الأحد 17 مارس 2024 09:21 مساءً
وقال "عبد العظيم" لـ "اليوم السابع"، إنه مع الإعلان عن مزيد من الصفقات الاستثمارية المشابهة، ارتفعت ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في الاقتصاد المصري، كما تغيرت نظرة عدد من المؤسسات المالية الدولية للاقتصادي المصري مثل موديز من سلبية إلي إيجابية، وهو ما يعني الكثير علي صعيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، انه في ظل شُح الدولار خلال الفترة الماضية، نجحت السوق السوداء في خلق فجوة سعرية بين السوق الرسمي والموازي، لكن مع القضاء علي هذه الفجوة وتوحيد سعر الصرف سيكون هناك اقبال علي السوق المصري باعتبارا أحد الاقتصاديات الواعدة إقليميا، حيث تمتلك مصر جميع المقومات التي تجعلها من الوجهات الاستثمارية الواعدة، سواء علي مستوي التشريعات الجاذبة للاستثمارات، أو البنية التحتية، بالإضافة إلي العنصر البشري المميز، وهو ما سيؤدي إلي ارتفاع معدلات النمو.
وشدد "عبدالعظيم"، علي ثقته في قدرة القيادة السياسية علي تصحيح المسار الاقتصادي والعبور بالسفينة لبر الأمان، مؤكدا أن استقرار سعر الصرف والقضاء علي السوق السوداء يضمن استدامة بل وزيادة تحويلات المصريين بالخارج طالما أن سعر الدولار في البنك هو السعر العادل.