الاثنين 11 مارس 2024 07:41 صباحاً
محليات
18
❖ الدوحة - الشرق
شاركت وزارةُ التنمية الاجتماعيّة والأسرة ممثلة بإدارة التمكين الأسري بالتعاون مع وزارة الثقافة في (فعالية البراحة) عبر مشاركة المشاريع الإنتاجية (من الوطن)، واقيمت هذه الفعالية في حديقة الريان، والضعاين، والشحانية.
تنوعت المشاريع الإنتاجية الوطنية المشاركة في (فعالية البراحة) حيث تخصصت في عدة أمور كالطباعة على الأكواب وكفرات الجوال، خياطه وتطريز ملابس أطفال، الهدايا والتوزيعات، عربة آيس كريم، عطور وبخور، والقهوة بانواعها.
وقالت السيدة فاطمة محمد النعيمي، مدير إدارة التمكين الأسري بالوزارة: «إن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تسعى دائما لدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وتتمثل بتوفير البيئة المستدامة لاصحاب المشاريع الإنتاجية «من الوطن» من خلال التسويق لمشاريعهم في المواقع الاستراتيجية والمهرجانات والفعاليات والمعارض التي تقيمها الدولة، والإسهام في تطوير مهارات العارضين التجارية بصورة احترافية في عدة مواقع تحت منصة تسويقية تحمل شعار (من الوطن) وإيجاد بيئة متنوعة تسعى إلى تلبية احتياجات كافة أفراد المجتمع. بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع دعم وتنمية المشاريع الإنتاجية الوطنية من خلال توفير فرص التدريب المتنوعة والخدمات المساندة.»
وحول إبداع أصحاب المشاريع الإنتاجية الوطنية قالت صاحبة مشروع (stayunique_leather): «إن مشروعها قد ﺗﺄسس بفضل من الله على يد اﻣﺮأة ﻗﻄﺮﻳﺔ طموحة وهو ﻣﺴﺘﻮحى ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﻦ اﻟﺮﺳﻢ على الجلود. ويمثل (stayunique_leather) مزيجاً فريدًا من العمل الاحترافي على المنتجات الجلدية، فكل ﻣﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻣﺼﻨﻮع ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام قطع فاخرة مُزدانة ﺑﻠﻤﺴﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﺳﺎﺣﺮة. ومن الجدير بالذكر أن ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ لا تعكس الاحترافية الرفيعة فقط، بل هي تعبير فني يُمثل روح الإبداع، فنحن ﻧﻌﺘﺰُ ﺑﺎﺑﺘﻜﺎر ﻗﻄﻊ ﻓﺮﻳﺪة تجذب عشاق اﻟﻔﻦ على حد سواء، وتتميز رﺣﻠﺘﻨﺎ ﺑﺸﻐﻒ داﺋﻢ بهدف إﻋﺎدة ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻷﻧﺎﻗﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺗمميز بالفن واﻷﺻﺎﻟﺔ. وأضافت: لقد كان هناك إطراء من قبل جمهور فعالية (البراحة) على الرسم اليدوي على المنتجات المختلفة، خاصة لوحة الأمير الوالد الشيخ/ حمد بن خليفة آل ثاني التي لاقت اقبالاً من الجميع.
وصرحت صاحبة مشروع (Olba_gift) - عُلبة للهدايا- قائلةً: «بدأت ملامح المشروع في شهر رمضان لعام 2014م، حيث كنت أقوم بعمل عُلب وأكياس لإفطار الصائمين، وقد احتوت هذه العلب والأكياس على وجبات خفيفة ومرطبات وقوارير ماء، واستمررت في عملها كل عام في شهر رمضان، كما كنت أحرص على أن يكون شكل العُلب والأكياس جميل ومرتب يُسر عين الصائم قبل إفطاره. وقد اكتشفت هوايتي من بعد هذا العمل الخيري، حيث اتضح شغفي في التغليف بعد مرحلة الأمومة إذ كنت حريصة على ابتكار عُلب هدايا وتغليفات مميزة لمناسبات الأطفال من حفلات متنوعة وقرنقعوه وغيرها، وببساطة قررت أن يكون شغفي هو عملي وبدأت بمشروع عُلبة للهدايا - (Olba_gift).»
مساحة إعلانية