواق الخليجية للصعود حيث يتجه السوق السعودي لطرح لدن في سوق نمو السوق الموازي وهو سادس طرح في هذا السوق، إضافة للإمارات التي بدء فيها بالفعل طرح شركة بروج التابعة لمجموعة أدنوك المدرجة بسوق أبوظبي، مشيراً إلى أن بنسب الأسهم الجديدة المقيدة في مؤشر الأسواق الناشئة سيتم العمل بها مطلع الشهر، وقد استطاعت الأسهم الخليجية الحصول على نسبة مرتفعة تدعم تدفق الاستثمارات الأجنبية للمنطقة العربية، وتدعم رؤى دول الخليج التنموية 2030.

تباين أسواق الخليج والكويت تصعد بدعم أجيليتي وأرامكو يضغط على السعودية

وبدوره، توقع مينا رفيق، مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، أن تشهد البورصات العربية والبورصة المصرية ارتدادة خلال الأسبوع الجاري بالتزامن مع الارتدادة التصحيحية التي تشهدها الأسواق العالمية.

وأكد أنه على الرغم من تلك الارتدادة إلا أنها لا زالت في نطاق التصحيح للاتجاه العام الهابط بالأخص مع تراجع أحجام التداول واستمرار التوترات الجيوسياسية، وتشديد السياسة النقدية في البنوك المركزية.

قرارات «أوبك +» تعزز مكاسب 4 بورصات خليجية للصعود

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا


المصدر : إقتصاد : تحليل.. هل تعيد شرارة المكاسب العالمية التعافي للأسهم الخليجية هذا الأسبوع؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اقتصاد قطر : الخارجية الأمريكية: الدوحة تدير استثماراتها بسياسات مسؤولة