الاثنين 1 أبريل 2024 12:08 مساءً
01 أبريل 2024, 9:52 صباحاً
تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، من إجراء عملية متقدمة أنهت معاناة شابة ثلاثينية، مع مضاعفات انزلاق غضروفي صاحبه تضخم في الأربطة والمفاصل بين الفقرتين القطنية الخامسة والعجزية الأولى، مما نتج عنه تضيق شديد في القناة العصبية وإختناق للأعصاب، ذكر ذلك د.ضاوي العتيبي استشاري جراحة العمود الفقري والمناظير، رئيس الفريق الطبي المعالج.
الذي قال أن المريضة راجعت المستشفى مشتكية من آلام حادة أسفل الظهر وتمتد نزولاً إلى الساقين، وقد حدت هذه الأعراض من حركتها ومنعتها من ممارسة حياتها اليومية بصورة طبيعية، ومضيفاً أن المريضة فور وصولها إلى المستشفى تم الاطلاع على تاريخها المرضي، ومن ثم خضعت لحزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة، بدأت بالفحص السريري، ثم الأشعة السينية X-RAY "ثابتة وحركية"، والأشعة المقطعية CT Scan والرنين مغناطيسي MRI لمنطقة أسفل الظهر، وأظهرت النتائج وجود انزلاق غضروفي، صاحبه تضخم في الأربطة والمفاصل بين الفقرتين القطنية الخامسة والعجزية الأولى، مما نتج عنه تضيق حاد في القناة العصبية وإختناق للأعصاب، وهو ما سبب الأعراض التي عانت منها المريضة.
وبعد دراسة ملف الحالة خلص الفريق الطبي إلى خطة علاجية ارتكزت على التدخل عبر المنظار، بالفعل أُخضعت المريضة لعملية جراحية، باستخدام تقنية متقدمة تسمى المنظار ثنائي المنافذ، وتعد من أحدث التقنيات في جراحة العمود الفقري، وتم في العملية توسيع القناة العصبية وإزالة الضغط الناتج عن الأربطة المتضخمة وإزالة الجزء الضاغط من الغضروف على الأعصاب، وتمت معاينة الأعصاب المركزية وجذور الأعصاب وتحريرها بالكامل من أي ضغط.
وأضاف د. ضاوي أن العملية مضت وفق الخطة العلاجية وتكللت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح، وتم نقل المريضة من غرفة العمليات إلى غرفة التنويم وتحسنت حالتها باضطراد مع العناية الطبية الحثيثة.
ووصف د. ضاوي العملية بالنوعية، مشيراً إلى أن تمرس وبراعة الفريق الطبي والتجهيزات المتقدمة التي يحظى بها المستشفى ساعدتا في نجاحها، مشيراً إلى أن تقنية المنظار ثنائي المنافذ تتميز بـألم أقل مقارنة بالتقنيات الأخرى وتمتاز بسرعة الاستشفاء.