نافذة - الوطنية للإسكان NHC تبدأ تطوير وتشغيل منصتي "بلدي" و"فرص"

أكد الرئيس التنفيذي للوطنية للإسكان NHC الأستاذ محمد بن صالح البطي على دور المملكة وريادتها في التحول الرقمي عالميا، مشيراً إلى أن الوطنية للإسكان تُعد أحد أبرز المساهمين، حيث تشغل وتطور أكثر من 8 منصات رقمية عقارية، قدمت خدماتها لأكثر من 20 مليون مستفيد بشكل مباشر وغير مباشر.

وأعلن البطي عن بدء الوطنية للإسكان NHC في تشغيل وتطوير منصتي (بلدي) و(فرص)، ليصل بذلك عدد المنصات الرقمية التي تُشرف عليها الشركة إلى 10 منصَّاتٍ، متوقعاً أن تخدم من خلالها أكثر من 18 مليون مستخدم، وجاء الإعلان خلال كلمته في حفل افتتاح القمة العالمية للبروبتك برعاية وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.

وخلال الحفل، وقعت الوطنية للإسكان NHC اتفاقيتين مع شركة الراجحي للتأمين التكافلي (تكافل الراجحي) وشركة ملاذ للتأمين التعاوني (ملاذ)، برعاية معالي وزير البلديات والإسكان، وذلك لتقديم خدمات التأمين المنزلي للعقارات المستأجرة، حيث مثل الوطنية للإسكان NHC رئيس قطاع الحلول المهندس ريان العقل، بينما (تكافل الراجحي) مثلها الرئيس التنفيذي الأستاذ سعود الغنيم، ومثّل (ملاذ للتأمين) الرئيس التنفيذي الأستاذ فواز الحجي.

وتسعى الوطنية للإسكان من خلال الاتفاقيات إلى توفير حلول رقمية تأمينية للمستأجر والمؤجر، وتقديم منتج تأميني يوفر قيمة إضافية ويحمي من الأعباء المالية المترتبة للتغطيات المشمولة بالتأمين المنزلي، مما يسهم في تقديم تجربة متكاملة للمستخدمين، ويعزز من الكفاءة التشغيلية للطرفين، ويأتي هذا التعاون ضمن المساعي في توفير كافة الممكنات للمستفيدين من قطاع الإيجار العقاري وعرض المنتجات التأمينية، مما يعزز من جاذبية قطاع العقار الإيجاري ويزيد من فاعليته والاستثمار فيه، وتنظيم العلاقة بين أطراف العملية الإيجارية.

وفي مجال الخدمات التقنية؛ وقعت الوطنية للإسكان NHC اتفاقية تعاون مع (شركة نارسون ستديو) وذلك بهدف تقديم خدمات الواقع الافتراضي وتصميم الألعاب الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومثل الوطنية في الاتفاقية رئيس قطاع الحلول المهندس ريان العقل، بينما مثل شركة نارسون ستديو رئيسها التنفيذي عمر عباس.

الجدير بالذكر أن الوطنية للإسكان NHC شاركت في القمة العالمية للبروبتك كشريك استراتيجي، وتعتبر القمة نقطة التقاء بين التكنولوجيا وقطاع العقار، وتُسهِم في مواكبة التطورات حفاظاً على عنصر المنافسة في عصر التقدم التكنولوجي السريع، وكان لقطاع العقار نصيباً كبيراً منها خلال هذه الرحلة، وتشكل تقنيات العقار في المملكة العربية السعودية جزءاً مهماً من رؤية 2030، إذ تسعى الحكومة إلى تعزيز مجال الابتكار واستخدام التقنيات الذكية، وتمكين ريادة الأعمال وتطوير منصات داعمة تُوظِّف تقنيات السوق وترفع من مستوى الموثوقية.