السبت 2 مارس 2024 11:10 مساءً
رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "قضاة ومحامين الآليون بين روح القانون وصرامته"، استعرض خلاله تأثير الذكاء الاصطناعى على القانونيون عن طريق قضاة ومحامين آليون ستكون بكاميرات تلتقط أنماط الكلام غير المنتظمة، وتحليل البيانات لتقديم حكم خالٍ من الأخطاء، ومخاطرها التي تتمثل في إفتقاد اللمسة الإنسانية للقضاة البشريون، فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد غزا العديد من مجالات التكنولوجيا المستقبلية، إلا أن تطبيقه يتوسع ليشمل المجالات التقليدية مؤخرًا، ومع التطور المستمر لهذه التقنية وخاصة في اتخاذ القرار، أصبح الذكاء الاصطناعي محط أنظار المحاكم والمؤسسات القضائية.
وبدأ يطرح العديد من التساؤلات حول ما إذا كان لديه مؤهلات التحكيم بين الأطراف وما إذا كان لديه القدرة على التحكيم واحترام الحقوق الأساسية وحماية البيانات وتوفير محاكمة عادلة، ولهذا أصدر المجلس الأوروبي أول ميثاق لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال القضائي، وفي خطر الخوف الشديد من الوقوع في فخ الحكم الجائر والتعسفي، قالت كليمنتينا باربارو، رئيسة قسم الإصلاح القضائي بالمفوضية الأوروبية: "يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن مدى خطورة الشخص"، ومن خلال تحليل سلسلة من القرارات والبيانات، ستكون قادرة على إخبارك بما يشكل خطر منخفض أو متوسط أو أكثر عرضة لارتكاب جرائم"، وبالمثل، تُستخدم البدلات لتحديد مدة الحبس.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على قضاة ومحامين الآليون مستقبلاً، خاصة بعد أن طور الخبراء بعض الروبوتات التي تحلل لغة الجسد لتحديد المذنب، والتي من المتوقع أن تحل محل القضاة البشريين في غضون 50 عامًا، حيث يعتقد ترينس مورى، الكاتب والمتحدث في الذكاء الاصطناعى، أن الآلات ستكون قادرة على اكتشاف العلامات الجسدية والنفسية للخداع بدقة 99.9%، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الروبوتات ستكون مهذبة، وتتحدث كل لغة معروفة بطلاقة، كما ستكون قادرة على اكتشاف علامات الكذب التي لا يمكن للإنسان اكتشافها.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى
المصدر : أخبار السياسة : قضاة ومحامين "الآليون" بين روح القانون وصرامته.. عن برلمانى