الجمعة 9 أغسطس 2024 06:52 صباحاً
نافذة على العالم - ثقافة وفنون
14
ديوان شعري لـ محمد إبراهيم السادة ينهل فيه من البيئة البحرية القطرية..❖ طه عبدالرحمن
أصدرت وزارة الثقافة ديوانا شعريا جديدا للشاعر والروائي محمد إبراهيم السادة، بعنوان «أغاني الموج»، متضمناً العديد من القصائد المتنوعة، التي تعكس جزالة اللفظ، وعمق المعنى، قدمها الشاعر للقراء بفصاحة يتميز بها، على غرار دواوينه الثمانية، التي سبق أن أصدرها.
وقد أتاحت الوزارة الديوان على موقعها بصيغة «pdf» ضمن إصداراتها المختلفة، التي تحظى بتفاعل لافت من قبل جمهور القراء.
ومن جانبه، أعرب الشاعر محمد إبراهيم السادة في تصريحات خاصة لـ "الشرق" عن خالص شكره لوزارة الثقافة وعلى رأسها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، لاهتمامها بما يثري الثقافة والأدب سواء على المستوى المحلي أو الدولي وتشجيع الكتاب والشعراء والفنانين بدعم مجهوداتهم وتشجيعهم لإيصال الأدب القطري إلى العالمية، «وأشكرهم على احتضان ديواني الأخير أغاني الموج ودواوين أخرى سابقة».
وقال السادة: لقد حرصت بالتنسيق مع إدارة الإصدارات والترجمة في وزارة الثقافة على إخراج هذا الديوان بالصورة اللائقة بالأدب القطري وبما يفيد الأجيال القادمة والدارسين وذلك بالالتزام باللغة العربية السليمة وتشكيل أبيات القصائد، كما حرصت على بيان أوزان البحور الشعرية في صفحة المحتويات.وتابع: إن «الأستاذ محمد حسن الكواري، مدير إدارة الإصدارات والترجمة، أبدى تعاوناً لافتاً لإخراج الديوان بصورة لائقة، وبترتيب القصائد حسب أغراضها الشعرية، حيث يجد القارئ في بداية الديوان القصائد الوطنية، وبعدها قصائد المناسبات، ثم قصائد التراث والبيئة، فالقصائد الغزلية، وكذلك النصائح، ثم أفردنا قسماً للقصائد الدينية والمدائح النبوية». معرباً عن أمله في أن يكون هذا الديوان إضافة متواضعة للأدب والشعر في قطر.
لوحة بحرية
وفي تقدمتها للديوان، أكدت إدارة الإصدارات والترجمة، أن الديوان يقدم مشاعر ومعاني متلاطمة بين الوطنية، والروحانية والرثاء، والعتاب والفخر والشكوى، وأن هذه القصائد على الرغم من تنوعها، إلا أنها مترابطة في إطار لوحة بحرية.
ولفتت إلى أن «الشاعر والروائي القطري محمد إبراهيم السادة، كاتب لا يزال ينهل من البيئة البحرية القطرية، ما يذكي القريحة الشعرية والسردية، محققا غاية إبداعية متميزة، في قصائد، جاءت جلها في هذا الديوان في قالب الشعر العمودي الفصيح، بينما جاءت بعضها في قالب شعر التفعيلة، ومحققا غاية أخرى تسجيلية، وتوثيقية، وفيّة للبيئة القطرية، تشهد أن الشعر لا يزال «ديوان العرب»، ومستودع الثقافة.ويُعرف أن الشاعر محمد إبراهيم السادة، عمل بإذاعة قطر عام 1974، وأصبح رئيساً لقسم المذيعين 1980، وشارك في تقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار وتغطية عدة مؤتمرات في العديد من الدول العربية. ونُقل إلى وزارة الداخلية عام 1984، لتقديم البرامج الأمنية، فقدم برنامج «الشرطة معك» في الإذاعة والتلفزيون. كما شارك في تغطية مؤتمرات القمة العربية، وكذلك العديد من المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية والأمسيات الشعرية في داخل وخارج قطر، وتُرجم شعره إلى اللغة الأسبانية. كما شارك في مسابقة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دوراتها الأولى والثالثة والرابعة.ومن أعماله دواوين شعرية فصحى هي: «على رمل الخليج، كثبان وأمواج، بوح الحشا، منهل الصادي، رسائل عبر القمر، أغاني الموج»، وديوانين للأطفال بعنوان: «أنغام البراعم، أناشيد البلابل»، كما أنجز دراسة بعنوان: «السردية الشفاهية لقصص الأطفال»، كما أصدر رواية بعنوان «قاربي سيعود».
مساحة إعلانية
المصدر : أخبار قطر : "أغاني الموج".. جديد إصدارات وزارة الثقافة