أخبار قطر : جدل بعد اختفاء أميرة ويلز وزوجة ولي العهد البريطاني.. والقصر الملكي يتأهب لإعلان مهم 

عربي ودولي

208

لندن – موقع الشرق 

بالتزامن مع الشائعات التي تدور حول الأميرة "كيت ميدلتون"، أميرة ويلز وزوجة ولي العهد البريطاني، منذ إجرائها عملية جراحية، في شهر يناير الماضي، تترقب وسائل الإعلام البريطانية "إعلانًا مهمًا" من العائلة المالكة.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنها في حالة تأهب لإعلان "مهم للغاية" من العائلة المالكة "في أي لحظة" في أعقاب الأزمة الصحية الحالية للأميرة كيت.

ويرجح المراقبون أن تتحدث الأميرة كيت علنًا "عندما تقوم بجولة ملكية، تلتقي من خلالها الجمهور بشكل مباشر".

وكان قصر كنسينغتون أعلن، في يناير الماضي، أن أميرة ويلز خضعت "لجراحة مخطط لها في البطن" وكانت ناجحة، وهي تتعافى منذ ذلك الحين بشكل خاص في المنزل وألغى جميع المظاهر الرسمية المخطط لها حتى أبريل.

وتزداد الشكوك في بريطانيا، حول الحالة الصحية لها بعد اختفائها عن الأنظار، وأشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن القصر الملكي يحاول التستر على حقيقة وفاتها لأسباب غير معروفة، لا سيما بعد التلاعب بصورتها العائلية.

وكان قد تم نشر صورة معدلة على حسابها بمنصة أكس، فجرت عاصفة من الجدل والشكوك والمؤامرات حول صحة الأميرة.

ونشرت كيت الصورة برفقة أطفالها الثلاثة، في محاولة لطمأنة الجمهور، ولكن تبين أنها تم تعديلها باستخدام برنامج الفوتوشوب، الأمر الذي أثار المزيد من الجدل.

ووفق موقع "الجزيرة"، أججت الصورة نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور حول صحة الأميرة كيت، فوصل الأمر ببعض المؤمنين بنظريات المؤامرة لحد التشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وأثار اعتذار أميرة ويلز، التي أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن التلاعب بصورة نشرتها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا الأحد، شائعات بشأن حقيقة وضعها.

وفي رسالة مقتضبة نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت كيت ميدلتون إنها جربت إمكاناتها في "تعديل" الصور، مؤكدة أنها المسؤولة عن التنقيح الذي دفع إلى إزالة الصورة التي تُظهرها مبتسمة ومحاطة بأطفالها الـ3، من جانب 5 من أكبر وكالات الأنباء العالمية.

وتسببت "أزمة الصورة" في سيل من نظريات المؤامرة حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم "Katespiracy"، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت Kate و"Conspiracy" (المؤامرة).

هذه الشائعات، التي أججها غياب الأميرة عن الإطلالات العلنية منذ أعياد الميلاد وخضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير، بدأت قبل وقت طويل من نشر الصورة.