كيف تصبح مترجم طبي

كيف تصبح مترجم طبي
كيف تصبح مترجم طبي

كيف تصبح مترجم طبي؟ يعد أحد الأسئلة التي يطرحها عديد من الأشخاص الراغبين في التخصص في مجال الترجمة الطبية. وتحصل على فرصة فى العمل في مكتب ترجمة معتمدة بالقاهرة فى الترجمة الطبية.

وذلك نظرًا لكون الترجمة الطبية تعد من مجالات الترجمة المتخصصة، التي يصعب على غير المتخصصين ترجمتها.

إضافتًا إلى ذلك فإننا نجد أيضًا أن الترجمة الطبية تعد من تخصصات الترجمة التي تتصل بشكل مباشر بحياة الإنسان.

مما يعني أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي نوع من الخطأ في ترجمة أي نوع من المستندات أو المواد الطبية.

فإذا كنت ترغب في أن تصبح مترجم طبي فإن هناك عدد من المتطلبات التي يجب توافرها بك، والتي سوف نتعرف عليها بالتفصيل.

ولكن دعنا في البداية نوضح ما هي الترجمة الطبية وما أنواعها؟

الترجمة الطبية

تعد الترجمة الطبية أحد تخصصات الترجمة المتخصصة، والذي يختص بترجمة كل ما يتعلق بالمجالات الطبية من:

  • تقارير ومراجع طبية.
  • وصفات علاجية.
  • مقالات الطبية.
  • إرشادات استخدام الأجهزة الطبية.

وغيرهم العديد من أنواع المستندات الأخرى، التي تتطلب ترجمتها دقة شديدة في النقل.

حيث إن وجود أي نوع من الخطأ في ترجمتها، أو ترجمتها بشكلٍ غير واضح أو دقيق يمكن أن ينتج عنه عواقب عدة.

وتمتلك الترجمة الطبية إلى نوعين أساسين هما:

الترجمة الطبية التحريرية

يعمل المترجم الطبي في هذا النوع من الترجمة إلى نقل المحتوى الطبي المكتوب من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف.

حيث يتعامل المترجم في هذه الحالة مع المستندات والمواد الطبية المكتوبة، مثل:

التقارير الطبية، والمقالات الطبية المنشورة في المجلات.

ذلك بالإضافة إلى ترجمة المواقع الإلكترونية الطبية، وترجمة البروتوكولات العلاجية كذلك.

ويمكن للمترجم الطبي في هذا النوع من الترجمة الطبية قراءة النصوص المراد ترجمتها أكثر من مرة.

ذلك بالإضافة إلى إمكانية مراجعة النص وتدقيقه بعد الانتهاء من ترجمتها.

وفي حال تعثر على المترجم ترجمة أحد المصطلحات الطبية ففي هذه الحالة يمكنه الاستعانة بأحد القواميس الطبية أو البحث عنه لمعرفة المعنى الدقيق وتوظيفه بما يتوافق مع محتوى النص المراد ترجمته.

الترجمة الطبية الفورية

يتمثل النوع الثاني من الترجمة الطبية في الترجمة الفورية، والذي يعمل المترجم الطبي من خلاله على نقل المحتوى الطبي شفويًا بين أطراف المحادثة.

وفي هذا النوع من الترجمة الطبية يمكن أن يكون المترجم هو حلقة الوصل بين الأطباء والمرضى، أو الأطقم الطبية وبعضها البعض.

ذلك بالإضافة إلى ترجمة المؤتمرات الطبية، والجلسات، وتوقيع الكشف الطبي في العيادات، أو أثناء إجراء العمليات الطبية.

وذلك حتى يتمكن الطاقم الطبي من التواصل مع المرضى الناطقين بلغات أجنبية.

ويعد هذا النوع هو النوع الأكثر صعوبة من الترجمة الطبية.

وذلك نظرًا لطبيعته التي تتطلب من المترجم نقل الحديث من لغته المصدر إلى اللغة الهدف في ثوانٍ معدودة.

حيث إن يعمل على المترجم سماع الحديث من الطرف الأول وبمجرد انتهاء هذا الطرف من حديثه يعمل المترجم الطبي على نقله إلى لغة الطرف الثاني للمحادثة.

مما يعني أنه يجب أن يكون لدى المترجم سرعة بديهة عالية.

ذلك بالإضافة إلى التمكن الشديد من كلتا اللغتين: المترجم منها وكذلك المترجمة إليها.

الآن وبعد أن تعرفنا على ما هي الترجمة الطبية وما أنواعها؟ دعنا ننتقل إلى إجابة تساؤلنا كيف تصبح مترجم طبي؟

كيف تصبح مترجم طبي؟

حتى تتمكن من أن تصبح مترجم طبي فإن ذلك يتطلب أن يكون لديك عدد من المهارات والمواصفات التي تؤهلك لذلك.




وذلك حتى تكون لديك القدرة على التعامل مع المصطلحات الطبية ونقلها من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف بدقة شديدة.

ويعد من بين الأمور الواجب توافرها حتى تتمكن من أن تصبح مترجم طبي:

1. التخصص في المجالات الطبية

يعد التخصص في أحد المجالات الطبية من الأمور الهامة التي يجب أن يتمتع بها المترجم ليصبح مترجمًا طبيًا، وذلك حتى يتمكن من نقل المواد الطبية بدقة عالية.

كما أنه يعد شرطًا أساسيًا حتى يتمكن أن يصبح المترجم مترجمًا طبيًا معتمدًا.

لذلك نجد أنه في حال كان المترجم من غير دارسي الكليات الطبية أي ليس لديه خلفية طبية، فإن ذلك يتطلب منه الحصول على الدورات التدريبية اللازمة والمتاحة عبر الإنترنت.

والتي تساعده في معرفة وفهم المصطلحات الطبية، مما يؤهله ليصبح مترجم طبي.

ويعد من بين الدورات التدريبية المتوفرة على الإنترنت والتي يمكنك الحصول عليها لتصبح مترجم طبي.

وذلك في حال كان تخصص دراستك في أحد التخصصات الأخرى غير الطبية:

  • TRANSLATION AND INTERPRETATION COURSES- MEDICAL
  • ALTA’s Medical Interpreter Training Courses
  • Clinical Terminology for International and U.S. Students
  • Introductory Human Physiology
  • Human Anatomy: Musculoskeletal
  • Cases
  • Health Information Literacy for Data Analytics Specialization
  • Understanding the Brain: The Neurobiology of Everyday Life

2. إتقان اللغات والمهارات اللغوية اللازمة

يعد إتقان اللغة أحد أهم الأمور التي يجب أن يتمتع بها المترجم، حيث يجب أن يكون المترجم الطبي متقنًا إتقانًا تامًا لكلتا اللغتين المصدر والهدف، وذلك حتى يتمكن من نقل المحتوى الطبي من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف والتي عادةً ما تكون لغته الأم بدقة شديدة واحترافية عالية.

حيث إننا نجد أن تحدث المترجم لإحدى اللغات لا يعد كافيًا لأن يعمل على ترجمة أحد المواد من أو إلى هذه اللغة.

إنما يجب أن يكون متقنًا جيدًا لكل أركان اللغة من قواعد نحوية، وكتابية، ومصطلحات، ومترادفات، وذلك حتى يتمكن المترجم من نقلهم باحترافية، إضافتًا إلى ذلك فإنه يجب أن يكون لدى المترجم اطلاع على ثقافة كلتا اللغتين، وذلك حتى يتمكن من صياغة المحتوى المترجم، وفقًا لما يتناسب مع ثقافة كل لغة.

3. القدرة على صياغة الترجمة بأسلوب سلس

يعد من الأمور الهامة التي يجب أن تتمتع بها حتى تصبح مترجم طبي، فليس جميع الأشخاص الذين سوف تعمل على نقل المحتوى إليهم يدركون للمصطلحات الطبية وما تعنية، فعلى سبيل المثال إذا تعمل على ترجمة إحدى المواد الطبية لأحد المرضى الذين ليس لديهم معرفة طبية، فبالطبع لن يتمكن من فهم عديد من المصطلحات الطبية المتخصصة التي تنقلها إليه.

لذلك فإنه على المترجم أن يكون لديه القدرة على صياغة المحتوى المنقول إلى اللغة الهدف بأسلوب سلس وبسيط يسهل على المتلقي فهمه بسهولة ووضوح.

4. التعلم المستمر

تعد المجالات الطبية من المجالات التي تشهد تطور مستمر، حيث العديد من الدراسات الحديثة، والأجهزة الطبية الحديثة، وكذلك الأدوية.

لذلك فإن التوقف عند حد معين من المعرفة لا يعد أمرًا كافيًا أو مطلوبًا.

إنما يجب على المترجم أن يكون على اطلاع مستمر بكل ما هو جديد من دراسات أو مصطلحات طبية جديدة.

وذلك حتى يتمكن من ترجمة ما قد تحتوي عليها المواد التي سوف يعمل على ترجمتها من مصطلحات ومستجدات طبية.

إضافتًا إلى ذلك فإن المترجم يجب أن يكون لديه مهارات بحثيه تمكنه من البحث والوصول إلى ما يحتاج إليه من معلومات.

أهمية أن تصبح مترجم طبي

يمتلك المترجم لدور كبير وهام، حيث إنه يساعد عديد من الأشخاص على التواصل مع بعضهم البعض.

كما أنه ينقل عديد من المواد العلمية من لغات عدة إلى لغات أخرى.

مما يسهل على الأشخاص توسيع معرفتهم من خلال الاطلاع على عديد من الدراسات والمواد الطبية المنقولة من لغات أخرى إلى لغتهم الأم.

لذلك نجد أن أهمية أن تصبح مترجم طبي تكمن في:

  • إزالة العوائق اللغوية: حيث يمكن للمترجم الطبي مساعدة عديد من الأطقم الطبية والمرضى الناطقين بلغات مختلفة على التواصل مع بعضهما البعض بسهولة، ذلك بالإضافة إلى نقل المحتوى الطبي من دراسات وأبحاث طبية وكذلك تقارير وتحاليل من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف، مما يتيح لأهل اللغة الهدف الاطلاع على المحتوى المنقول إلى لغتهم بسهولة دون الحاجة إلى ترجمة هذا المحتوى بأنفسهم، أو تعلم اللغات الأجنبية للاطلاع على المحتوى الطبي المكتوب بها.
  • الحد من أخطاء الترجمة: سبق وأن أشرنا إلى أن المحتوى الطبي من أنواع المحتوى الذي تتطلب ترجمته تحري الدقة الشديدة بها، وذلك لأن وقوع أي خطأ في الترجمة قد يؤثر بدوره على حياة الإنسان، لذلك فإن عمل مترجم طبي متخصص ومحترف على ترجمة هذا النوع من المحتوى فإن ذلك يؤدي إلى نقله باحترافية من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف دون وقوع أخطاء.
  • تعزيز الثقة بالمحتوى الطبي المترجم: عندما تصبح مترجم طبي وتعمل على ترجمة الدراسات الطبية والأبحاث، وغيرهم من المواد الطبية، فإن ذلك يولد ثقة لدى عديد من الأشخاص، حيث إن عمل المترجم الطبي على ترجمة مثل هذه المواد، فإن ذلك يعني أن هذه المواد مترجمة باحترافية عالية ودقة شديدة، مما يدفع عديد من الأشخاص للثقة بهذه الترجمات والاعتماد عليها كمصادر موثوق لديهم.

ما الذي يجب أن تتمتع به حتى تصبح مترجم طبي محترف؟

حتى تتمكن من أن تصبح مترجم طبي محترف، فإن هناك عدد من الصفات التي يجب أن تتمتع بها، والتي تتمثل في:

  • الخبرة: يعد عنصر الخبرة أحد العناصر الهامة التي يجب أن يتمتع به المترجم الطبي المحترف، حيث إنه كلما زادت خبرة المترجم الطبي، فإن ذلك سوف يساعده على إنجاز ترجمة المواد الطبية باحترافية عالية.
  • الإتقان الشديد للغة المصدر وكذلك اللغة الهدف التي سوف يعمل المترجم على نقل المحتوى الطبي إليها.
  • إتقان المترجم للمصطلحات الطبية المتخصصة: حيث إن ذلك سوف يمكن المترجم الطبي من نقل المصطلحات الطبية بدقة شديدة من لغة إلى أخرى.
  • القدرة على استخدام الإنترنت والتمتع بمهارات البحث: يعد من الطبيعي أن يقابل المترجم الطبي أثناء عمله بعض المصطلحات الطبية المستحدثة أو غير المدرك لمعناها الدقيق، لذا نجد أن المهارات البحثية والإنترنت سوف يساعدانه في هذه الحالة على الوصول بشكل دقيق إلى ما يبحث عنه.
  • الاطلاع الثقافي: يعد من الأمور الهامة التي يجب أن يتمتع بها المترجم الطبي هو الاطلاع على ثقافة كُلًا من اللغتين المصدر والهدف، حيث إن ذلك يساعده على نقل المحتوى من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف بما يتوافق مع ثقافة هذه اللغة.
  • الحفاظ على سرية المحتوى: يعد من الصفات الهامة التي يجب أن يتمتع بها المترجم الطبي هي أمانته في النقل وحفاظه على سرية المحتوى الذي سوف يعمل على ترجمته.

التخصصات التي يمكنك أن تصبح مترجم طبي بها

تمتلك الترجمة الطبية لعديد من التخصصات المختلفة، التي يحتاج عديد من الأشخاص إلى ترجمة المواد الطبية بها.

ونذكر من بين التخصصات الطبية التي يمكنك التخصص بها والعمل على ترجمتها:

  • ترجمة الاستمارات الطبية ومعلومات المرضى.
  • ترجمة محتوى المواقع الإلكترونية الطبية.
  • ترجمة الحملات التسويقية للعيادات الطبية والمستشفيات.
  • الترجمة الطبية الأكاديمية.
  • الترجمة الطبية لكتيبات تعليمات أو إرشادات تشغيل واستخدام الأجهزة الطبية.
  • الترجمة الدوائية أو الصيدلية: والتي تشمل ترجمة النشرات الدوائية، والوصفات الطبية.
  • ترجمة التجارب المخبرية، والسريرية.
  • الترجمة الطبية الخاصة: وهي التي يلجأ المريض بها إلى التعاون مع مترجم طبي متخصص ليعمل المترجم على ترجمة أحد التقارير أو التحاليل.

وبهذا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أجبنا من خلاله على تساؤل كيف تصبح مترجم طبي؟ وأهمية ذلك.

وأهم المواصفات التي يجب أن تتمتع بها.

كما تعرفنا كذلك على ماذا تعني الترجمة الطبية وأنواعها، ذلك بالإضافة إلى تعرفنا كذلك على تخصصات الترجمة الطبية.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تكنولوجيا : أبل تسهل استبدال البطارية في هواتف آيفون 16
التالى تكنولوجيا :  آبل تطلق رسميا نظام iOS 18 لهواتف آيفون بميزات جديدة أهمها تطبيق باسوورد