نافذة على العالم

أخبار العالم : «الصينية» تحت مجهر «التربية» لتطوير مناهجها وطرائق تدريسها

الأربعاء 18 سبتمبر 2024 07:40 مساءً

نافذة على العالم - دبي: محمد إبراهيم
تعكف وزارة التربية والتعليم على وضع تعليم اللغة الصينية، تحت مجهر التقييم والتطوير، لتحسين برنامج تعليم تلك اللغة في المدارس، وتقديم الدعم الأفضل لاحتياجات الطلبة والمعلمين، إذ أجرت استبانةً تستهدف جمع آراء الطلبة في مختلف مدارس الدولة، وتضمنت 15 سؤالاً عن تعليم «الصينية» وما اكتسبه الطلبة منذ دمجها في العملية التعليمية، وأبرز التحديات وسبل التطوير.
وأكدت الوزارة، أن المعلومات التي تجمع تسهم بشكل مباشر في تعزيز جودة تعليم اللغة الصينية، في جميع أنحاء دولة الإمارات، ما يسمح بتطوير المناهج الدراسية، والموارد، وطرائق التدريس.
موضحة أنها فرصة ممتازة للطلبة للتعبير عن تجاربهم، مع أهمية التأكد من الدعم اللازم المقدم، لتمكين المتعلمين والمعلمين على السواء.
في وقت بلغ إجمالي الطلاب الذين يدرسون ضمن مشروع تدريس اللغة الصينية الذي انطلق عام 2019، نحو 71 ألف طالب وطالبة، في 171 مدرسة في الدولة، ما يجسد مدى اهتمام الطلبة بتعلم الصينية.
وركزت تفاصيل الاستبانة التي اطلعت «الخليج» على محتواها، على جمع آراء دقيقة عن تجربة تعلم الصينية وتعليمها، لمساعدة الطلبة على تحسين برنامج اللغة الصينية، وتقديم دعم أفضل لاحتياجات طلابنا ومعلمينا، سواء كان الأمر يتعلق بالطلبة الذين يتقنون اللغة، أو المعلمين الذين يوجّهونهم.
ضمت الاستبانة 15 سؤالاً، حيث بدأت بالتعرف إلى البيانات الشخصية للطالب، ونوعه، وصفه الدراسي، وعدد السنوات التي درس فيها الصينية، وعدد الحصص يدرسها في الأسبوع، وإلى أي مدى يكفي وقت الحصص المخصص لدروس الصينية، بما في ذلك دمجها مع دروس النشاط ومدى صعوبة تعلم اللغة الصينية.
وركزت الاستبانة على كيفية التحسن في مهارات 5Cs التي تشمل 'التفكير النقدي، والاتصال، والتعاون، والتفكير الإبداعي، والمواطنة'، منذ أن بدأ الطالب تعلم الصينية، إذ أتاح 5 أنواع من الاختيارات للطالب.
وسألت الاستبانة عن دراية الطالب ومشاركته في أنشطة اللغة والثقافة الصينيتين، مثل اختبار الكفاءة في اللغة (HSK)، اختبار الصينية (YCT ) للشباب، مسابقة الجسر الصيني، وغيرها من المسابقات التي تخص اللغة الصينية.
وتضمنت الاستبانة تساؤلات لقياس التحديات الرئيسية التي تواجها الطلبة عند تعلم الصينية، من حيث النطق والقواعد والمفردات وكتابة الأحرف والفهم والاستيعاب، فضلاً عن حجم الوقت الذي يمارسه الطالب في تعلمها خارج الحصص الأسبوعية، وأهم الموارد الأكثر فائدة في عملية التعليم والتعلم.
وسألت الاستبانة عن مدى استعداد الطلبة للتقدم للدراسة في جامعة في الصين إذا أتيحت الفرص، وأكثر ما يستمتعون به عند تعلم الصينية، فضلاً عن أبرز الاتجاهات التي تجعل تعلم الصينية أكثر متعة أو فعالية.

المصدر : أخبار العالم : «الصينية» تحت مجهر «التربية» لتطوير مناهجها وطرائق تدريسها

أخبار متعلقة :