أخبار العالم : 6 مستويات لتقييم الطلبة في الاختبارات باستخدام «بلوم»

نافذة على العالم - دبي: محمد إبراهيم
كشفت وزارة التربية والتعليم، عن تطبيق ستة مستويات لتقييم الطلبة في الاختبارات التكوينية باستخدام «بلوم» للعام الدراسي الجاري، بما يضمن التصنيف المعرفي للطلبة وتقديم الدعم المناسب والمطلوب لكل مجموعة، وفقاً للإمكانات والمهارات الفردية.
ووجهت الوزارة الإدارات المدرسية بأهمية تطبيق تلك المستويات من قبل المعلمين، إذ تعدّ من أبرز الممارسات العالمية في الأنظمة التعليمية، التي تستند إلى التذكر، والفهم والتطبيق، والتحليل، والتقييم، والإبداع.
وبحسب الوزارة، يظهر المستوى الأول قدرة الطلبة على التعرّف واستذكار الحقائق والمفاهيم والمصطلحات، إذ يمكن توظيفها من خلال مختلف الاختبارات، أو أوراق العمل ذات الهدف المحدد. ويشكّل التذكر والفهم المستوى الثاني في التقييم.
ويبين المستوى الثالث قدرة الطلاب على إظهار فهم للأفكار من خلال تلخيصها، وشرحها، أو تصنيفها، ويمكن اختبار الطلبة فيها من خلال أسئلة اختيار من متعدد، أو أسئلة التصنيف، كما تصلح لطرح أسئلة تتطلب إجابات قصيرة.
وفي مستوى التطبيق، يمكن للمعلم قياس قدرة الطلاب على استخدام معارفهم، وفهمهم، وتطبيقهم لحل المشكلات أو عرض مهاراتهم من خلال موضوع معيّن، ويمكن توظيفها من خلال مهام الأداء ومهام حلّ المشكلات، إما بالملاحظة، أو ورقة عمل تحتوي على أسئلة يتعيّن على الطلاب حلّها.
أما مستوى التحليل، فيركّز على التعرف إلى قدرة الطلاب على المقارنة والتباين وإقامة الروابط بين مختلف مجالات تعلّمهم، ويمكن توظيفها من خلال استجابات موسّعة مثل المقالات والعروض التقديمية والتقارير، أو من خلال مناقشة جماعية ومناظرة.
وفي الإبداع الذي يعلو هرم مستويات التصنيف، يُظهر قدرة الطلاب على استخدام جميع عناصر فهمهم لإنتاج أعمال ابتكارية خاصة بهم، ويمكن توظيفها من خلال المشاريع الموسّعة والمهام البحثية.
وحددت الوزارة أربع مزايا في توظيف تصنيفات التقييم، وهي التوافق مع أهداف التعلّم، ما يساعد على ضمان التوافق مع النتائج التعليمية المقصودة ويعزز وضوح التدريس وتنسيق التقييم، وتشجيع الكوادر التعليمية على استخدام أدوات تقييم متنوعة لتلبية مختلف احتياجات التعلّم، والتعلّم التدريجي من خلال نقل المتعلمين لمستويات معرفية أعلى لدعم النمو الفكري المستمر والتطوير، وأخيراً توفير رؤى قيّمة للمعلمين حول نقاط قوة الطلاب والمجالات التي تحتاج إلى تحسين، ما يتيح لهم تقديم تغذية راجعة هادفة.