الأحد 3 مارس 2024 07:41 صباحاً
محليات
16
وزارة الصحة العامة
❖ هديل صابر
أطلقت وزارة الصحة العامة على موقعها الرسمي المنصة التفاعلية للمدن الصحية، إذ يُعد برنامج المدن الصحية في قطر أحد المشاريع الإستراتيجية ضمن أولوية «الصحة في جميع السياسات» في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، والتي تتبنى نهجًا تعاونيًا مشتركًا بين القطاعات لتحسين الصحة والإنصاف لجميع السكان من خلال دمج الاعتبارات الصحية والآثار في جميع عمليات صنع القرار والسياسات على نطاق الحكومة.
وتتضمن المنصة التفاعلية نبذة عن شبكة المدينة الصحية، والتي تعمل كأداة استراتيجية للمضي قدمًا في الاستراتيجية الصحية الوطنيةل.
ويرأس الشبكة د. صدرية الكوهجي -قائد أولوية أطفال ومراهقون أصحاء في الاستراتيجية الوطنية للصحة-، ويندرج تحتها المجلس المشترك للصحة في جميع السياسات بين الوزارات، شبكة المدن الصحية على المستوى الوطني، تحتها اللجنة الاستشارية الفنية للصحة في جميع السياسات.
وتتناول المنصة مجالات التركيز حيث تهدف الصحة في جميع السياسات إلى تحقيق 7 عناصر وأولويات رئيسية أنماط الحياة الصحية وفي هذا الجانب يهدف العمل إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية من خلال إجراءات مختلفة التقليل عوامل الخطر للحالات المزمنة مع التركيز بشكل أساسي على التغذية المناسبة، والنشاط البدني، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين وقضايا صحية أخرى.
وسيكون لهذا أيضًا تأثير إيجابي على نمو الطفل والصحة النفسية للسكان، أما محو الأمية الصحية فتهدف إلى تزويد السكان بإمكانية الوصول إلى المعلومات. هذا من شأنه أن يمنحهم الثقة في معرفتهم بالقضايا والمفاهيم المتعلقة بالصحة.
وهذا يستلزم ضمان وصول جميع السكان إلى المعلومات، وفقًا لمحو الأمية الصحية، فضلاً عن الوصول إلى الرعاية الصحية الطبية والنفسية، نحن نولي أهمية قصوى للوصول إلى كل مجموعة فرعية من السكان، والهدف من مجتمعات نشطة هو تشجيع مشاركة أفراد المجتمع من أجل جني فوائد تبادل المعرفة، من الخبرات الواسعة والمتنوعة، عبر مختلف القطاعات، والتآزر الذي تم تحقيقه من خلال الشراكات التعاونية سيسهل التحسينات الصحية لأفراد المجتمع، التثقيف وتطوير القدرات أي إنشاء مجتمعات مُمَكَّنة يتم تحقيق ذلك من خلال إتاحة فرص بناء القدرات من خلال التنسيق مع الشركاء وإتاحة الوصول إلى الموارد من قبل أفراد المجتمع، ونضمن أن الأفراد لديهم الوسائل ليصبحوا نشطين ومشاركين، أما التأهب للطوارئ الصحية فتشير الدروس المتخذة من جائحة كوفيد-19 إلى أهمية مشاركة مختلف أصحاب المصلحة والتعاون بينهم في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية،.
وعلقت سعادة د. حنان الكواري- وزيرة الصحة العامة-، على مشروع المدن الصحية، قائلة « إن تبني دولة قطر لمشروع المدن الصحية يؤكد دعم الدولة الكبير لتحقيق الصحة للجميع، حيث نهدف من خلال استراتيجياتنا الصحية ورؤية قطر الوطنية 2030 إلى تحقيق الصحة البدنية ةالنفسية للسكان، لقد أنشأنا شراكات قوية من خلال التعاون بين صناع السياسات والباحثين والاكاديميين والقادة من مختلف القطاعات عبر تطوير شبكة المدن الصحية.»
وقالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني-نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة إن تعزيز صحة المجتمع ورفاهه تتطلب التزاما مشتركا وتكاتفا بين مختلف الجهات ومن بينها مؤسسة قطر، ونحن نؤمن أن فرص تحقيق الإمكانات البشرية تزداد في مجتمع مترابط ومعافى، ولطالما عملنا على أن تكون التنمية البشرية أولوية بالنسبة إلينا على مدار أكثر من 25 عاما.»
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية