الأربعاء 30 أكتوبر 2024 06:52 صباحاً
نافذة على العالم - محليات
56
دعوا للمشاركة تعزيزاً للتلاحم والوحدة الوطنية..لقطة أرشيفية من إجراءات الاستفتاء على الدستور عام 2003
❖ الدوحة - الشرق
أكد مختصون وقانونيون أنّ المرسوم رقم 87 لسنة 2024 الذي أصدره صاحب السمو أمير البلاد المفدى بدعوة كافة المواطنين ممن أتموا سن الـ 18 للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الثلاثاء القادم خطوة تجسد كل معاني اللحمة والترابط المجتمعي الذي يعمل في هدف واحد وهو مصلحة المجتمع القطري، وتعزيز ركيزة المشاركة الفاعلة بين أفراد المجتمع وحثهم على المشاركة وتقديم رؤاهم من أجل النهوض بالدولة. وقالوا في لقاءات للشرق: إنّ الاستفتاء الشعبي يتيح للجميع تقديم أفكاره ورؤاه للارتقاء بالمجتمع، وتحفيزهم للتفاعل والمشاركة مع الحدث المجتمعي، منوهين بأنّ صدور القرار الأميري يجسد التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب والتفاعل الحقيقي الذي يضيف للجهود المحلية الكثير من الإنتاجية، ويعبر عن قيم الأصالة والوحدة والتكاتف والتكاملية.
- المحامي الشيخ د. ثاني بن علي آل ثاني: التعديلات تحافظ على قيم المجتمع
أكد سعادة الدكتور المحامي الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم: أهمية التعديلات الدستورية التي أعلنها صاحب السمو أمير البلاد المفدى في خطابه في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين وأقرها مجلس الشورى في جلسته العادية التي عقدها أمس الاثنين بمقره بالمجلس، لأنها ترسم خريطة عمل لمجلس الشورى في مرحلته المقبلة، من خلال بنود قانونية تنظيمية تستند إلى مبادئ الدستور القطري الدائم وقيم المجتمع القطري.
وأكد أيضاً أنّ التعديلات ارتقاء بالمنظومة القانونية التي تتجدد مع تطور المجتمع ونموه في كل القطاعات، مشيراً إلى أنّ التعديلات الدستورية تتناول تفاصيل التطبيق الفعلي لآلية مجلس الشورى المقبل.
وقال إنّ التعديلات تنطلق من ركائز أساسية هي الحفاظ على الثوابت المجتمعية القطرية، والقيم المحلية والمجتمعية التي تقوم على الوحدة واللُحمة والتكاتف والأصالة والترابط والتعاون من أجل النهوض بالمجتمع، وتحافظ على قيم المواطنة الموحدة التي لا تفرق بين أي أحد وأنّ الجميع سواسية أمام القانون، وهذا ما يجسده النص المقترح في المادة رقم 1 وتنص (قطر دولة عربية مستقلة ذات سيادة، دينها الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها، ونظامها ديمقراطي يقوم على الشورى والعدل وسيادة القانون، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية، وشعب قطر جزء من الأمة العربية ).
وأضاف أنّ المجتمع ومؤسسات الدولة ستعمل جاهدة على تفعيل تلك التعديلات الدستورية والأخذ بها من أجل التنمية المستقبلية ولاستشراف الغد برؤى جديدة تواكب الطموحات وتطلعات الدولة.
ونوه أنّ التعديلات الدستورية تتوافق مع ركائز الدولة والدستور القطري الدائم ومع القيم الوطنية وبعد إقرارها من مجلس الشورى الموقر في جلسته أمس فستأخذ طريقها نحو التطبيق الفعلي. ودعا المجتمع ومؤسسات الدولة إلى الارتقاء بالرؤية الطموحة لدولة قطر من خلال اقتراح أفكار بناءة ورؤى مثالية طموحة تلامس الاحتياجات.
ويتطلب من كل فرد في المجتمع أن يتابع تلك التعديلات ويقدم رؤاه وأفكاره لأنها في النهاية تصب في مصلحة المجتمع الذي يحرص على تحديث منظومته باستمرار.
- د. يوسـف العبيدان: المواطنون مدعوون لممارسة حقهم الدستوري
أشاد سعادة الدكتور يوسـف بن محمـد بن يوسف العبيدان، عضو مجلس الشورى، بدعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، كافة المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تم إجراؤها مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التعديلات تتفق مع جميع المبادئ الديمقراطية في العالم، كما أن الاستفتاء يعتبر أرقى صور الديمقراطية المباشرة، والتي يتم ممارستها في الكثير من دول العالم.
ودعا الدكتور يوسف العبيدان، الشعب القطري إلى أهمية التوجه يوم الثلاثاء المقبل إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وممارسة حقهم الدستوري، ليقولوا رأيهم في التعديلات الدستورية، بما يتوافق مع مبادئ الديمقراطية، لافتاً إلى أن الشعب القطري سيقدم نموذجا اخر من نماذجه التي قدمها كثيراً على مدار تاريخه، والتي تضرب أروع الأمثلة في حب الأوطان، والعلاقة الفريدة بين الحاكم والشعب، بما يساهم في وضع اللبنات الأساسية التي تقوم عليها دولة قطر الحديثة.
- د. جاسم الجيدة: دعوة سمو الأمير تؤكد دور المواطن في إقرار التعديلات
من ناحيته نوه رجل الأعمال الدكتور جاسم الجيدة بمرسوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رقم (87) لسنة 2024، والذي تمت من خلاله دعوة كافة المواطنين ممن أتموا 18 سنة للمشاركة في استفتاء عام على التعديلات الدستورية على الدستور الدائم لدولة قطر في يوم الثلاثاء القادم، مؤكدا استعداد جميع المواطنين لتلبية النداء والمشاركة في هذا الاستفتاء الذي من شأنه كتابة سطر جديد في تاريخ دولة القطر، الرامية إلى تعزيز مكانتها ضمن قائمة أقوى الدول العالمية، من خلال إطلاق التعديلات اللازمة في مختلف المجالات، وذلك بما يخدم مصلحة الوطن والمجتمع القطري المساند لرؤى قيادته الحكيمة.
وبين الجيدة أهمية هذه الدعوة بالنسبة لمستقبل البلاد، وهي التي جاءت بهدف إشراك المواطن في إقرار التعديلات و تعزيز حس المواطنة والوصول به إلى أعلى المستويات الممكنة، إلى جانب تقوية مجلس الشورى الذي يعتبر الخيط الرابط بين المواطنين والحكومة،
داعيا الكل إلى الإسهام في هذا الاستفتاء والإدلاء بصوتهم في إطار الوقوف وراء المسؤولين في البلاد، وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتشجيعهم على مواصلة السير بالبلاد إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في شتى المجالات، والتأكيد على النجاحات التي بلغتها خلال الأعوام الماضية، والتي دلت بشكل واضح على الحكمة والفطنة الكبيرة التي يتميز بها المسؤولون في الدولة، والتي أوصلتنا لاحتلال مرتبة جد متقدمة ضمن قائمة أقوى بلدان العالم.
- حمد الحنزاب: الخطوة تكرس لأسمى معاني المشاركة الشعبية
قال السيد حمد الحنزاب - عضو مجلس بلدي سابق-، "إن الخطوة التي دعا إليها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في المرسوم الأميري رقم 87 لسنة 2024 بدعوة المواطنين كافة ممن بلغوا الثامنة عشرة للاستفتاء العام على التعديلات الدستورية للدستور الدائم لدولة قطر، تضاف إلى الأشواط التي قطعتها دولة قطر في إشراك الشعب في صناعة القرار مما يعزز مشاركة المجتمع في العملية السياسية."
وأضاف الحنزاب قائلا "ان هذه الخطوة تعزز مفهوم ومنظومة الحكم الرشيد، وسيكرس للديمقراطية التي تعمل على تعزيزها دولة قطر منذ تأسيسها، غاية في تحقيق أسمى معانيها، والتأكيد أن كل القرارات خاضعة للتعديل والتطوير حسب متطلبات المرحلة الحالية".
- المحامي عبدالله الهاجري: خطوة تجسد كل قيم المواطنة
أشاد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية بالرؤية السديدة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى التي أتاحت للمجتمع بكل شرائحه المشاركة بفاعلية في استفتاء عام الثلاثاء المقبل، وأنها خطوة تجسد كل معاني اللحمة الوطنية والترابط الاجتماعي والأسري للمجتمع القطري وأنه نسيج واحد يعبر عن المواطنة، ويحمل يوم الاستفتاء كل قيم المجتمع القطري الأصيل الذي لا يتوانى عن النهوض بمجتمعه ووطنه.
- الشيخ ناصر بن أحمد: أبناء الوطن سيقدمون النموذج الأفضل عالمياً
أشاد سعادة الشيخ ناصر بن أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان"، بالدعوة التي وجهها صاحب السمو للمواطنين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الثلاثاء القادم، وذلك من خلال المرسوم الأميري الذي صدر أمس، مؤكداً أن أبناء هذا الوطن سيقدمون النموذج الأفضل عالمياً، والذي ضرب أفضل الأمثلة في التلاحم بين جميع شرائح الشعب القطري، كذلك العلاقة الوثيقة التي تربط بينه وبين قيادته الرشيدة.
وأشار سعادة الشيخ ناصر بن أحمد، الى أن حبّ الوطن متجذّر في قلوب أبناء دولة قطر، ويجري في عروقهم مجرى الدم، وذلك بسبب صلات الدم والدين التي مثلت العقد الذي لا ينفك أبدا بين أهل قطر، مؤكداً أن الشعب القطري مارس المشورة منذ تأسيس الدولة، وذلك من خلال التواصُل المُباشر بين الشعب وحكام دولة قطر، حيث كانت علاقة الشعب بالحُكم في قطر علاقة تقوم على روابط الدم والدين والعرف.
ولفت المدير التنفيذي لمركز "أمان" إلى أن صاحب السمو أمير البلاد المفدى، يسير على نهج الآباء والأجداد في استمرار عملية التواصل بينه وبين شعبه، من خلال العديد من القنوات التي تشهد مراحل جديدة خلال الفترة الحالية من التعميق والتأصيل، مشدداً على أن المواطن القطري دائماً ما كان على رأس أولويات القيادة الرشيدة في جميع تحركاتها وخططها، حتى أصبح الشعب القطري يحتل المقدمة في التعليم والصحة والأمان الوظيفي، وغيرها من جميع جوانب الحياة.
- د. عبد الله المنصوري: إقرار التعديلات يعكس إجماع الشعب
أكد الدكتور عبد الله المنصوري، أهمية التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس الشورى، قائلا إن إجماع المجلس على إقرار التعديلات يعكس إجماع الشعب عليها، ووحدة كلمته تجاه الخيار الذي اختاره سمو الأمير والذي منحه الشعب كلمته بمبايعته على كافة أموره، وهذه التعديلات تعكس حرص القيادة الرشيدة على وحدة الشعب واستقراره وتعزيز لحمته الاجتماعية. وأوضح الدكتور عبد الله أن إعداد الدستور الدائم للدولة كان خطوة متقدمة لإنشاء دولة قطر الحديثة، ليجسد بذلك رؤية القيادة في بناء دولة عصرية قائمة على مبادئ العدل والقانون ومشاركة الشعب في صنع القرار حيث تم استفتاء الشعب على الدستور آنذاك، وهو نفس الشيء الذي سيتم على التعديلات الدستورية حيث أوضح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، أن التعديلات الدستورية سيتم طرحها للاستفتاء الشعبي. وأضاف: أن التعديلات الدستورية التي وافق عليها مجلس الشورى، تفتح الباب أمام الكفاءات وأصحاب الخبرة في التعيين والتوظيف وستضع دولة قطر في مرحلة مُتقدمة جدًا من النمو والرخاء والازدهار، كما أنها تؤكد على مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وهو أمرٌ مهمٌ في التعديلات الدستورية، وهو ما يهم المواطن، فنحن في دولة قطر، ومنذ تأسيس الدولة في عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد رحمه الله، نشأنا ونشأ آباؤنا وأجدادنا على الوحدة والتلاحم والتكاتف بين الشعب وخلف حكامنا، وهو الأمر الذي تعزز ببناء الدولة الحديثة، دولة القانون والمؤسسات، التي تساوي بين الجميع وتوفر ظروف النمو والتطور للجميع، ونحن نتطلع على مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا مع إقرار هذه التعديلات، بل لا أبالغ إذا قلت اننا أكثر اطمئنانا على المستقبل أكثر من أي وقت ومضى، والتجارب التي رأيناها تجعلنا نقف وراء القيادة فيما تقترحه، ونشد على ايدي أعضاء الشورى فيما يقررونه لمصلحة الشعب، والشعب نفسه سيقول كلمته كذلك من خلال الاستفتاء على هذه التعديلات التي تصب دون شك في مصلحته.
- د. أحمد الساعي: ترسيخ لمبدأ الشورى والمساواة
يرى الدكتور أحمد الساعي، الأستاذ بجامعة قطر، أن طرح التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي، يعتبر خطوة بالغة الأهمية في مسيرة تطوير الدولة، وذلك من خلال تمكين جميع المواطنين الذين تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر من المشاركة في هذا الاستفتاء.
وقال ان القرار الأميري يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على مبدأ الشورى والمساواة، خاصة وأن هذه المشاركة الواسعة ستساهم في تعزيز التماسك الوطني والشعور بالمسؤولية لدى المواطنين. وأشار إلى أن تعديلات الدستور المقترحة تأتي في إطار سعي الدولة الدائم إلى تطوير منظومتها التشريعية بما يتماشى مع تطلعات الشعب واحتياجات المرحلة المقبلة، معتبرا أن هذه المشاركة الشعبية تعكس إيمان الدولة بأهمية مشاركة المواطنين في صنع القرار.
- د. محمد الكواري: خطوة رائدة ومثال يحتذى به
أكد الدكتور محمد سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن هذه المشاركة الشعبية من حيث الجانب الحقيقي تعتبر مشاركة مهمة وهو ما ينص عليه الإعلان الدولي لحقوق الإنسان والاهتمام السياسي والاقتصادي معتبرا أن هذه الخطوة ومشاركة الشعب والمواطن في الحكم والتشريع خطوة بالغة الأهمية في مسيرة الدولة.
واعتبر أنها خطوة رائدة ومثالا يحتذى به في مجالات حقوق الإنسان خاصة في هذه المرحلة وأن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان في بعض دول العالم مشيرا إلى أن قطر دعت المواطنين بكافة الفئات الشرائح للمشاركة فلا يوجد هناك تمييز بين المواطنين.
وأوضح أن دعوة صاحب السمو موجهة لكل مواطن ولجميع شرائح وفئات الشعب وأن هذه المشاركة الشعبية لكل أفراد المجتمع تثبت أن قطر خير من يعطي الإنسان حقوقه، مبينا أن دعوة جميع المواطنين الذين تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر من المشاركة في هذا الاستفتاء، تأكيد على مبدأ الشورى وتعزيز الوعي بأهمية الدستور.
مساحة إعلانية
المصدر : محليات قطر : مختصون وخبراء وقانونيون لـ "الشرق": الاستفتاء يجسد قيم المواطنة القطرية الأصيلة