الثلاثاء 5 مارس 2024 06:51 مساءً
محليات
2
حاصل على الميدالية البلاتينية – فئة المرحلة الإعدادية – مدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية للبنين
كل إنجاز أو تكريم هو محطة لمواصلة التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات والأهداف
أعرب محمد علي محمد أحمد الهيل، الفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية من مدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية للبنين عن سعادته وفخره بحصوله على جائزة التميز العلمي، وأن يكون من المتميزين الذين تم اختيارهم من مختلف المدارس للحصول على هذا الوسام العلمي الذي تمنحه الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لأبنائها المتميزين علمياً.
وأضاف: أن الجائزة تمنح الفائزين دفعة لمواصلة الجد والاجتهاد لأنها تتويج للجهود التي بذلناها، وأهدي هذه الجائزة إلى عائلتي ومدرستي وكل من ساهم في دعمي وتشجيعي لتحقيق التميز العلمي، والذي لا يتوقف عند هذا الحد بل سوف يمتد إلى الحياة الجامعية والحياة المهنية أيضا.
وأوضح، أن الطموح لا حدود له لأن كل إنجاز أو تكريم هو محطة لمواصلة مسيرة التميز وتحقيق المزيد من الإنجازات والأهداف.
وأضاف في حوار له مع الشرق: "اعتبر جائزة التميز بمثابة مفخرة وحافز ودافع كبيرين لي لاستمراري في التميز العلمي والعمل على رفعة الوطن.
وأضاف: "هناك أسباب كثيرة ساعدتني وأدت لحصولي على الميدالية البلاتينية واستحقاقي للجائزة، أولها التوفيق من الله عز وجل ودعاء ودعم الوالدين أطال الله في عمرهما، وتشجيع مدرستي لي لأحقق أهدافي وطموحاتي، وأن أسعى دائماً لأداء عمل متقن متميز بالإبداع والابتكار في كافة المجالات".
وتابع: "أتطلع إلى المشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً، وأطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن أكون سبباً في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع".
وجاء الحوار مع الطالب المتميز محمد علي الهيل كالتالي:
◄ هل انتظرتم أن تكونوا من بين الطلبة المتميزين في مرحلة الإعدادية وتتوج جهودكم بجائزة التميز العلمي لسنه 2024 وتتشرفون بالتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى؟
► نعم بالتأكيد، فقد كنت أعد لهذه الجائزة منذ 3 سنوات، منذ أن كنت بالصف السادس الابتدائي، فهذه الجائزة ثمرة جهود متواصلة اتسمت بالجد والاجتهاد والمثابرة وتحمل المسؤولية من خلال التعلم المستمر والتطوير الذاتي، فقد التحقت بالعديد من الدورات التدريبية وقمت بالعديد من الإسهامات المجتمعية الإيجابية في شتى المجالات (الدينية والوطنية والرياضية والثقافية وغيرها) حتى نكون قادة وأصحاب أثر نترك بصمة إيجابية في مجتمعنا.
◄ ما الذي يعنيه لكم اليوم أن تقفوا وأنتم طلبة في المرحلة الإعدادية لتكونوا من بين المكرّمين من قِبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى وتقفون بين صفوف المتميزين والمتميزات في قطر في مجالات عدّة؟
► طبعا يعني لي الكثير، فمصافحة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله حلم وشرف ولحظة فخر كبيرة، انتظرتها بشغف منذ سنوات، وهي كذلك حافز لي لإكمال المشوار وتحقيق المزيد من النجاحات في درب التميز بعون الله وتوفيقه.
◄ هل لكم أن تصفوا الشعور الذي ينتابكم اليوم وأنتم من بين أفضل الطلبة على مستوى قطر ككل الحاصلين على أرفع جائزة تسند لفئة الطالب المتميّز للمرحلة الإعدادي
► شعوري لا يوصف . أشعر بالفخر والاعتزاز والسعادة، لأني وبفضل الله أول طالب في مدرستي يفوز في هذه المسابقة، وسوف أواصل بكل شغف لكي أصل أعلى المراتب بإذن الله تعالى.
◄ هل تعتبرون هذه الجائزة بمثابة الدافع والحافز لتكونوا دائماً من بين المتميزين في مسيرتكم الدراسية وحتّى المهنية في المستقبل
► بالطبع فهذا وسام شرف ودافع لي بأن أمضي قُدما نحو التميز طوال مسيرة حياتي، فأحلامي لا حدود لها ولا رقم تقف عنده خطواتي من أجل بناء مستقبل هذا الوطن.
◄ ما هي أهدافك المستقبلية ومهنة أحلامك؟
► طموحي هو أن أكمل مسيرتي العلمية بتفوق، وأن أستمر على درب العطاء والتميز لتكون لي بصمة ومستقبل مشرق بإذن الله تعالى، لأنني على يقين بأن هذه الجائزة بمثابة انطلاقة متجددة نحو التميز والتألق دائما في شتى مجالات الحياة، فأنا أسعى دوما بأن أكون مميزا وأن أترك الأثر الطيب والإيجابي في مجتمعي.
◄ هل لكم شكر تودون تقديمه لمن كان سندًا وعوناً لكم في طريقكم إلى هذا النجاح والتميّز؟
► أود أن أشكر ربي سبحانه وتعالى الذي بفضله وتوفيقه حققت هذا الإنجاز، ثم أتقدم بالشكر الجزيل لأسرتي وبالأخص والدتي فهي الداعم الأول لي بعد الله سبحانه وتعالى، أشكرها لعطائها اللامحدود ولنصحها، وأشكرها لأثر جميل وبصمة لا تُنسى، فكلمات الثناء اليوم لا توفي بحقها، أشكرها على حرصها على تفوقي وعلى حسن تربيتها لي في سبيل أن أكون إنسانا صالحا أسعى لترك الأثر الطيب ولرد الجميل للوطن وللقيادة الرشيدة.
الشكر موصول كذلك للفاضل مدير مدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية الأستاذ إبراهيم المهندي، والنائب الأكاديمي وكل المشرفين والمعلمين الأفاضل على جهودهم المباركة ومساعيهم الطيبة، وكذلك لمدير مدرسة سميسمة الابتدائية للبنين الأستاذ نايف اليافعي، وللأخصائي الاجتماعي وجميع المشرفين والأساتذة، لما لهم من أثر بليغ في هذا المسار المتميز من خلال تشجيعهم ودعمهم المستمر لي وتوفير فرص المشاركة في العديد من الأنشطة المدرسية المتنوعة. وكذلك المدربين خارج المجتمع المدرسي، لما تركوه من بصمة إيجابية وأثر طيب.
وفي الختام، كل الشكر والتقدير لكل المهتمين بالمتميزين علمياً وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله وعلى كل ما قدمه لوطنه وشعبه، وكل الجهات الداعمة لذلك.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية