أخبار عاجلة

نافذة - "إسرائيل" دمرت مئات المباني السكنية في جنوب لبنان.. وسوّت بعض القرى بالأرض

نافذة - "إسرائيل" دمرت مئات المباني السكنية في جنوب لبنان.. وسوّت بعض القرى بالأرض
نافذة - "إسرائيل" دمرت مئات المباني السكنية في جنوب لبنان.. وسوّت بعض القرى بالأرض

الأربعاء 30 أكتوبر 2024 05:52 مساءً

نافذة على العالم - تم النشر في: 

30 أكتوبر 2024, 3:46 مساءً

تُظهر الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية، ومقاطع الفيديو، تدمير إسرائيل لست قرى على طول الحدود الجنوبية للبنان، مما يكشف عن 1,085 مبنى تم تسويته بالأرض أو تضرر بشدة منذ عدوان إسرائيل على لبنان في 1 أكتوبر بهدف إضعاف "حزب الله".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت صحيفة "نيويورك تايمز"، باستخدام الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية، بالتحقق من تدمير العشرات من المباني في قريتين أخريين.

وتوفر هذه الصور لمحة فقط عن الوضع في جنوب لبنان. فقد كان هناك وصول محدود إلى المنطقة منذ بدء الغزو الإسرائيلي للجنوب، ولا يزال نطاق الضرر غير واضح.

وتعلن إسرائيل أنها تستهدف "حزب الله"، الذي بدأ شن هجمات صاروخية من جنوب لبنان تضامناً مع حركة "حماس" بعد هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر ورد إسرائيل اللاحق في غزة، كما تبرر غزوها البري لجنوب لبنان بالسعي إلى إعادة الإسرائيليين إلى المجتمعات الحدودية.




ونزح الآلاف من المنطقة، مع هجر بعض البلدات بالكامل، فيما أشارت الأمم المتحدة إلى أن 1.4 مليون شخص قد شردوا في جميع أنحاء لبنان.

ووفقًا لأحدث تحليل أجرته صحيفة "التايمز"، يبدو أن قرية محابيب قد تم تسويتها تقريبًا بالأرض، مع بقاء عدد قليل من المباني فقط. وفي خمس قرى وبلدات أخرى، تم تدمير أحياء بأكملها وتحويلها إلى أنقاض.

وتُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجيش الإسرائيلي وجنود أفراد، التي تم التحقق منها من قبل صحيفة "التايمز"، أن ما لا يقل عن 200 مبنى تم تفجيره في عمليات هدم متحكم بها، حيث يقوم الجنود بوضع المتفجرات ثم تفجيرها عن بعد، وقد شوهدت عمليات الهدم المتحكم بها في خمس من البلدات الست: بليدا، كفركلا، مهايبيب، رميش وعيتا الشعب. ولم يتسن تحديد كيفية تضرر المباني الأخرى.

وفي بيانات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه دمر أنفاقًا لـ"حزب الله تحت المنازل والمباني الأخرى في ميس الجبل، وكفركلا، ومهايبيب، وتحت تل في عيتا الشعب"، ولم يكن من الممكن التحقق بشكل مستقل مما إذا كان قد تم تصوير مقاطع الفيديو للأنفاق في تلك البلدات.

وأثار بعض خبراء القانون الدولي تساؤلات حول الطبيعة الواسعة النطاق للدمار، وقال توم دانينباوم، الأستاذ المساعد في القانون الدولي بجامعة تافتس: "إنه لا يمكن استهداف المباني غير العسكرية إلا إذا كانت تُستخدم لأغراض عسكرية، أو إذا كانت إسرائيل تمتلك معلومات محددة بأنها ستُستخدم بهذه الطريقة"، مضيفاً: "ليس مسموحًا باستهداف منطقة بأكملها يوجد فيها مزيج من الأهداف العسكرية والأهداف المدنية".

وكان الدمار الأكثر شدة في بلدة ميس الجبل، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 8,000 نسمة. حيث وجدت صحيفة "التايمز" أن ما لا يقل عن 311 مبنى قد دُمر أو تضرر بشدة، وفي بلدة بليدا المجاورة، دُمر ما لا يقل عن 168 مبنى، مع تسوية مسجد في مبنى قديم وتدمير مئذنته، وفي عيتا الشعب، تظهر الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية تدمير ما لا يقل عن 206 مبانٍ، مما أدى إلى تسوية الجزء الشرقي بأكمله من القرية.


المصدر : نافذة - "إسرائيل" دمرت مئات المباني السكنية في جنوب لبنان.. وسوّت بعض القرى بالأرض

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نافذة مصر.. البطالة تسجل 6.7% في الربع الثالث من 2024
التالى نافذة دب يحطم سيارة "رولز رويس".. فيديو وتفاصيل "الحيلة المفضوحة"