أخبار عاجلة

أخبار العالم : "المشكلة الأكثر إلحاحاً لنتنياهو هي الغضب الشعبي" - الإندبندنت

أخبار العالم : "المشكلة الأكثر إلحاحاً لنتنياهو هي الغضب الشعبي" - الإندبندنت
أخبار العالم : "المشكلة الأكثر إلحاحاً لنتنياهو هي الغضب الشعبي" - الإندبندنت

الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 05:48 مساءً

متظاهرون إسرائيليون يشعلون النيران خلال تظاهرة في اليوم الثاني من المظاهرات المطالبة بالتوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار وعودة الرهائن في 2 سبتمبر/أيلول 2024

نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images

قبل 3 ساعة

نبدأ جولة الصحافة لهذا اليوم من افتتاحية صحيفة الإندبندنت البريطانية، التي تناولت الأوضاع الداخلية في إسرائيل بعد مرور نحو أحد عشر شهراً على هجوم حماس على البلدات الإسرائيلية، والحرب الدائرة في غزة.

في مقالها المعنون "قد يصبح تدخل الشعب الإسرائيلي بمثابة نقطة تحول"، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً متزايدة، "كان محقا في أمر واحد على الأقل: حماس مسؤولة عن القتل المروع بدم بارد لستّ رهائن"، بحسب قوله.

وتضيف الصحيفة أن هذه العملية الأخيرة دفعت نتنياهو ليكون أكثر إصراراً على مواصلة حربه، والتي أصبحت الأطول في تاريخ إسرائيل وتتجه نحو إتمام عامها الأول، بعد أن أسفرت عن أكبر خسائر في الأرواح.

وتقول الصحيفة إن الإسرائيليين، في مجملهم، يؤيدون الحرب، بالرغم من "فشلها الذريع" في تحقيق أهدافها المعلنة، وهي تدمير حماس وإعادة الرهائن المتبقين. وفي الوقت ذاته، دُمِّرت كامل أراضي غزة تقريباً، ولا يزال القتال مستمراً، ويهدد بالتصعيد على الدوام.

وترى الصحيفة أن المشكلة الأكثر إلحاحاً بالنسبة لنتنياهو هي "الغضب الشعبي الناتج عن فشل إدارته في التوصل إلى صفقة رهائن" مع حماس، وهو ما يثير اضطرابات كبيرة داخل إسرائيل، حيث خرج أكثر من نصف مليون إسرائيلي، وهم ليسوا من حلفاء حماس، للتعبير عن غضبهم، ما أدى إلى شلل تام في تل أبيب.

وبرأي الإندبندنت، إذا لم يبدِ نتنياهو أي اهتمام بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإنّ الرهائن "لن يُمثّلوا أي قيمة بالنسبة لحماس، وستصبح حياتهم أكثر عرضة للخطر".

وتوضح أن الضغوط الداخلية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، مع وقف إطلاق النار حتماً، أصبحت شديدة، وربما تحدث فارقاً، على الأقل عند الحكومة الإسرائيلية.

وذكّرت الصحيفة بوجود أكثر من اثنتي عشرة محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام من نوع ما، مع إعلان الرئيس بايدن أن نهاية القتال أصبحت في متناول اليد، لكن معدل الفشل المرتفع - في اللحظة الأخيرة - يشير إلى درجة من عدم وفاء أحد الجانبين أو، على الأرجح، كلا الجانبين في هذا الصراع.

منظر للدمار الهائل الذي خلفه انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشرقي من دير البلح في وسط مدينة غزة، غزة في 29 أغسطس/آب 2024.

صدر الصورة، Getty Images

الرهائن في رفح "التي عمل العالم جاهداً لمنع إسرائيل من دخولها"

إلى صحيفة وول ستريت جورنال، ومقال لهيئة تحريرها يتناول مقتل الرهائن الست الإسرائيليين.

يقول المقال إن إسرائيل وجدت نفسها تحت ضغط يدفعها إلى تقديم تنازلات لحماس بعد مقتل الرهائن الإسرائيليين، ومنهم مواطن أمريكي مزدوج الجنسية.

وتنتقد الصحيفة رد فعل البيت الأبيض والحكومة البريطانية والصحافة الغربية وبعض الإسرائيليين الذين ألقوا باللوم على الحكومة الإسرائيلية.




وتشير الصحيفة إلى أن القتلى الستة وجدوا في رفح، المدينة التي عمل العالم جاهداً لمنع إسرائيل من دخولها، وتضيف - لقد أبقت معارضة الرئيس بايدن إسرائيل خارج رفح لمدة ثلاثة أشهر.

وتقول هيئة التحرير في مقالها، تدرك حماس أن إعدام الرهائن من شأنه أن يزيد الضغوط على نتنياهو، وقد طالب بالفعل العديد من الإسرائيليين رئيس الوزراء بتقديم المزيد من التنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق.

وينوّه المقال بأن إسرائيل "تقدم تنازلات استراتيجية غير مسبوقة وتخاطر بأرواح جنودها من أجل تحرير الرهائن"، ولابد أن تمارس الولايات المتحدة الضغوط على حماس التي اختطفت الرهائن وقتلتهم، وفق رأي هيئة التحرير في صحيفة وول ستريت جورنال.

"رجل متعب لحلفائه ومقلق لخصومه"

وننتقل إلى صحيفة الشرق الأوسط، ومقال لرئيس تحريرها غسان شربل والذي كتب مقالاً بعنوان "مشكلة لحلفائه ومشكلة لأعدائه".

ويتساءل الكاتب في مطلع مقاله، إلى أين سيأخذ بنيامين نتنياهو إسرائيل؟ وإلى أين سيأخذ الشرق الأوسط وأمريكا؟ "خصومه في الداخل يحذّرون من أنه غير معني بوقف النار إلا إذا سبقه انتصار، وأنّه يكلّف إسرائيل ما يفوق قدرتها، وأن معارضيه عجزوا عن إسقاطه، وأنّ أمريكا غير قادرةٍ على تطويقه وإخراجه".

ويضيف شربل أن "طائرات نتنياهو قصفت في إيران واليمن وسوريا ولبنان، وتبدو حكومته مهددةً بالسّقوط ولا تسقط، ويحاول أعداؤه العثور على بديلٍ ولا يحالفهم الحظ".

ويشير إلى نتنياهو "ذهب بعيداً في الحرب متجاهلاً نصائح الحلفاء وتحذيرات الأعداء، ويعرف أنّ إيران باتت تقيم على حدوده"، لكنّه يراهن على جعل المواجهة "حرباً أخيرة"، وفق الكاتب الذي وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه رجل متعب لحلفائه ومقلق لخصومه.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، "نتنياهو إذا لم يبدِ أي اهتمام بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"

ويلفت شربل في مقاله، بأنه وبدلاً من المسارعة إلى وقف النار، اتخذ نتنياهو قراراً "بنقل النار إلى العواصم التي تشارك حماس في حربها"، كما يرى أن نتنياهو تصرف بأسلوب الواثق أنّ أمريكا لا تملك خياراً غير الوقوف إلى جانب إسرائيل والانخراط في الدفاع عنها، ووضع المنطقة على شفير مواجهةٍ واسعة.

يقول شربل إن ثمة من يتّهم نتنياهو بالسعي إلى استدراج إيران إلى مواجهةٍ مباشرة لا تستطيع أمريكا عدم الانخراط فيها، فيما أظهر ردّ حزب الله على اغتيال شكر أنّه "غير راغبٍ" في الانخراط بحربٍ شاملةٍ مع الآلة العسكرية الإسرائيلية المدعومة بحشد عسكري أمريكي غير مسبوق.

فيما يشير الكاتب إلى أن إيران - التي لا تزال تلوّح بالردّ على اغتيال هنية - أرسلت إشاراتٍ كثيرةً تدل على "رغبتها في تفادي نزاعٍ واسعٍ في الإقليم"، بينما يرى الكاتب في المقابل أن نتنياهو يحاول الذهاب في الحرب إلى حدّ جعلها "الحرب الأخيرة"، أي بمعنى ألا يجرؤ أيّ فصيلٍ معادٍ على تكرار ما فعله يحيى السنوار.

وبرأي الكاتب فإن نتنياهو "يعرف أنّها حرب بجبهاتٍ كثيرة، وأنّ فرض وقفٍ طويلٍ للنار يحتاج من وجهة نظره إلى انتصار".

وفي اعتقاد الكاتب، فإن أخطر ما يمكن أن يحدث هو أن يتظاهر نتنياهو بالمرونة في غزة لخوض حربٍ واسعةٍ مع حزب الله تكرّر مشاهد غزة في بيروت.

يقول الكاتب: "صحيح أنّ أمريكا تعارض، ولكنّ التجارب أظهرت أنّها غير قادرةٍ على إقناع الرجل أو ردعه، وأظهرت أنّه يستطيع أن يأخذها معه، وأنّها لا تملك القدرة على الاستقالة من مصير إسرائيل حين تكون منخرطةً في حرب".


المصدر : أخبار العالم : "المشكلة الأكثر إلحاحاً لنتنياهو هي الغضب الشعبي" - الإندبندنت

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نافذة إيران.. الحرس الثوري يتحدث عن "معركة السفن" مع إسرائيل
التالى نافذة تقرير: بريطانيا تحتاج استثمارات بتريليون إسترليني خلال عقد