نافذة - أمين الطائف يقف على إنتاج مشتل أمانة الطائف الرئيسي ويوجه بدعم المبادرات الخضراء

قام أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي، اليوم الخميس، بجولة على الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة بالأمانة، ووقف على مشتل الأمانة الرئيسي واطلع على منجزات الإدارة خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة لدعم كافة المشروعات والإدارات والمواقع.

وتفصيلاً، اطلع "الزايدي" على جهود المواطنين والمقيمين بالشتلات الزراعية المجانية من شتلات الزهور، والحوليات، والمتسلقات، والأشجار بمختلف الأنواع، التي تناسب البيئة المحلية.

وأكد على دعم حملات التشجير لتعزيز البيئة الخضراء بالمدينة وضواحيها والمواقع السياحية المحيطة بها، تحسينًا للمشهد البيئي والحفاظ عليه، ومكافحة مصادر التلوث، ونشر ثقافة التشجير بين جميع أطياف المجتمع.

وبين المختصون بالإدارة أن مشتل الأمانة يسهم في مبادرة "السعودية الخضراء"، من خلال توفير أعداد كبيرة من الشتلات الزراعية المتنوعة، وصرف مشتل الأمانة للعديد من الحملات لتعويض الفاقد الشجري في بعض المواقع البيئية، وتشجير المحاور الرئيسية، في مواكبة لتكثيف أعمال وجهود التشجير البلدي بأشجار وشجيرات ونباتات محلية ترتبط بطبيعة المنطقة ومناخها وهويتها الزراعية، مع استخدام وسائل الري المرشدة.

وقامت إدارة المشاركة المجتمعية بالتعاون مع الجمعيات غير الربحية والمتطوعين في مبادرات التشجير والتخضير خلال الفترة الماضية، سعيًا لزيادة المساحات الخضراء في المدينة، بما يعزز جودة الحياة.. وقام المشتل بتوزيع أعداد من الشتلات مجانًا على الأفراد لتشجيع الزراعة المنزلية، وحث المواطنين على تشجير أفنية ومحيط منازلهم، وتزويدهم بالشتلات المناسبة، إلى جانب توزيع شتلات زراعية مختلفة على الجهات الحكومية والمدارس والمجمعات التعليمية؛ في خطوة تهدف لرفع مستوى الوعي البيئي لدى النشء الذين يعول عليهم في جهود الارتقاء البيئي.

ووجه أمين الطائف بدعم كافة المبادرات البيئية والزراعية والتوعوية، ضمن مبادرة "السعودية الخضراء"، سعياً إلى تكثيف زراعة المواقع البيئية والسياحية، والحدائق، والميادين، والطرق الرئيسية والفرعية، وتعزيز زراعة المسطحات الخضراء والزهور النوعية في مختلف المواقع بالمحافظة.

ونوه بأن هذه المبادرات تسهم في تحقيق عدة أهداف، منها تعزيز وتنويع الغطاء النباتي والجمالي، ورفع معدل الأوكسجين وتحسين البيئة، والمساعدة على إيجاد أجواء لطيفة وتحسين المشهد الحضري بالمحافظة، وتفعيل المشاركة المجتمعية، ورفع مستوى التوعية البيئية.