وزير التربية والتعليم يصدر توجيهًا هامًا للمديريات التعليمية بشأن مديري المدارس

نافذة على العالم - أصدر الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، كتابًا دوريًا يتضمن تجديد تكليف المعلمين الشاغلين لوظيفة مدير مدرسة والحاصلين على دبلومة القيادة التربوية والأمن القومي للقيام بأعمال مدير المدرسة لمدة عام كامل، اعتبارًا من 15 نوفمبر 2024. وشدد وزير التربية والتعليم على مديري المديريات التعليمية بضرورة تنفيذ ما ورد في الكتاب الدوري قبل 25 نوفمبر.

يستند القرار إلى القوانين والتشريعات ذات الصلة، بما في ذلك:

• قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما.
• قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما.
• الكتاب الدوري رقم 38 الذي ينظم تكليف 350 معلمًا من الحاصلين على دبلومة القيادة التربوية والأمن القومي للقيام بأعمال مدير المدرسة لمدة عام.

كما جاء القرار بناءً على مذكرة المستشار القانوني لـ وزير التربية والتعليم، التي انتهت إلى تأكيد تجديد التكليف.

تطبيق القرار في المواعيد المحددة

طالب وزير التربية والتعليم مديري المديريات التعليمية بالعمل على تنفيذ القرار ومتابعته داخل نطاق مسؤوليتهم، على أن يتم الانتهاء من الإجراءات اللازمة في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2024.

تعزيز القيادة التربوية في المدارس

يأتي هذا القرار في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على دعم الكفاءات التربوية وتعزيز دور القيادات التعليمية المؤهلة في إدارة المدارس، بما يضمن تحقيق مستوى تعليمي أفضل وخدمة تعليمية متميزة للطلاب.

جدير بالذكر، أعلن الدكتور محمد عيد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن إصدار قرار وزاري جديد ينظم قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم في جميع المدارس داخل  مصر التي تدرس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة وتمنح شهادات دولية.

أكد وزير التربية والتعليم، في تصريحاته الصحفية، على ضرورة التزام كافة المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية بتضمين مواد اللغة العربية، التربية الدينية، والدراسات الاجتماعية ضمن المناهج الدراسية. 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه المواد كانت تُدرَّس بالفعل في المدارس الدولية، إلا أن التغيير الجديد يتضمن إدراجها ضمن المجموع الكلي للدرجات، بهدف زيادة اهتمام الطلاب بها وتحفيزهم على دراستها بجدية.

أوضح وزير التربية والتعليم أن القرار يهدف إلى ضمان أن يكون جميع الطلاب الدارسين داخل مصر على دراية جيدة بتاريخ بلادهم ويتقنون اللغة العربية، التي تُعد اللغة الأم والأساس الذي يعزز هويتهم الوطنية.