رياضة : ساديو ماني يحدد مستقبل محمد صلاح مع ليفربول

نافذة على العالم - «الخليج» - متابعات
في ظل اهتمام الأندية السعودية بخدماته، يلعب ساديو ماني دوراً مؤثراً في تحديد مستقبل زميله السابق محمد صلاح مع ليفربول.
وتُشير التقارير إلى أن تجربة ماني في الدوري السعودي قد تكون أحد العوامل التي تجعل صلاح متردداً في اتخاذ الخطوة نفسها، فقد قضى ماني، الذي انتقل إلى دوري المحترفين السعودي في صيف 2023 بعد فترة صعبة مع بايرن ميونخ، موسماً أول في النصر سجل خلاله 13 هدفاً، بينما أنهى فريقه البطولة في المركز الثاني خلف الهلال.
وعلى الرغم من أن صلاح قد استُهدف من قبل نادي الاتحاد السعودي، والذي قدّم عرضاً ضخماً لليفربول في عام 2023، يُتوقع تقديم عرض جديد له في عام 2025 عند انتهاء عقده مع الريدز. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن صلاح يفضل تجديد عقده مع ليفربول بدلاً من الانتقال إلى الدوري السعودي.
ووفقاً لصحيفة «ميرور»، نقلاً عن «ذا إيكو»، تردد صلاح في الانتقال إلى السعودية بعد رؤية تراجع قيمة ماني التسويقية هناك؛ حيث يبدو أن المال ليس العامل الحاسم في قرار صلاح المقبل.
وعندما وقع صلاح عقده الحالي مع ليفربول في 2022، كان راتبه الأسبوعي البالغ 350,000 جنيه إسترليني يجعله الأعلى أجراً في تاريخ النادي، ويقدر دخله الأسبوعي بنحو مليون جنيه إسترليني عند احتساب الرعاية والإعلانات.
وعلى الرغم من أن هناك أندية سعودية قد تقدم عروضاً مالية أعلى، مثل تعاقد إيفان توني مع الأهلي براتب قدره 403,000 جنيه إسترليني أسبوعياً، فإن صلاح يفضل التوصل إلى شروط جديدة مع ليفربول بدلاً من مغادرة أوروبا عندما يبلغ 33 عاماً في يونيو المقبل.
وبدأ صلاح الموسم 2024-25 بقوة، حيث سجل في جميع مباريات ليفربول الثلاث الأولى في الدوري الإنجليزي تحت قيادة أرني سلوت. بعد الفوز الثالث ضد مانشستر يونايتد، علق صلاح على مستقبله قائلاً: «لقد قضيت صيفاً جيداً ووقتاً طويلاً للتفكير بشكل إيجابي، هذه سنتي الأخيرة مع النادي وأريد الاستمتاع بها. أشعر بأنني حر في لعب كرة القدم، سنرى ماذا سيحدث في العام المقبل».
مع بداية قوية للموسم، يسعى ليفربول لتحسين مركزه الثالث في الموسم الماضي. ولكن صلاح ليس النجم الوحيد الذي يواجه وضعاً غير مؤكد بشأن عقده، حيث ينتهي أيضاً عقد قائد الفريق فيرجيل فان دايك والظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد في نهاية الموسم الحالي.
وفي ظل فقدان المدير الفني يورغن كلوب في نهاية الموسم الماضي، يدرك ليفربول المخاطر المرتبطة بفقدان بعض من نجومه الرئيسيين دون مقابل في يونيو المقبل.