الخميس 31 أكتوبر 2024 06:51 صباحاً
نافذة على العالم - محليات
20
❖ رام الله - محمـد الرنتيسي
اعتبر المفوض الإعلامي لـ «الأونروا» في قطاع غزة عدنان أبو حسنة القرار بأنه ضربة قاسية لوجود المنظمة الأممية في الأراضي الفلسطينية، وأنه يندرج في إطار حملة أوسع تهدف إلى طي صفحة قضية اللاجئين، مشددا: «القرار يقوض كافة الاتفاقيات القانونية والدولية الموقعة منذ عقود، ومن بينها الاتفاقية المبرمة بين الأونروا وإسرائيل».
وأشار أبو حسنة في تصريحات لـ»الشرق» إلى أن القرار سيترك آثاراً عميقة، تتجاوز عمل الوكالة، وينفذ إلى المستويات السياسية والقانونية في المنطقة، وفي مقدمتها تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وبين أن القرار يشكل ضربة قاسية للاجئين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة خصوصاً في مجالات الغذاء والتعليم والصحة، فضلاً عن رمزية الأونروا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها حق اللاجئين في العودة إلى قراهم وأراضيهم التي هجّروا منها عنوة وبقوة السلاح.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، إن القرار الإسرائيلي مناهضة عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، يأتي في مرحلة تاريخية وحرجة يمر بها الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن دولة الاحتلال تستغل حربها على قطاع غزة، لتنفيذ هذا المخطط «القديم الجديد».
وأبان عطا الله أن القرار يحمل بين ثناياه دلالات سياسية عميقة، تستهدف أحد أركان الدعم الدولي للاجئين الفلسطينيين، وكل ما يرمز لقضيتهم، مضيفاً: «سبق وأن دعا نتنياهو نفسه وفي أكثر من مناسبة، إلى إلغاء وكالة الأونروا في فلسطين، واليوم يستغل ظروف الحرب، لتنفيذ واحد من مخططاته الاستراتيجية بحق اللاجئين الفلسطينيين».
مساحة إعلانية
أخبار متعلقة :