الثلاثاء 12 مارس 2024 07:14 صباحاً
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
محليات
10
❖ الدوحة - الشرق
نظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اجتماعا للخبراء، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لمناقشة تأثير الاتجاهات الكبرى مثل الهجرة، والتمدن، والتغييرات التكنولوجية والديموغرافية، وتغير المناخ، على رفاه الأسرة.
ووفق بيان صادر عن مؤسسة قطر فقد سلط الاجتماع الضوء على الأجندة الحضرية الجديدة لاستكشاف طرق تحقيق مدن شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة، كما توصل الاجتماع إلى العديد من النتائج الأخرى بما في ذلك التأكيد على تأثير الهجرة على هيكل الأسرة، بالإضافة إلى ضرورة تحليل الاستراتيجيات الحالية من أجل الاستفادة من الفوائد التي تنتجها التكنولوجيا مع التقليل من عيوبها على العلاقات الأسرية واستعراض دروس السياسات المستفادة من آسيا والتي يمكن تطبيقها عالميا، والمساهمات المحتملة للتجارب العالمية في السياق الآسيوي، وكذلك استكشاف الروابط المتبادلة بين الهجرة والتمدن والتكنولوجيات الجديدة وتغير المناخ.
وذكر البيان أن هذا الاجتماع عقد بالشراكة مع التنمية الوطنية للسكان والأسرة الماليزية، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لتنمية الأسرة. وأكد السيد عبدالشكور عبدالله، المدير العام لمنظمة التنمية الوطنية للسكان والأسرة الماليزية، أن الأسر والاتجاهات الكبرى كانت ولا تزال ركيزة مهمة لفهم عالمنا السريع والمتغير باستمرار، بحيث تتطلب اتجاهات مثل الهجرة والتمدن والتكنولوجيات الجديدة والاتجاهات الديموغرافية وتغير المناخ واستجابات استباقية تخلق الفرص والتحديات لتشكيل الحاضر والمستقبل. من جهته، قال الدكتور خالد النعمة مدير إدارة بحوث وسياسات الأسرة، في كلمته إن التفاعل العميق بين الهجرة، والتمدن، والتكنولوجيات الجديدة، والتحولات الديموغرافية، وتغير المناخ، والروابط الأسرية الثابتة يشكل مشهدا من القوى المترابطة، فمع هجرة الأفراد، وتطور المدن، وتقدم التكنولوجيا وتحول التركيبة السكانية، تقف الأسر صامدة في قلب هذه التحولات.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
المصدر : محليات قطر : معهد الدوحة للأسرة يناقش تحديات الرفاه الأسري