تكنولوجيا : "زوكربيرغ روسيا".. 7 معلومات عن مؤسس تلغرام الذي اعتقله فرنسا

نافذة على العالم - تكنولوجيا

48

الدوحة - موقع الشرق

قالت وسائل الإعلام الفرنسية إن بافيل دوروف المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة" تليغرام"، وقع توقيفه في مطار لوبورجيه في فرنسا بموجب مذكرة تفتيش صادرة عن الشرطة القضائية الفرنسية. ويواجه دوروف اتهامات خطيرة، بما في ذلك الإرهاب وتهريب المخدرات.

وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية أن بافيل دوروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تليغرام" ألقي القبض عليه مساء السبت في مطار لوبورجيه أثناء نزوله من طائرته الخاصة.

وكان دوروف، وهو فرنسي روسي يبلغ من العمر 39 عاماً، برفقة حارس شخصي وامرأة وقت اعتقاله.

وجاء اعتقال دوروف بعد وصوله من أذربيجان وتم بموجب مذكرة تفتيش فرنسية صادرة عن مكتب الشرطة القضائية الفرنسية، بسبب إدراجه في ملف الأشخاص المطلوبين ولم يتم تفعيل المذكرة إلا أثناء وجوده على الأراضي الفرنسية. من هو بافيل دوروف مؤسس "تليغرام"؟

من هو بافيل دوروف مؤسس "تليغرام"؟

 بافل دوروف، 39 عاما، من مواليد روسيا، هو مؤسس ومالك تطبيق المراسلة" تليغرام"، وهو منصة مجانية تنافس شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "واتساب" أو "إنستغرام" أو "تيك توك " وتهدف المنصة إلى تجاوز مليار مستخدم نشط شهريًا خلال عام واحد.

و"تليغرام" شبكة مؤثرة في روسيا وأوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، وأصبحت مصدرا رئيسيا للمعلومات عن الحرب الروسية في أوكرانيا، ويستخدمها المسؤولون على الجانبين على نطاق واسع.

ويطلق بعض المحللين على التطبيق اسم "ساحة المعركة الافتراضية" فيما بات رائد الأعمال الشاب بافيل فاليريفيتش دوروف الرائد في مجال التكنولوجيا يلقب بـ"مارك زوكربيرغ الروسي".

انضم في سن الـ37 لقائمة مليارديرات العالم وجاء في المرتبة 36 وقدرت ثروته بنحو 15.1 مليار دولار لكن في مقابلته مع صحيفة أميركية في أبريل الماضي، أكد الملياردير أنه بصرف النظر عن المال أو عملات البيتكوين، فإنه لا يمتلك أصولًا مهمة مثل العقارات أو الطائرات أو اليخوت، بسبب رغبته في "أن يكون حراً".

غادر روسيا في عام 2014 بعد أن نجح حينها في تطوير موقع التواصل الاجتماعي الشهير في روسيا "فكونتاكتي" وكان عمره حينها 22 سنة لكنه خير تركه بعد أن استولى على الشركة مستثمرون لهم ارتباطات بالحكومة الروسية ورفض التعاون مع الاستخبارات الروسية.

لا يعتبر "أبل" و"غوغل" مجرد منافسين، بل قبل كل شيء يتعامل معهما باعتبارهما من أكبر التهديدات لحرية التعبير، وقال في هذا الصدد: "هاتان المنصتان يمكنهما فرض رقابة على كل ما يمكنك قراءته وجميع المعلومات التي يمكنك الوصول إليها على هاتفك الذكي"، كما أعلن في أبريل في حواره الصحفي.