أخبار عاجلة

أخبار العالم : ما هي المخاطر التي تنطوي عليها "عسكرة" المجتمع الإسرائيلي؟ - "تايمز أوف إسرائيل"

أخبار العالم : ما هي المخاطر التي تنطوي عليها "عسكرة" المجتمع الإسرائيلي؟ - "تايمز أوف إسرائيل"
أخبار العالم : ما هي المخاطر التي تنطوي عليها "عسكرة" المجتمع الإسرائيلي؟ - "تايمز أوف إسرائيل"

الأحد 1 سبتمبر 2024 12:50 مساءً

جندي إسرائيلي

نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، يتمتع الجيش الإسرائيلي بمكانة كبيرة في المجتمع اهتزت بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي

قبل 51 دقيقة

نبدأ جولتنا في الصحف من "تايمز أوف إسرائيل" التي نشرت مقالاً لشيرا تامر تحدثت فيه عن "عسكرة" المجتمع في إسرائيل وسيطرة مظاهر الحياة العسكرية على البلاد وظهورها بشكل فج بدءً من التجنيد العسكري وانتهاءً إلى انتشار الرموز العسكرية في كل مكان وفي جميع أنشطة الحياة اليومية، مروراً بالسياسة، والتعليم، والترفيه، والإعلام.

وقالت شيرا إن من يعيش في هذا المجتمع قد لا يرى توغل هذه المظاهر العسكرية بوضوح، لكن بالنسبة "لشخص مثلي غادر البلاد إلى الولايات المتحدة في سن مبكرة وانتابه شعور بأنه غريب منذ أن عاد ثانية إلى البلاد التي ولد فيها، من الصعب تجاهل هذا الواقع. وأقصد هنا أن أتساءل؛ في أي دولة ديمقراطية أخرى يمكن أن نجد المواطنين يفضلون تشغيل محطة إذاعة يديرها الجيش للاستماع إلى الموسيقى والأخبار التي تقدمها؟ ففي عام 2024، أشارت إحصائيات إلى أن عدد مستمعي إذاعة ’غالجالات‘، التي يديرها الجيش الإسرائيلي بلغ 1.3 مليون مستمعاً، وفقا لموقع ويكيبيديا الموسوعي. وتقدم هذه الإذاعة تغطية على مدار الساعة – كل ساعة – حتى تطلعك على كل جديد على صعيد الحرب والشأن السياسي في حالة إذا كنت تخطط لنسيان هذه الأمور".

وأشارت إلى أن الرموز العسكرية امتدت أيضاً إلى عالم السياسة وأصبح المجتمع يحتفي بالإنجازات العسكرية أكثر من غيرها من الإنجازات، وأصبحت المبادئ التي تفرضها الحياة العسكرية هي التي تحدد ما ينبغي تخليد ذكراه، وما ينبغي أن ُينسى، وما ومن ينبغي أن يُكرم، ومن ينبغي أن ينعيه المجتمع. أصبح كل شيء في إسرائيل عسكريا، إذ يُحتفى بالجنود ويُعاملون معاملة الأبطال حتى أصبح معنى أن تكون إسرائيلياً هو أن تكون جندياً أو على الأقل تقدم دعما مستمرا غير مشروط للجيش.

لكن شيرا تامر تؤكد في مقالها أن ما تعرضت له إسرائيل من اجتياح من قبل حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أضر كثيراً بالصورة التي رُسمت على مدار عقود طويلة للجيش الإسرائيلي والعسكرية الإسرائيلية التي تتوغل في المجتمع. وبات المواطنون على يقين – منذ ذلك اليوم الذي شهد مقتل حوالي ألف إسرائيلي واحتجاز 250 مواطناً إسرائيلياً وأجنبياً كرهائن لدى حماس – بأن الجيش لم يكن هناك عندما احتاجوا إليه.

وقالت الكاتبة: "بالنسبة لي، لا أرى أن مأساة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مجرد قصة فشل حكومة عسكرية، بل أرى أنها فشل مجتمعي. فشل في تصور إمكانية وجود إسرائيل خارج حدود العسكرة والحرب. وحتى يتم التعامل مع هذا الفشل، سوف يستمر الوضع كما هو عليه – أمة محكوم عليها بالفشل بحكم واقعها الخارجي وهويتها وخياراتها".

الضحك على رمز البراءة في غزة

تطعيمات

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، اتفقت إسرائيل وحماس على هدنة إنسانية لتطعيم أطفال غزة ضد شلل الأطفال

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية مقالاً لآمال موسى ألقت فيه الضوء على أن الأطفال والنساء في غزة تحملوا ولا يزالون يتحملون القدر الأكبر من الضرر الذي يلحق بسكان القطاع جراء الحرب، إذ قدرت الكاتبة أن ثلث ضحايا الحرب أطفال، منتقدة بشدة ما أعلنته منظمة الصحة العالمية منذ يومين اتفاق إسرائيل وحماس على "ثلاث هدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة بغزة، للسماح بتطعيم 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال".

وتساءلت الكاتبة: "هل يمكن لمن يقتل آلاف الأطفال الأبرياء أن يفهم روزنامة تلقيح الأطفال؟ ثم ماذا يعني السماح بتطعيم الأطفال ضد الشلل وهم يعيشون في وضع مهددين فيه بالقتل واليتم؟ وهل يستقيم مثل هذا الطلب من جلاد؟"، مرجحة أن هذا الإجراء سوف يكون أشبه بتلقيح الأطفال ضد الأمراض لكي يُقتلوا وهم محصنون ضد الشلل.




وقالت: "لا نعتقد أنَّ الحق في الصحة بالنسبة إلى الأطفال في غزة، إنما يمثّل أولوية أو مصلحة من مصالح إسرائيل. فالحق في الحياة مُغتصَب. والأطفال أحياء إلى حين". وأكدت أن كلمة "هدنة" لا تتناسب أبداً مع الأطفال، مرجحة أنه من الواجب توفير بيئة آمنة لهم وتفادي أن يتحولوا إلى ضحايا للحرب الدائرة في القطاع.

ورجحت أيضاً ان إسرائيل "تستهدف" مستقبل فلسطين عند قتلها الأطفال، واصفة ما تفعله إسرائيل من قتلهم بأنه "ضرب ديموغرافي" يستهدف تعميق الخسائر بحيث يتضاءل الأمل والنضال. واستنكرت إبداء إسرائيل استعدادها للتعاون مع حماس لتحصين الأطفال بلقاحات مضادة ضد شلل الأطفال في حين أنها "استهدفت قرابة قرابة 13 ألف طفل فلسطيني في أقل من سنة".

وذهبت آمال موسى إلى أن "استهداف" الأطفال والأمهات في غزة يُعد "عملا ممنهجا ومخططا له يقصد منه القضاء على إحدى نقاط القوة الفلسطينية والمتمثلة في معدل الخصوبة"، مرجحة أن استمرار معدلات الخصوبة في الارتفاع بين الفلسطينيين على مدار عقود قد يكون هو ما دفع إسرائيل إلى استهداف عامل القوة الفلسطيني وضربه بقوة واستهداف النساء – المستأمنات على "دورة المجتمع الديموغرافية والإنجاب واستمرار المجتمع والحياة – ثم استهداف الأطفال وقتلهم على مرأى ومسمع من العالم للتقليص من عدد الأطفال، ومن ثم الشباب بعد فترة ومن عدد السكان في نهاية المطاف.

خطر صلاحيات الرئيس الأمريكي

كامالا هاريس

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، تظهر كامالا هاريس تقدما كبيرا في الأداء منذ اختيارها مرشحة للحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية

ننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية التي نشرت مقالاً عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 للكاتب تيموثي غارتون آش تناول فيه الأهمية التي تتمتع بها هذه الانتخابات الأمريكية هذا العام.

ويرى الكاتب أن انتخابات الرئاسة الأمريكية تتمتع بالقدر الأكبر من الاهتمام على مستوى العالم الذي أدلى حوالي نصف سكانه بأصواتهم هذا العام في إطار انتخابات ديمقراطية في عدد كبير من الدول. ولخص غارتون آش أهمية السباق الرئاسي الأمريكي في أنه سوف يحدد الشخص الذي تتركز في يده أغلب السلطات التنفيذية بشكل استثنائي في الولايات المتحدة، ومن ثم يتمتع بالقدر الأكبر من القوة على الإطلاق كون الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم.

وعقد الكاتب مقارنة بين انتخابات الرئاسة الأمريكية وغيرها من الانتخابات الأمريكية، مثل انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ، كما قارنها بالانتخابات البرلمانية التي تؤدي في النهاية إلى اختيار رئيس الوزراء في إطار حكومة ائتلافية في بعض الدول مثل المملكة المتحدة. وقارن منصب الرئيس الأمريكي بغيره من رؤساء الدول، وفقاً لما ينص عليه الدستور الأمريكي ودساتير دول أخرى.

وقال تيموثي غارتون آش: "يتصرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكأنه الرئيس الأمريكي نظرا لتمتعه بصلاحيات تمنحه الحق المطلق في تشكيل الحكومة، لكن ليس هذا ما ينص عليه دستور بلاده".

وأضاف: "يذكرنا ذلك المتخصص في العلوم السياسية كوري بريتشنايدر، في كتابه ’الرئيس والشعب"، من الخطر الكبير لتركز السلطات في يد الرئيس الذي سبق أن ركز عليه باتريك هنري، أحد أبطال حرب الاستقلال الأمريكية أثناء مناقشة الدستور الأمريكي في اجتماع التصديق عليه في ولاية فرجينيا عام 1788. وتسائل هنري عما قد يحدث إذا كان رئيس الولايات المتحدة مجرماً واستغل سلطاته التنفيذية المطلقة كرأس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة في تحقيق طموحاته الإجرامية؟"

وأضاف الكاتب أن ما حذر منه هنري في تساؤلاته تحقق بالفعل بعد 236 سنة، إذ أصبح مجرم مُدان يقف كتفاً إلى كتف مع مرشحة الحزب الديمقراطي الجديدة كامالا هاريس.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ يتفوق الحزب الجمهوري ومرشحه الذي وصفه الكاتب بأنه "مجرم مُدان" ووصفه أيضًا بأنه "يشكل خطراً على الولايات المتحدة والعالم" – على الحزب الديمقراطي في طرحه كيفية التعامل مع أهم ثلاث قضايا تمسك بزمام انتخابات الرئاسة هذا العام؛ وهي الاقتصاد، والجريمة، والهجرة. ويشير ما سبق إلى إمكانية ان يتمتع بكل هذه الصلاحيات التنفيذية المطلقة شخص يشكل خطراً على البلاد، وفقا للكاتب.


المصدر : أخبار العالم : ما هي المخاطر التي تنطوي عليها "عسكرة" المجتمع الإسرائيلي؟ - "تايمز أوف إسرائيل"

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نافذة بسبب الاكتظاظ.. بريطانيا تدرس إرسال مجرمين للسجن بدولة أخرى
التالى سعر الذهب في اليمن اليوم.. الأحد 1-9-2024