الأحد 10 نوفمبر 2024 07:22 مساءً
نافذة على العالم - قالت صحيفة ديلي ميل، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر مقاطع مصورة لتعذيب سجناء قال إنهم مدنيين سجناء تحقق معهم حركة حماس لاتهامهم بالمثلية والمعارض السياسية والتعاون مع إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال إنه عثر علي آلاف الساعات من اللقطات المروعة التي تظهر محققي حماس وهم يعذبون المدنيين الفلسطينيين في غزة، بينما يتم تغطية رؤوسهم بأكياس حاجبة للرؤية ومقيدين بسلاسل في أوضاع مؤلمة.
وقالت الصحيفة البريطانية "يبدو أن هذه الحوادث المروعة تم تصويرها عن غير قصد بواسطة كاميرات المراقبة داخل قاعدة عسكرية تابعة لحماس في شمال غزة، والتي هاجمتها القوات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت أن اللقطات تم اكتشافها على أجهزة كمبيوتر تم الاستيلاء عليها من المجمع المهجور داخل مخيم جباليا للاجئين، ومن غير الواضح سبب احتجاز الرجال.
وتابعت: لكن خبراء حقوق الإنسان حذروا في وقت سابق من أن فلسطينيين تعرضوا للاختطاف من منازلهم وتعذيبهم على أيدي عناصر حماس الذين يحكمون غزة.
ويشير الطابع الزمني الموجود في زاوية اللقطات إلى أن التعذيب حدث بين عامي 2018 و2020.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "ذا ميل أوف صنداي": "عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على صور كاميرات المراقبة هذه في مارس، واستغرق الأمر شهورًا لفحصها جميعًا".
كانت منظمة العفو الدولية نشرت تقريرًا من 44 صفحة يزعم تبني حماس حملة لاختطاف مدنيين في أعقاب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في عام 2014، بتهم المثلية والتعاون مع إسرائيل.
وحسب الصحيفة البريطانية روى حمزة هويدي (27 عامًا)، وهو أحد ضحايا التعذيب لدى حماس، لصحيفة "ميل أون صنداي" كيف تم اعتقاله بسبب احتجاجه ضد النظام في غزة.
وقال "كانوا يعذبونك حتى تنكسر ثم يقولون ما يريدون. كنت أسمع صراخ زملائي المتظاهرين في الغرفة المجاورة"، مضيفا: "حماس تسيطر على كل شيء، لقد صادروا جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص، "التعاون مع إسرائيل يستوجب عقوبة شديدة، كما أن المثلية الجنسية تؤدي إلى حكم الإعدام".
وقال الفلسطيني أحمد فؤاد الخريب، المقيم الآن في الولايات المتحدة وهو زميل في مؤسسة المجلس الأطلسي للأبحاث: "إن التعذيب الشديد كان عنصرًا أساسيًا في استراتيجية حكم حماس لضمان ردع الناس وبث الخوف في نفوس أولئك الذين يتحدثون بصراحة".
المصدر : أخبار العالم : الاحتلال يزعم الحصول على تسجيلات لتعذيب حماس معارضيها في غزة