الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 07:51 مساءً
22 أكتوبر 2024, 4:19 مساءً
انطلقت مجموعة فقيه للرعاية الصحيّة من بذرة سعت لتقديم خدمات طبيّة مُنافسة، تمثّلت في مستشفى سليمان فقيه عام 1978م. ومنذ السبعينيات حتى اليوم أثبتت المجموعة أن طموحها في الرعاية الصحيّة بلا حدّ، إذ استمر التطوير والتوسّع على مدى 47 عامًا.
لم تكتف مجموعة فقيه بتقديم رعاية طبيّة يصل إليها المريض، بل آثرت أن تبدأ تجربة جديدة في الرعاية الصحيّة؛ تمثّلت في إيجاد قسم متخصص في تقديم الرعاية الطبيّة المنزلية عام 2012، ليحدث تحوّل كبير في 2023 في القسم ويصبح شركة متخصصة في تقديم الرعاية الطبيّة المنزلية. وخلال سنة من الآن سيصل مجموع الفروع التي تُقدّم الخدمات الطبيّة المنزلية لعشرة أفرع. وتوفّر خدمة الرعاية الطبيّة المنزلية أشعّة متنقلة متكاملة، وعلاج أسنان وغسيل كلوي مُتنقلّين، فعوضًا عن تكبّد المريض لعناء الوصول إلى المستشفى أو المركز الصحّي وفّرت له مجموعة فقيه مركزًا صحيًّا مُتنقلًا يُلبي احتياجاته، وتسعى المجموعة في خططها لتقديم خدمات أول وحدة علاج للجروح متنقلة في المملكة. كما تمتلك المجموعة أكبر اسطول في القطاع الخاصّ يضمّ أكثر من ثمانين سيارة إسعاف، ويُقدّم خدماته في أكثر من خمس مسارات حول المملكة، ليعمل بالتكامل مع الهلال الأحمر السعودي. وإيمانًا من المجموعة بأن تجربة العميل مرتبطة برضا الموظفين فقد حققت أعلى نسبة لرضا الموظفين في الشرق الأوسط والتي تجاوزت 4 من 5.
ولأن المواطن والوطن أولويّة لها فقد انشأت المجموعة كليات فقيه للعلوم الطبية التي ضمّت 4 كليات صحيّة يدرس فيها أكثر من 1800 طالب وطالبة، إضافة لأكاديمية فقيه الطبيّة التي تُشرف على تدريب أكثر من 160 طبيب مقيم في 24 برنامج معتمد للبورد والزمالة السعودية. وتحرص المجموعة على استقطاب الكفاءات الحاصلة على الفئة الأولى بحسب تصنيف هيئة التخصصات الصحيّة، إذ تضمّ 34 جنسية مختلفة تُقدّم خبراتها وتتكامل في تجاربها للخروج بأفضل الممارسات الطبيّة التي تعكس الشغف والطموح العاليين في المجال الصحيّ.
وفي حفل افتتاح ملتقى الصحة العالمي 2024 وبحضور معالي وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل أعلن د. مازن فقيه، رئيس مجموعة فقيه للرعاية الصحية، عن التزام مجموعة فقيه للرعاية الصحية باستثمار 5 مليار ريال سعودي لدعم مشاريعها التوسعية في منظومتها الصحية والأكاديمية، وذلك بهدف تحسين خدمات الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. وأن لدى المجموعة خطّة واضحة للإعلان عن عدد من المشاريع والتي بإكمالها ستشهد المجموعة زيادة في عدد مستشفياتها من 4 إلى 7 مستشفيات، وزيادة في عدد المراكز الطبية من 5 إلى 9، كما ستشهد سعة الأسرة زيادة بنسبة 50% تقريبًا إذ سيصل عدد الأسرّة إلى 1675 سريرًا، وسيرتفع عدد العيادات بنسبة تتجاوز 50%، إذ سيصل عدد العيادات إلى 747 عيادة بعد أن كان 374 عيادة. بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لكليات فقيه الصحية من 1800 إلى 5000 طالب. وتماشيًا مع نموذج الرعاية الصحية الجديد، ستستثمر المجموعة في برامج الصحة العامة، والطب الاتصالي، والابتكار، والبحث العلمي وبرامج الوقاية المجتمعية وذلك لتعزيز صحة المجتمع.
وقد أكّد مدير التسويق والتطوير لمستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدّة الأستاذ سليمان مازن فقيه أن السرّ في نجاح مجموعة فقيه للرعاية الصحيّة هو عملها على جانبين مُهمّين، يمثلان أساس نجاح أي مشروع بغض النظر عن حجمه أو قيمته السوقيّة؛ وهما: التقنيات الحديثة والكوادر البشريّة. إذ ذكر أن مجموعة فقيه تحرص على الاستفادة من أي تطوّر تقني وتسعى لتوفيره في منظومتها وتوظيفه فيما يخدم المجال الصحيّ السعودي ليكون مواكبًا للتقدّم العالمي في المجال الصحّي، مع إيمان القائمين في المجموعة بقيمة الاستثمار في رأس المال البشري الذي يُعدّ ركيزة مُهمّة في أي مشروع، فلا يُمكن لأي عمل أن يؤتي ثماره بعيدًا عن الكادر البشري والإنسان الذي يحمل حسّ اجتماعي تجاه البشرية.
انطلقت فقيه قبل أكثر من 47 عامًا بمستشفى ترغب بأن يكون نموذج للرعاية الصحيّة النموذجية، ووصلت اليوم إلى إمبراطورية صحيّة تتكامل في تقديم خدماتها، إذ تُقدّم الرعاية المتكاملة لكافة جوانب حياة الإنسان؛ والمتمثلة في الرعاية الطبية، والتدريب، والتأهيل، والتوظيف، لأكثر من مليوني مريض ومستفيد.
المصدر : نافذة - مجموعة فقيه.. خدمات صحيّة مُتكاملة لأكثر من مليوني مريض ومن أجل مستقبلٍ أفضل