الأحد 3 مارس 2024 07:41 صباحاً
محليات
56
جانب من الدورة
❖ الدوحة - الشرق
نفذ الرواد للعمل التطوعي بمقرهم في جمعية الكشافة والمرشدات القطرية دورة مكثفة في البروتوكول العام وبروتوكول الفعاليات الرياضية شارك فيها 33 متطوعا من فريق بروتوكول الرواد، بمعدل 4 ساعات يوميا.
نفذ الدورة دكتور خميس الكندي مدرب التطوير الإداري والبحث العلمي من مركز أكيد للاستشارات والتدريب في سلطنة عمان.
وقال د. يوسف علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي رئيس الرواد للعمل التطوعي إن الدورة تناولت أساسيات التعامل مع الفعاليات وطريقة التعامل مع الشخصيات بشكل عام ودور المتطوع أثناء مرافقة الشخصيات والاستقبال في المطار و في الفنادق بالاضافة إلى تواجدهم في قلب الحدث سوء كان رياضيا أو ثقافيا أو اجتماعيا او اقتصاديا وغيرها.
وأوضح الدكتور الكاظم أن اليوم الأول من التدريب تناول بروتوكول الفعاليات الرياضية حيث شمل التدريب البرستيج والاتيكيت والبروتوكول حيث شرح المحاضر أساليب الترحيب والمصافحة والتعامل مع كبار الشخصيات وشمل حتى الملابس والعطور.
وناقشت الدورة تشكيل السلوك الإنساني الذي يتضمن مجموعة من العادات والمهارات والمعرفة والرغبات.. وشرح المدرب الفرق بين مصطلحات «البرستيج والاتيكيت والبروتوكول إذ أن البرستيج يمثل مجموعة من المبادئ الخاصة التي تتعلق بالشخص ذاته وتصرفاته الشخصية أما الاتيكيت فيعني السلوك البالغ التهذيب في التعاملات مع الآخرين ويتعلق بآداب السلوك والأخلاق والصفات الحسنة بينما يمثل البروتوكول مجموعة من الإجراءات والقواعد التي تحدد القيام بنشاط ما في التعاملات الدولية.
وشرح المدرب عشرة أعمال صعبة يجب على الإنسان أن يقوم بها من بينها أن يفكر بطريقة منطقية وأن يحب عدوه ويعترف بجهله وأن يتريث في إصدار الأحكام والصمت في الوقت المناسب وأن يعاني دون شكوى وأن يخدم دون أن ينتظر مقابلا أو مدحا أو اعترافا بالجميل.
وقام المدرب بشرح بروتوكول المصافحة بطريقة سلسلة وجذابة كان كثير من الناس يجهلها وبين المدرب طريقة المصافحة مع الرجال والنساء ولفت إلى أن هناك 9 أنواع من المصافحة بين الشخصيات.
وقال د. الكاظم ان الدورة قدمت أساسيات التعامل مع كبار الشخصيات وقد المحاضر عناصر مهمة يجب مراعاتها عندما تلتقي شخصية كبيرة.
وتناولت الدورة التدريبية كيفية لبس الملابس إذ قال إن الأناقة لا تحتاج لوفرة المال بقدر ما تحتاج للذوق الجميل والحاسة الجيدة مبينا أن أنواع الملابس هي التي تضفي علينا مظاهر الأناقة والذوق العام وليس ثمنها وأكد في هذه الأثناء أن قيمة الإنسان ليست في ملابسه وإنما في ما يخفي هذا اللباس من الشيم والأخلاق.
وأكد المحاضر أنه يحق كسر أي قاعدة من قواعد البروتوكول اذا عارضت الدين والعادات والتقاليد لكن بأسلوب مهذب.
وشمل التدريب لغة الجسم في الفعاليات والتعامل مع الشخصيات صعبة المراس وبروتوكول مائدة الطعام مع إعطاء تطبيقات عملية..
مساحة إعلانية
المصدر : أخبار قطر : تدريب 33 متطوعاً من فريق بروتوكول الرواد