الثلاثاء 19 مارس 2024 07:52 صباحاً
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
عربي ودولي
28
❖ واشنطن- زينب إبراهيم
أكد ديف ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة نيوزداي نيويورك إن المؤشرات الراصدة لزيارة مسؤولين إسرائيليين كبار إلى الدوحة وتنشيط التفاوض مع حركة حماس، تأتي في سياق أنها تتسع بصورة تبني على المناقشات مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ما جعل الأنباء الراصدة لمؤشرات تقدم المفاوضات، خصوصا في ظل المزيد من الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي لحسم «اتفاق الهدنة» وليس مجرد جولة إضافية من المباحثات، بجانب أن الوسطاء القطريين لا يبحثون فقط عن هدنة مؤقتة إضافية ولكن عن وقف لعمليات العنف المتزايدة وهو الأمر الذي تم تضمينه في مباحثات شملت أيضاً سيناريوهات وقف الحملات الإسرائيلية ومستقبل ما بعد الحرب الإسرائيلية في غزة والعديد من المؤشرات الأخرى، لاسيما أن الحرب في غزة لا تكبد فقط خسائر إنسانية فادحة ولكن صداها الموجع بات واضحاً في الصدامات السياسية وفي رصيد المصداقية المتآكل والاستياء المتزايد في ظل هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من تصاعد الأزمة الإنسانية. يقول ماكايل في تصريحاته لـ الشرق: إنه بجانب هذه المؤشرات تأتي التسريبات الصحفية التي غالبا ما تبني على حقائق واقعية ولكن في الوقت نفسه يمكن اعتبارها جزءاً مسيساً من عملية التفاوض، حسبما خرجت تصريحات إسرائيلية لوكالة رويترز بشأن وفد إسرائيلي رفيع المستوى لقطر مفوض بصلاحيات أكبر لإجراء محادثات عن طريق الوسطاء مع حركة حماس بهدف تأمين هدنة مدتها ستة أسابيع على أن تطلق حماس بموجبها سراح 40 أسيراً، ووفق التقديرات الإسرائيلية أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل. وفي هذا السياق جاءت إفادة مصادر مطلعة على المحادثات في قطر لوكالة «فرانس برس» أن اللقاءات ستشمل مباحثات جدية على اتفاق هدنة حيوي بين الجانبين.
مساحة إعلانية