الاثنين 4 مارس 2024 01:14 مساءً
محليات
132
سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي
الدوحة- قنا
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لحفل جائزة التميز العلمي، تمثل إحدى الدلائل البارزة على مكانة العلم وتقدير المتفوقين من الطلبة والطالبات، والقائمين عليه من معلمين ومديري مدارس متميزين.
وأشارت سعادتها في الكلمة التي ألقتها اليوم، في حفل جائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة، وهي الجائزة الوطنية التي تحظى برعاية سمو الأمير المفدى، إلى إطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة مؤخرا، والتي تمنح الأولوية للتنافسية، وتعزيز الابتكار، ودعم التميز المؤسسي سعيا إلى تطوير اقتصاد متنوع، مزدهر، وقادر على المنافسة في عالم متغير، ما يتطلب إعداد قوى عاملة جاهزة للمستقبل.
ونوهت في سياق ذي صلة إلى أن التعليم الجيد ليس فقط إحدى ركائز التنمية البشرية، بل أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق أهداف الدولة التنموية الطموحة في جميع القطاعات.
وخاطبت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الفائزين بجائزة التميز العلمي من الأبناء الطلبة والطالبات وغيرهم، وقالت إن بلوغ هذه اللحظة الفارقة والحصول على جائزة التميز العلمي، لم يكن ليتحقق لولا توافر الفرص والدعم، وحسن الاستعداد، والجد والمثابرة، لافتة إلى أن الإنجازات الرفيعة هي نتاج سعي دؤوب ومنتظم، وتكاتف لجهود مشتركة، تتوج بالإبداع والتميز، وتسهم في نشر ثقافته في المجتمع.
وشددت سعادتها على أن مجتمع التميز يتنامى عاما بعد عام، ما يعكس رؤية وطنية ثاقبة للقيادة الرشيدة، التي تضع الاستثمار في الإنسان القطري على رأس أولوياتها، وهي تتطلع بشغف لحصاد يليق بالغرس، وإنجازات تتوالى ليس لها سقف "فلا شيء يدعو للفخر والاعتزاز أكثر من رؤية من حققوا هذه الجائزة، وهم يواصلون رحلة تميزهم في ميادين العمل المختلفة، كقدوات إيجابية يستنار بها" .
وأعربت عن شكرها وتقديرها لشركاء هذا النجاح ولكل من ساهم فيه من أولياء أمور ومعلمين، أبدعوا في العمل التربوي، وآمنوا برسالته، وقالت إننا سنظل ممتنين لما يبذلونه من جهود مخلصة، آملين مواصلتهم رحلة بناء الأجيال المتميزة بكل إخلاص وإتقان.
وباركت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في ختام كلمتها للفائزين جميعا نيلهم هذا الشرف المستحق، معربة عن تطلعها لرؤيتهم في المستقبل القريب، وقد واصلوا رحلة عطائهم وتميزهم في بناء نهضة الوطن الغالي.
وفي كلمة باسم المتميزين المكرمين توجه أحمد علي محمد الكواري الفائز بجائزة التميز العلمي من فئة المرحلة الثانوية، بالشكر العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتشريفه حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة، ومشاركتهم هذه اللحظات الفارقة في مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن اهتمام صاحب السمو بالمتميزين، وحرصه على شمولهم برعايته الكريمة، يعكس الاهتمام البالغ الذي يوليه سموه للعلم والتعليم، ورؤيته التي تؤكد على أن التعليم ركيزة أساسية لتنمية شاملة مستدامة، وأن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها المتعلمين المبدعين.
وبين أن التتويج اليوم بجائزة التميز العلمي ليس تشريفا فحسب، بل هو أيضا تكليف وطني بمواصلة الإبداع والاجتهاد في المجالات المعرفية والعملية، والإسهام في رفعة الوطن وازدهاره، ووسيلة لغاية أسمى، نحو تحقيق الأهداف التنموية لدولة قطر، والمشاركة في تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030.
ونوه بأن الاحتفال بيوم التميز العلمي يتيح الفرصة للمتميزين، ليعبروا عن فخرهم بالانتماء لمؤسساتهم التعليمية والتربوية، كونها الحاضنة التي وفرت لهم أجواء حفزتهم على النجاح والتميز، فضلا عن الدور الفاعل للأسرة والمعلمين وسائر فئات المجتمع في توفير مناخ مناسب لهذا التميز.
وأكد أن استثمار الدولة في التعليم يسهم بلا شك في تحقيق أحلام الفائزين بمثل ما يسهم في إنجاز رؤية قطر وبناء مجتمع المعرفة، ويحث الفائزين على المضي قدما في بيئة قوامها الريادة والتميز، ويوجه طاقاتهم لخدمة مجالات تعود بالنفع على قطر وتوجهاتها التنموية.
وتعد جائزة التميز العلمي، أحد أبرز شواهد الاهتمام الذي توليه دولة قطر للتعليم، باعتباره قوام التنمية البشرية التي تعد ركيزة أساسية من ركائز رؤيتها الوطنية 2030.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية