محليات قطر : خريجو كلية المجتمع لـ الشرق: جاهزون للانخراط في سوق العمل

محليات

48

الدوحة - الشرق

أكد عدد من خريجي الدفعة الثانية عشرة من كلية المجتمع في قطر على جاهزيتهم التامة للالتحاق بسوق العمل، وأعربوا لـ "الشرق" عن فخرهم لتخرجهم من هذه الكلية التي ترفد سوق العمل القطري بعدد من الخريجين المؤهلين سنويا.

وأشاروا ان الكلية لم تألُ جهدا في سبيل تطوير طلابها وتقديم كافة أوجه الدعم لهم سواء عن طريق التعليم والتدريب والتأهيل المهني وتنمية المهارات الشخصية والأكاديمية.  وقال الطالب احمد يوسف الاول على الدفعة والحاصل على بكالوريوس في الامن السيبراني ان التفوق يحتاج الى الجد والاجتهاد لافتا الى ان كلية المجتمع قدمت كافة اوجه الدعم لطلابها في سبيل ايصالهم الى التخرج بالإضافة إلى الحصيلة العلمية التي حصلوا عليها.

ومن جهتها أعربت الخريجة نورة حمد الأصم، بكالوريوس في إدارة الموارد البشرية، عن سعادتها خلال تكريمها ضمن قائمة المتميزين، وقالت انها من أعظم لحظات الفرح التي تعيشها، خاصة أن هذا التفوق يُعد تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والدراسة المكثفة، إلى جانب الدعم المعنوي الكبير من عائلتها، ودعوات والدتها الصادقة. وأكدت أن سنوات الدراسة هي من أروع سنوات في حياتها.

ومن جانبه قال الخريج فواز عيسى محمد البلوشي تخصص امن سيبراني ان فرحة التخرج لا تعلوها فرحة على الإطلاق فهي نتاج سنوات من الجد والاجتهاد والدراسة الطويلة وتقدم بخالص الشكر والتقدير لكلية المجتمع وأساتذته الأجلاء.

وقال سالم الخاطر: نشكر كل من ساعدنا ووقف بجانبنا حتى وصلنا للحظة التخرج وسنواصل جهودنا لدعم مسيرة النهضة في قطر. وأضاف: أشعر بالفخر أنني استطعت أن أحول حلمي إلى حقيقة، وخاصة أن كل الجهود التي بذلتها والإصرار والمثابرة تكللت بالنجاح.

فرص أكاديمية

ومن جهته قال عبد الرحمن ربيعة الكواري: تمتاز كلية المجتمع في قطر بمرونتها في التعليم، وطرحها العديد من الفرص الأكاديمية للراغبين باستكمال تعليمهم العالي ضمن مجالات عملهم، وكذلك طرح برامج أكاديمية غير متوافرة في جامعات أخرى، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لمختلف شرائح المجتمع.

اكد الخريج عبد العزيز قحطان ان برامج كلية المجتمع فريدة من نوعها في قطر، فهي تمتاز بالتنوع الأكاديمي، إضافة إلى أنها تواصل طرح تخصصات جديدة على مستوى الدولة، وتواكب من خلالها تطور بيئة الأعمال المحلية، الأمر الذي فتح لي ولزملائي أبوابًا جديدة من التعلم.

لمياء الاحمد اعربت عن تفاؤلها بمستقبل مشرق يحمل لها إنجازات أكاديمية بالحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، وتطوير مهاراتها العلمية والمهنية. وقالت ان فرحة التخرج لا تضاهيها أي فرحة على الإطلاق فاليوم تحقق الحلم ونقطف ثمار الجد والاجتهاد والعمل الجاد.

شيخة المحمد قالت ان فرحة التخرج كبيرة جدا فهي تلخص سنوات من التعب والجد والعمل الدؤوب. واعربت عن سعادتها لإنهاء هذه المرحلة المهمة من حياتيها وقالت: أسعى في الفترة المقبلة لتطوير نفسي بشكل مكثف في الصعيدين العملي والمهني واكتساب مهارات جديدة.

ظبية محمد الخليفي قالت انها فخورة لتخرجها من كلية المجتمع وقالت: لقد امضينا سنوات دراسية مليئة بالتحديات والنجاحات ونحن الآن جاهزون للمساهمة في بناء قطر والانخراط في سوق العمل.

سمر سليمان اكدت انها سعيدة بتخرجها من كلية المجتمع في قطر وقالت ان نجاحي الدراسي يرجع لالتزامي الشديد بالدراسة، والتفاني في تحقيق أهدافي؛ النابعة من رغبتي في تحقيق الأفضل لنفسي ومجتمعي، والإسهام في التنمية الرقمية التي تشهدها الدولة، هذا إلى جانب البيئة التعليمية المحفزة التي توفرها كلية المجتمع، والدعم المعنوي من قبل عائلتي، ومساندتهم لي في مواجهة الصعوبات.

أكدت الخريجة منيرة محمد الحمد أن التحدي بالنسبة إليها كان اتخاذ قرار تغيير مسارها المهني، والعودة لمقاعد الدراسة مرة أخرى، وفي مجال جديد هو تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أن سنوات الدراسة كانت مليئة بالتحديات كالتعليم عن البعد، وصعوبة إدارة الوقت، وتنسيق جدول المواد وسط كثرة الأشغال والمهمات اليومية، إلا أن خدمات كلية المجتمع وبرامجها الأكاديمية المتنوعة، ساعدتها كثيرًا على تطوير مهاراتها الأكاديمية والشخصية، وتوسيع آفاقها العلمية. وقالت: أشعر بالفخر والاعتزاز لتكريمي ضمن قائمة المتميزين.

شمة عبدالله قالت: سأسعى جاهدة للمساهمة في نهضة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء مشيرة إلى أن الخريجين يقع على عاتقهم المزيد من المسؤولية والعمل الجاد والتفاني لخدمة البلد. وشكرت أساتذتها في كلية المجتمع وكل من ساعدها ووقف بجانبها وأكدت أنها فخورة بهذا الإنجاز الكبير.

مها عبدالله قالت ان سنوات الدراسة هي الأجمل في حياة أي طالب، وإن كانت ممزوجة ببعض التعب والتحديات، واضافت أن التفوق لم يكن سهلًا، فقد كلفها الكثير من الوقت والجهد، لكن تشجيع الأهل لها، ودعمهم لتحقيقها المزيد من النجاح.

كما أعرب الخريج حمد محمد حسين النعمه، بكالوريوس إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات، عن شعوره بالفخر والاعتزاز بتكريمه ضمن قائمة المتميزين دراسيًا خلال حفل التخريج، ما يعزز لديه الحماس لتحقيق التفوق والتميز في مجالات مختلفة من حياته المهنية، لافتًا إلى أن التفوق كان حلمًا وتحديًا وضعه لنفسه منذ اليوم الأول له في كلية المجتمع.