أخبار قطر : الإعلام العراقي يثني على الوطنيين طلال البلوشي ووسام رزق ويؤكد: قطر تحولت من مستورد إلى مصدر للمدربين الشباب

نافذة على العالم - رياضة

10

❖ عبد الناصر البار - عبد المجيد آيت الكزار

- الثنائي تألقا وقدما أوراق اعتمادهما في قائمة الأفضل

- الصحافة العراقية تعتبر البلوشي الرقم الصعب بالدوري العراقي

- طلال نقل نادي زاخو من فريق في القاع إلى المربع الذهبي

- نمني النفس بوجود لاعبين كبار مثل أكرم عفيف والمعز علي 

- يونس علي كان مطلوباً من نادي النفط  

- المدربان يخوضان تجربة تدريبية شجاعة وجريئة

يتطلع مدربانا الشابان وسام رزق وطلال البلوشي لتحقيق النجاح في التحدي الكبير الذي يخوضانه بالتدريب خارج قطر، وإثبات جدارتهما فيه من خلال قيادة الفريقين اللذين يشرفان عليهما إلى الحصول على نتائج مميزة في منافسات البطولات التي يشاركان فيها، ويتولى وسام الإشراف على نادي القوة الجوية بعقد لمدة موسم ليصبح ثاني مدرب قطري بالدوري العراقي إلى جانب مواطنه طلال البلوشي الذي يواصل للموسم الثاني تواليا مهامه في منصبه مدربا لنادي زاخو بعد أن جددت إدارة النادي ثقتها فيه عطفا على العمل الفني الجيد الذي قام به والنتائج الجيدة التي حققها مع الفريق، وكانت علاقة وطيدة قد جمعت في السابق بين وسام وطلال في الملاعب القطرية كلاعبي وسط مميزين دافعا معا عن ألوان السد والعنابي وجاورا بعضهما بعضا في صفوفهما لفترة امتدت لحوالي 15 سنة كانت حافلة بالألقاب والإنجازات قبل أن يتجدد اللقاء بينهما على الصعيد المهني ويجتمعا معا منذ بداية الموسم الحالي كمدربين في الدوري العراقي.

   - المهنية والكفاءة

لا جدال على أن إقدام ناديين في حجم القوة الجوية وزاخو على الاستعانة بالخدمات الفنية لوسام رزق وطلال البلوشي كمدربين قطريين لإسناد مهمة الإشراف عليهما لا يمكن أن يكون قد تم من باب المجاملة أو يعتبر من قبيل المغامرة الرياضية خصوصا وأن لكل واحد منهما قاعدة جماهيرية واسعة، وإنما اختيار مبني على أسس مهنية ومعايير الكفاءة، وكان وسام قبل أن يخوض تجربته الأولى في مسيرته التدريبية خارج قطر قد أشرف على تدريب الخريطيات وأم صلال ونادي قطر وأخير نادي السد الذي قاده للتتويج بلقبي الدوري وكأس الأمير، أما طلال فكان قد عمل مدربا للوسيل في الدرجة الثانية ومدربا مساعدا في الجهاز الفني لنادي الشمال.

  - تجربة مشجعة

وينظر إلى هذه التجربة التدريبية الحديثة لطلال ووسام خارج الحدود القطرية وبالتحديد في الدوري العراقي الذي أنجب ولا يزال العديد من النجوم المعروفين والمدربين المميزين من منظور إيجابي، حيث إنها تحفز المزيد من اللاعبين القطريين خصوصا الذين أقدموا حديثا على الاعتزال على استغلال الخبرات التي حصلوا عليها كلاعبين سابقين في ولوج مجال التدريب والاجتهاد من أجل تولي المناصب الفنية في الأندية المحلية؛ كما أنها تفتح أمامهم آفاق التطلع للعمل خارج الحدود المحلية... ومن المؤكد أن العمل في المجال التدريبي خارج حدود الوطن يعد اعترافا بقيمة الكرة القطرية وكوادرها على صعيد المنطقة والقارة ويعزز صورتها الإيجابية.

  - إياد الصالحي: يتميزان بالكفاءة والمهنية

قال إياد الصالحي رئيس تحرير جريدة "فوز" الرياضية العراقية انها التجربة الثانية لتسلّم المدرب القطري مهمّة قيادة أحّد فرق الدوري، وهو المدرب الكُفء "وسام رزق" لفريق القوّة الجويّة، بعد التجربة المميّزة للمدرب القدير "طلال البلوشي" مدرب نادي زاخو، الناجح للموسم الثاني على التوالي، واضاف رُبّما نجدُ هناك مصاعب كثيرة تواجه "رزق" باعتبار أن مهمّة القوّة الجويّة في المحفلين المحلّي والقارّي "مختلفة" حسب المستوى التنافسي داخل البطولتين، ولم يجد المدرب الوقت الكافي لإعداد اللاعبين بما يُمكّنهم من الانسجام بصورة مثاليّة، وذلك لضيق الفترة الفاصِلة بين انتهاء فترة الاستشفاء بعد موسم طويل، والمباشرة في النسخة الثانية من دوري نجوم العراق لكن بصورة عامّة هناك تفهّما من إدارة القوّة الجويّة لما يمرُّ به الفريق، وكذلك تصاعد الأداء "الفردي والجماعي" التنفيذي لتعليمات رزق ما يُشيع جوًّا تفاؤليًا بين أفراد الفريق باستثناء جماهير النادي التي تطالب على الدوام بنتائج مُطمئِنة ما يشكّل ضغطا نفسيا.. اما بخصوص المدرب البلوشي فإنه يمثل الرقم الصعب بين المدرّبين المحلّيين والمحترفين، إذ منح لاعبيه الكبار والشباب جُرعات من الثقة والندّية لمواجهة الاختبارات الصعبة خاصّة أمام الأندية الجماهيريّة، ولا نبالغ لو قلنا إن نادي زاخو أصبح لديه جمهوره في جميع المحافظات نظرًا للطبيعة التي جُبل عليها المُشجّع العراقي بمساندة الفرق الجيّدة التي تؤدّي أجمل العروض الكرويّة حتى وإن كان بعضها غريمًا لفريقه!.

  - ميثم الحسني: بصمة قطرية واضحة

أشاد ميثم الحسني رئيس القسم الرياضي بجريدة "المشرق العراقية" بتجربة مدربينا في الدوري العراقي وقال: رغم حداثة التجربة الاحترافية القطرية للمدربين الشابين طلال البلوشي مدرب فريق زاخو ووسام رزق مدرب فريق القوة الجوية، إلا إن التجربة لا تخلو من بصمات مهمة تدلل على نجاح التجارب الاحترافية في الملاعب القطرية والتي تنعكس اليوم على شخصية المدرب القطري، وقال قد تكون تجربة طلال البلوشي اكثر نضجا بحكم الاستقرار الفني لكون البلوشي تعد تجربته للموسم الثاني تواليا، بالمقابل هناك لمسات واضحة للمدرب وسام رزق ستثمر نتائج لاحقا مع عامل الاستقرار وتطبيق اللاعبين أفكاره التدريبية، ويعد الطرفان البلوشي ورزق بوابة حقيقية للمدربين العرب بالعموم والقطريين على وجه الخصوص في المواسم المقبلة بعد نجاح تجربة المدربين القطريين في دوري نجوم العراق.

  - فلورا رعد: اختلاف بين التجربتين

قالت الإعلامية العراقية فلورا رعد مديرة موقع مونديال ان مدربنا طلال البلوشي قدم اداء مميزا مع فريقه زاخو العراقي وتطور الفريق كثيراً مع طلال خلال الموسم الماضي وحتى في هذا الموسم واصل الفريق التألق تحت قيادته، وتابعت حديثها بالقول وسام رزق تجربته مع القوة الجوية مترنحة الفريق يمر بفترة سيئة ونتائج تعتبر سلبية للفريق، خاصة وان الجوية من الفرق الكبيرة محلياً، كما انه خسر في البطولة الآسيوية من الخالدية البحريني ذهاباً واياباً بنتيجة (2-0) و(4-1)، والفريق يحتل المركز الثالث بالمجموعة، كنا ان فريق القوية الجوية بالدوري العراقي لعب 6 مباريات فاز 3 وتعادل 3.. واختتمت فلورا رعد حديثها بالقول على العموم تجربة المدربين القطريين بالدوري العراقي جيدة وتسير في الطريق الصحيح وقدما ما عليهما.

  - سيف المالكي: ‏قلوبنا مفتوحة لإخوتنا القطريين

قال سيف المالكي الصحفي العراقي بصحيفة الملاعب الرياضية بلا شك أن وجود المدربين القطري وسام رزق وطلال البلوشي على رأس الهرم الفني لفريقي القوة الجوية وزاخو في دوري نجوم العراق أضاف قوة وتميزا من خلال نوعية الأفكار وتميز الآراء والطروحات التي يملكانها بفعل احتكاكهما مع الكفاءات والقدرات التدريبية العالية من الاسماء التدريبية العالمية في دوري نجوم قطر عندما كانا لاعبين ومن بعدها كمدربين وهو ما منحهما مساحة التعرف على أحدث الخطط وأبرز انواع التكتيك الفني في كبريات الأندية العالمية.

وأضاف: إن خطوة أنديتنا الإيجابية بالتعاقد مع المدربين القطريين هي نقطة الشروع للتغيير نحو الايجابية في الكرة العراقية، لان إدارات الأندية وجماهير انديتنا اصبحوا يعرفون تماماً ان المدرب المحترف اصبح ضرورة في دورينا إذ شهد الموسم الحالي غزوا وهجرة كبيرة من المدربين المحترفين من شتى الجنسيات للتواجد في دوري نجوم العراق، وختم المالكي بالتأكيد أن وجود المدرب القطري في دوري نجوم العراق مرحب به وأتمنى أن تتسع رقعة تواجد اخوتنا من قطر الحبيبة وان نشاهد أسماء اخرى من المدربين واللاعبين القطريين في دورينا.

  - علي نوري: الاهتمام زاد بالمدرب الوطني

أبدى الإعلامي الرياضي علي نوري، رئيس تحرير ومقدم برنامج "الكأس" بقناة آي نيوز العراقية إعجابه بتجربة المدربين وسام رزق وطلال البلوشي في الدوري العراقي، وقال نوري: تعد تجربة طلال مع نادي زاخو مميزة حيث قاده الموسم الماضي لتحقيق نتائج جيدة خصوصا في بطولة الدوري العراقي التي احتل فيها الفريق المركز الخامس، وأكد  ان نجاح تجربة طلال جعلت الأندية العراقية توجه أنظارها صوب المدربين القطريين، فتم التعاقد مع وسام رزق لتدريب القوة الجوية الذي يعد أحد أكبر الاندية بالعراق، وعلى الرغم من أن البداية معه تعتبر نوعا ما متعثرة والنتائج المحققة لحد الآن لا تتناسب مع الطموحات إلا أن هناك تفاؤلا كبيرا لدى جماهير القوة الجوية والإعلام العراقي أيضا بأنه سينجح في قيادته للفريق.

وكشف علي نوري أن المدرب يونس علي كان مطلوبا في الدوري العراقي وجرت مفوضات بينه وبين نادي النفط إلا أنها لن تكلل بالنجاح، و أضاف قائلا: ان التعاقد مع وسام وطلال لم يأت من فراغ وإنما عطفا على الخبرة الواسعة كلاعبين ناجحين في السابق خصوصا في صفوف السد والمنتخب القطري.

  - قاسم الدراجي: المدرب القطري يعمل بصمت

أكد قاسم الدراجي مسؤول القسم الرياضي لصحيفة "الحقيقة العراقية" أنه لا يختلف اثنان على نجاح التجربة التدريبية للمدربين القطريين مع الاندية العراقية، فقد اثبت المدربان القطريان طلال البلوشي ووسام رزق نجاحا ملحوظاً وهذا يعود لعدة اسباب، فهناك تلاقح وانسجام بين الكرتين العراقية والقطرية بحكم التجارب المختلفة والعديدة للاعبين والمدربين العراقيين في الدوري القطري، وكذلك لاطلاع الاعلام القطري على كل ما يخص الكرة العراقية والذي اعطى حافزاً للمدرب القطري للعمل في العراق وخوض تجربة (شجاعة) وجريئة كون فريقي زاخو الذي يشرف عليه البلوشي والقوة الجوية مع وسام رزق من الأندية الجماهيرية والصعب ارضائها، ولكن النتائج الجيدة بالموسم الماضي والمميزة بالموسم الحالي لطلال البلوشي مع زاخو وتمركزه بالمواقع الأمامية قد اثبت علو كعب الرجل وقدرته على التعامل مع مفرداته وأداوته بشكل ممتاز يتناسب مع طريقة واسلوب اللعب التي يتخذها وافضل مثال على ذلك هو توظيف الكابتن امجد عطوان في مركز (جديد) ومنحه الحرية الكاملة والتي تكللت بإحراز الاهداف وصناعة الفوز في الكثير من المباريات جعلته يتصدر قائمة الهدافين، اما وسام رزق فان قيادته للقوة الجوية وهو فريق كبير ومطالب بالفوز والتتويج دائما فانه ما زال في بداية الموسم والفريق بحاجة الى انسجام اكثر بعد التغييرات في صفوف اللاعبين للموسم الحالي، وعلى الرغم من ذلك فان القوة الجوية لم يخسر في المباريات الست التي خاضها ويحتل الترتيب الخامس.

  - علي إسماعيل: نجاح البلوشي فتح الأبواب

أعاد الصحفي العراقي علي إسماعيل بقناة العراقية الرياضية توجه الأندية العراقية نحو المدرب القطري لعدة أسباب، أولاً البحث عن نسل جديد من المدربين المحترفين والمدربين المواطنين والهروب من سياسية التدوير للمدربين في الدوري العراقي، وهذا ما نجح به نادي زاخو بالتعاقد مع المدرب طلال في صيف 2023، وصفقة احدث ضجيجا إيجابيا كبيرا بتواجد مدرب قطري شاب في ملاعبنا وماذا يمكن أن يقدم، في التجربة الأولى له كمدرب، ونجح البلوشي في الموسم بتحقيق أرقام مميزة مع زاخو وقيادته للمركز الخامس وبفارق الأهداف عن صاحب المركز الرابع فريق النجف رغم ان بداية البلوشي مع زاخو كانت غير جيدة في أول 11 جولة من دوري نجوم العراق. توجه نادي القوة الجوية إلى خيار المدرب القطري وسام رزق، هو بسبب أيضا البحث عن مدرب بعقلية جديدة لقيادة الفريق لمنصات التتويج وتحقيق لقب الدوري خصوصاً بعد فوز وسام رزق مع السد بلقبي الدوري والكأس، وأيضاً نجاح تجربة البلوشي مع زاخو، شجعت القوة الجوية على هذا الخيار، وبالرغم من تراجع نتائج فريق القوة الجوية في البطولة الآسيوية وتعرضه لخسارتين توالياً أمام الخالدية البحريني إلا ان المدرب وسام رزق ما زال مستمراً وما زالت حظوظه موجودة في البطولة.

  - جواد الخرسان: تخطيط إستراتيجي استثنائي

بارك الصحفي العراقي جواد الخرسان تجربة المدربين القطريين بالدوري القطري وقال في السنوات الاخيرة خطت كرة القدم القطرية خطوات استثنائية في جميع الاتجاهات فالمنتخبات القطرية بعد ان كانت صيدا سهلا على الصعيدين العربي والآسيوي هي اليوم تقف على رأس الهرم العربي الآسيوي حيث نجحت فى احراز بطولتين آسيويتين وانتزاعهما من حيتان الكرة الآسيوية فضلا عن إحراز لقب هداف آسيا، فيما كانت القفزة نوعية على صعيد التدريب والمدربين وتحولت من مستورد مدربين لأنديتها ومنتخباتها الى مصدر وها هم مدربوها يدربون في اكبر الدوريات العربية وخير مثال على ذلك المدربان طلال البلوشي الذي يشرف على تدريب زاخو العراقي وبقدراته التدريبية استطاع ان ينقل نادي زاخو من مراكز مؤخرة دوري نجوم العراق الى المربع الذهبي المنافس على لقب الدوري، بينما اسندت ادارة نادي القوة الجوية احد أشهر واعرق الأندية العراقية الى المدرب القطري وسام رزق الذي نجح بخطف لقب وصيف الدوري الممتاز للموسم السابق وهو يعد انجازا كبيرا لهذا النادي الذي ابتعد في الموسم قبل الاخير عن مربع المنافسة، وهذه الخطوات الناجحة للكرة القطرية لم تأت اعتباطا وانما وفق تخطيط مدروس من قبل ادارة اتحاد الكرة القطري.

  - نزيه الركابي: المدربان يحظيان بالقبول

قال الصحفي نزيه الركابي معد برنامج هاتريك بقناة "utv"، أثبتت تجربة المدرب القطري في الملاعب العراقية نجاحا منقطع النظير، ولعل ما يثبت ذلك هو التفوق تلو التفوق الذي يقدمه لنا مدرب زاخو طلال البلوشي منذ الموسم الماضي وحتى كتابة هذه الأسطر، والأمر ينطبق تماما على تجربة مدرب فريق القوة الجوية وسام رزق الذي صنع توليفة ممتازة واستطاع تعويض خروج نجوم الفريق امثال ايمن حسين وابراهيم بايش وهمام طارق وعلي جاسم، وهنا لا بد من الفصل بين التجربتين، كون الحكم على تجربة رزق يجب أن تكون عند نهاية الموسم، لكن بالمجمل العام، فإنهما يحظيان بقبول كبير لدى الوسط والشارع الرياضي العراقي بالنظر للمستويات التي قدمها فريقا زاخر والقوة الجوية العراقي حتى الآن.