الأحد 10 نوفمبر 2024 05:35 مساءً
- مـقـالات
لواء د.عماد فوزى عشيبة
لواء. د.عماد فوزى عشيبة
وقفتنا هذا الأسبوع سنستكمل فيها وقفة الأسبوع الماضى، لأنني أري أنها بالفعل هامة جدا أراها تستحق أن تنشر على مدار أسبوعين، فالحالة العربية والإسلامية تحتاج للكلام عنها كثيرا.
يا سادة عايزين نرسى على بر هل الجيوش العربية للدفاع عن كل دولة لها جيش يحميها فقط يبقى نلغي اتفاقية الدفاع العربي المشتركة، وهى أحد بنود ميثاق جامعة الدول العربية طالما ليس لها لازمة، وعندها لا تنفذ الدول طلبات أمريكا للتدخل في حدث مشابه لما حدث للعراق.
وأيضا نجد تدخلا حقيقيا لتلك الجيوش عند تعرض دولها لأي حدث يمس الأمن القومي الخاص بكل دولة عربية وإسلامية، سواء كان حدثا يمس الطعام أو المياه أو الحدود، حتى يكون الأمر مقنعا وتبقى الأقاويل مقنعة.
نأتي بقي لنقطة هامة أيضا فعندما كان البعض يركز على مقولة أن على الفلسطينيين أن يدافعوا عن أرضهم وعن المسجد الأقصى طيب يا سيدي مضطر آسفا أمشي معاك للآخر، طيب لما عندما انتفضت المقاومة الفلسطينية دون اللجوء لمساعدة أحد من الدول العربية قامت بعمل بطولى فى 7 أكتوبر 2023، ومستمر حتى الآن وتحمل الشعب الفلسطينى أمر مواجهة الكيان الصهيوني وحيدا عدا مشاركة يشكرون عليها إيران وحزب الله بلبنان والحوثيين باليمن وحزب الله بالعراق، فلم يتركوا أحدا لحاله والآن يوجهون سمومهم للمقاومة الفلسطينية ومعاونيها.
يا ريت والله إذا لم تنصر الحق فلا تصفق للباطل واتركوا الرجال يتمون مهمتهم.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر : اللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم - 2 -