الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 06:40 صباحاً
نافذة على العالم - من السهل أن تتجاهل لون البول، لكن أحد الصيادلة أصدر تحذيرًا عاجلًا بشأن بعض الألوان، مدعيًا أنها قد تكون علامة على شيء خطير.
ويشمل هذا حتى اللون الأصفر البني الذي يبدو بريئًا إلى حد ما إلى جانب ألوان أكثر غرابة مثل الأخضر والأزرق والأحمر.
وفي حديثها عن البول الأزرق والأخضر أولًا، أوضحت نيام ماكميلان، مشرفة الصيدلة في سوبر دراج: "في معظم الحالات، لا داعي للقلق بشأن البول الأخضر أو حتى الأزرق، بل من المرجح أن يكون سببه الصبغات الخضراء أو الزرقاء في الطعام، وخاصة الحلويات، أو الأدوية".
وأضافت: "في بعض الظروف، قد يكون ذلك علامة على وجود حالة طبية تسمى Pseudomonas وهي عدوى يمكن أن تؤثر على الجلد والدم والرئتين. اطلب المشورة الطبية إذا كنت قلقًا".
بشكل عام، يكون البول "الطبيعي" بلون أصفر باهت، على الرغم من أن لونه يمكن أن يتغير استجابة للظروف الصحية والنظام الغذائي وحتى الأدوية، وفق ما نشره موقع Express.co.uk.
على سبيل المثال، يمكن أن يعطي التوت الأسود والراوند والتوت الأزرق لونًا ورديًا لفضلاتك.
من ناحية أخرى، إذا كنت تعاني من الجفاف أو لا تشرب كمية كافية من الماء، فقد يؤدي هذا إلى جعل لون البول أغمق من المعتاد.
ومع ذلك، إذا تحول لونه إلى البني، تقترح نيام أن هذا قد يكون علامة على شيء أكثر إثارة للقلق.
لون البول والتهاب الكبد
وتابعت: "يعتبر البول البني من أولى وأكثر علامات التهاب الكبد شيوعًا، حيث لا يستطيع الكبد تنظيف الدم بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تحول لون البول إلى اللون البني، وتشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الكبد الحمى والتعب وفقدان الشهية والغثيان واصفرار الجلد أو العينين".
وقالت: "يمكن لبعض أمراض الكلى أيضًا أن تحول لون البول إلى البني، إلى جانب أعراض مثل التورم في الوجه واليدين والقدمين والشعور بالتعب. راجع المساعدة الطبية من طبيبك العام إذا كنت قلقًا".
وبعيدًا عن هذا، أكدت نيام أن البول لا ينبغي أن "يتحول أبدًا إلى اللون الأحمر"، وإذا حدث ذلك، فمن المهم طلب المساعدة الطبية العاجلة، وفي أسوأ الأحوال، قد يكون ذلك نتيجة لإصابة أو حتى حصوات في الكلى.
وفي الوقت نفسه، قد يشير البول الأبيض الحليبي إلى عدوى المسالك البولية، وخاصة إذا كان مصحوبًا بإحساس بالحرقان أو الألم عند التبول.
وقالت: "معظم التهابات المسالك البولية تحدث بسبب بكتيريا تدخل مجرى البول ثم المثانة".
وأضافت أن "النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية لأن مجرى البول لديهن أقصر، مما يعني أن البكتيريا يمكن أن تصل إلى المثانة بسهولة أكبر".
وأشارت إلى أن "المسح من الخلف إلى الأمام بعد الذهاب إلى المرحاض وممارسة الجنس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية".
