أخبار عاجلة

أخبار العالم : 3 مسارات لبناء «جيل التمكين» في تكنولوجيا المعلومات

أخبار العالم : 3 مسارات لبناء «جيل التمكين» في تكنولوجيا المعلومات
أخبار العالم : 3 مسارات لبناء «جيل التمكين» في تكنولوجيا المعلومات

السبت 29 أبريل 2023 11:12 مساءً

دبي: محمد إبراهيم

كشفت الدكتورة نعمت الجيار مدير برنامج الدراسات العليا للذكاء الاصطناعي في كلية الرياضيات وعلوم الحاسوب في جامعة هيريوت وات بدبي، عن أن أكبر التحديات التي تواجه سوق العمل اليوم تكمن في نقص الكوادر البشرية ذات المهارات التقنية المطورة، وتتفاقم الإشكالية مع تنامي الاعتماد على التقنيات الرقمية التي تتطور بشكل متسارع يوما تلو الآخر.

وقالت ل«الخليج» إن هناك 3 مسارات جديدة لبناء جديد التمكين من الخريجين الجدد القادرين على التعاطي مع تكنولوجيا المعلومات باحترافية، إذ يقع على عاتق المؤسسات في سوق العمل مسؤولية كبير لبناء هذا الجيل، لاسيما أن قطاعات مثل الأمن السيبراني والحوسبة السحابية تتصدر قائمة القطاعات التي تعاني فجوات متزايدة في المهارات وفق للتقارير العالمية.

تعزيز الشراكة

وأفادت بأنه يجب على قطاع الأعمال تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية، لتنمية مهارات مديري تكنولوجيا المعلومات، ويجب أن تقوم الجامعات بتضمين شهادات الصناعة في دوراتها الأكاديمية لتزويد الطلاب بحقائب تأهيلية في مختلف المجالات بما في ذلك الأمان وأساسيات السحابة والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، كما هو الحال الجامعة التي تقدم برنامج ماجستير في الذكاء الاصطناعي، ودرجات جامعية متخصصة في علوم الكمبيوتر بالتركيز على الأمن السيبراني وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي. وأشارت إلى أن المسار الثاني يركز على التدريب المستمر للموظفين أنفسهم، نظراً للوتيرة السريعة للرقمنة والحاجة لتوسيع وتحديث مهاراتهم لمواكبة المستجدات، مؤكدة ضرورة التدريب المستمر، لاسيما أن ما يقرب من 90 ٪ من الشركات تعاني من فجوة في المهارات في القوة العاملة الخاصة بها بحسب نتائج استطلاع حديث أجرته McKinsey، فمن خلال برامج التدريب المطورة، نتمكن من خلق ثقافة جديدة لتشجيع الموظفين على التطوير

تعلم الآلة والأتمتة

وأكدت أهمية الاستثمار في تعلم الآلة والأتمتة، التي تثري المعارف والخبرات للمهنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات، مما يسهم في توفير الوقت والجهد لأداء مهام أكثر تعقيداً وقيمة، مشيرة إلى أن توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي تسهم في سد فجوة المهارات التي تعانيها المؤسسات.




ورصدت الجيار في حديثها مع «الخليج» 4 أخطاء شائعة، يقع فيها قطاع الأعمال في الشرق الأوسط عند تأهيل أو صقل أو تحسين مهارات الخريجين الجدد، أبرزها إخضاع جميع الموظفين لنفس التدريب، من دون النظر لخبرتهم أو احتياجاتهم الفعلية، ما تؤدي لتراكم الشهادات بلا فائدة مؤثرة، فضلاً عن الاندفاع في التدريب دون معالجة قضايا ثقافة العمل الأساسية «الانتماء والمشاركة»، لا سيما في نظام العمل عن بُعد.

فشل المؤسسات

كما أكدت الجيار فشل المؤسسات في تحديد أهداف ملموسة لاحتياجاتها من التدريب، مشيرة إلى أن الخطأ الأكثر شيوعاً يكمن في تقاعس المؤسسات حتى ترصد انخفاضاً مشهوداً في المهارات، مما يسهم في نكسات للموظفين وفجوات كبيرة في المهارات.

وطرحت الجيار 3 معالجات لتجنب تلك الأخطاء، أبرزها تنفيذ عملية مراجعة مستمرة وتسهيل الاتصال الداخلي، تركيز المؤسسات على إشراك الموظفين في عملية تحسين المهارات، إعادة تشكيل المهارات بشكل مختلف لكل فريق وفق احتياجاته، وإشراك الموظفين بفاعلية في عملية التدريب والتأهيل، لضمان نتائج مثمرة.

على الرغم من أن موظفي الموارد البشرية يلعبون دوراً كبيراً في تطوير مهارات المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات وتدريبهم، إلا أنه لا يمكن القيام بذلك بدون فهم وقيادة مديري تقنية المعلومات.

ترابط واندماج

تعميق الترابط والاندماج بين قسمي الموارد البشرية وتقنية المعلومات، لصقل مهارات الأول وتمكينه من تحديد المهارات الشخصية والتقنية للخريجين الجدد، فضلاً عن المعرفة الإدارية التي ينقلها لهم قادة تكنولوجيا المعلومات، لتحديد المهارات اللازمة في التقنيات الناشئة.


المصدر : أخبار العالم : 3 مسارات لبناء «جيل التمكين» في تكنولوجيا المعلومات

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عمرو سعد يكشف كواليس فيلم «الغربان» قبل عرضه (صور)
التالى رئيسة وزراء إيطاليا تنعى سكيلاتشي هداف مونديال 1990