الأحد 7 أبريل 2024 05:04 مساءً
07 أبريل 2024, 1:02 مساءً
أكد رئيس مجلس إدارة شركة مصادر الجزيرة سليمان محمد الرميح أن قيادة المملكة انتهجت منذ وقت مبكر نهجاً طيباً في الاهتمام بالرياضة باعتبارها وسيلة للتنمية وبناء الإنسان وخلق مجالات التعايش السلمي، وذلك من خلال توفير كافة متطلباتها وإنشاء البنية التحتية المتميزة ودعم الأندية بكل السبل وبناء قدراتها مالياً وفنياً وإدارياً ومنشآت متميزة تضاهي مثيلاتها في العالم المتطور.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للرياضة الذي يوافق السادس من أبريل من كل عام، ويحمل شعار هذا العام "الرياضة لتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة"، مشيراً إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم من أجل التنمية والسلام يمثل مبادرة أممية رائعة تواكب تطورات العصر الحديث التي أصبحت خلاله الرياضة بكل مكوناتها لغة عالمية تعكس التنوع الثقافي للشعوب وتصنع الكثير من صور البهجة والمحبة والسلام في إطار التنافس الشريف.
وأضاف "الرميح" أن الرياضة أصبحت لغة عالمية لدى مليارات البشر في جميع أنحاء العالم، وباتت تعكس رفاهية الناس والمجتمعات وتمثل صناعة واقتصاداً قائماً بحد ذاته، ويعكس مستوى الرياضة في أي بلد ومدى قوتها واستقرارها وتنميتها ونهضتها الاقتصادية وقابلية أبنائها للتعايش السلمي ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأبان أن الرياضة تتميز بسرعة انتشارها الاجتماعي والجغرافي على نطاق واسع يسمح لها بالتأثير على المواقف والسلوكيات، حيث يشارك مليارات من الأفراد في الرياضة سواء كممارسين أو مشجعين أو إدارة وإعلام، وبالتالي أصبحت وسيلة للتثقيف والتوعية بالقضايا العالمية مع تعزيز أنماط الحياة الصحية والمستدامة.
وتابع: لأنها لغة عالمية فقد تمكنت الرياضة من التغلب على الحواجز الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، مما يجعلها أداة استراتيجية لتعزيز السلام العالمي، ولأنها باتت صناعة واقتصاداً قائماً بحد ذاته فلها صلة كبيرة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعد من أهم الأهداف للأمم المتحدة.
ونوه بالأندية السعودية ومنتخباتها ونجومها في مختلف الرياضات والتي باتت هي الأفضل على المستوى العربي والأجنبي والدولي، ولعل تجربة دوري روشن السعودي لكرة القدم والتي استقطبت أبرز نجوم العالم إلى الملاعب السعودية بكل لغاتهم وانتماءاتهم وثقافاتهم أنجح تجربة مماثلة في العالم.
إلى ذلك ووفقاً لتقارير أممية، فقد تصل قيمة صناعة الرياضة العالمية أكثر من 700 مليار دولار بحلول عام 2026م، بما توفره أيضاً من فرص للعمالة الشاملة اللائقة والنمو الاقتصادي.