الثلاثاء 2 أبريل 2024 01:48 صباحاً
عربي ودولي
186
الدوحة – موقع الشرق
أعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، الإثنين 1 أبريل 2024، مقتل القيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، في غارة إسرائيلية على مبنى القسم القنصلي بسفارة طهران في دمشق، ونقلت الوكالة عن سفير إيران في دمشق حسين أكبري، قوله إن ما بين 5 و7 أشخاص قُتلوا في الهجوم الصاروخي.
وأضاف أكبري أن "المبنى التابع للسفارة تعرض لهجوم بطائرات إف-35 و6 صواريخ"، في حين لم يُصب السفير الإيراني لدى سوريا وعائلته بأذى في الهجوم، حسب المصدر نفسه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن زاهدي هو أكبر مسؤول عسكري إيراني يتم اغتياله منذ اغتيال القائد السابق لفيلق القدس التابع لـ"الحرس الثوري" قاسم سليماني، بغارة أمريكية في محيط مطار بغداد، عام 2020.
من هو القيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي؟
وفق تقرير سابق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن القيادي في الحرس الثوري "زاهدي" قد وُضع على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2010 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الرامي إلى "تجميد أصول الإرهابيين وعزلهم عن الأنظمة المالية والتجارية الأمريكية".
وبررت الخارجية الأمريكية قرارها إدراج زاهدي في قائمة الإرهاب، بكونه قائداً لـ"فيلق القدس" في لبنان، كما أنه لعب دوراً كبيراً في دعم إيران لـ"حزب الله".
حسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، فقد "كان القيادي في الحرس الثوري زاهدي يقود الوحدة 18000 في فيلق القدس، المسؤولة، من بين أمور أخرى، عن تهريب الذخيرة والأسلحة الدقيقة إلى لبنان"، إلى جانب توليه قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، و"فرقة الإمام الحسين".
كما زعمت أنه "تولى قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وفرقة الإمام الحسين في الماضي".
إلى جانب ذلك، شغل زاهدي مجموعة من المناصب داخل "فيلق القدس"، على غرار قائد الفيلق اللبناني ونائب قائد "فيلق القدس"، إلى جانب استغاله كحلقة وصل بين الفيلق والاستخبارات السورية، من أجل إيصال الذحيرة والعتاد.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية