نافذة - "مهرجان خراف ثرمداء 1" ينطلق الخميس.. تسويق للمنتجات الزراعية والشعبية وأركان للتراث والألعاب

تُنظِّم الجمعية الخيرية بثرمداء "مهرجان الخراف الأول" بإشراف مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة مرات؛ لتسويق منتجات التمور والمنتجات الزراعية ومنتجات الأسر المنتجة، والمنتجات الشعبية، إضافة إلى أركان ألعاب الأطفال والرسم والنقش والمصنوعات التراثية ومتحف النخيل.

وسينطلق المهرجان الخميس القادم، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وقال رئيس الجمعية الخيرية في ثرمداء المشرف العام على المهرجان، ضيدان الحميدي الدهلاوي، إن فكرة إقامة المهرجان جاءت من كون ثرمداء مشهورة منذ القدم بالزراعة، وخصوصًا زراعة النخيل بأنواع مختلفة وأصناف متعددة؛ كونها ملتقى أودية الوشم.

وأضاف: "رغبة من الجمعية بالتعريف بالماضي العريق، وربط الأجيال الجديدة بتاريخ مدينتهم، وتعريف النشء بأنواع التمور ومراحل نضجها وأسمائها المختلفة، وأسماء المزارع القديمة، حرصنا على إقامة المهرجان".

وتابع: "موسم الخراف هو وقت جني ثمار النخيل حسب نضجها. ويُعتبر وقت خراف النخيل من أهم الأوقات التي ينتظرها المزارعون قديمًا وحديثًا؛ إذ يتميز بوفرة الثمار من شتى الأنواع والأصناف؛ وهو ما يجعل المتسوقين يتسابقون على اختيار أجود الأنواع. وعادة تكون فترة الخراف منتصف يوليو حتى نهاية سبتمبر من كل عام. وتُعتبر عملية الخراف من الموروث الثقافي الشعبي في المملكة العربية السعودية".

وحول مهرجان الخراف وأركانه قال "الدهلاوي": "يضم المهرجان ساحات وأركانًا لبيع أنواع الخراف، وهي مواقع مخصصة للمزارعين والبائعين، كما سيكون هناك مواقع لبيع العسل ومنتجاته ومنتجات الأُسر المنتجة والمنتجات الشعبية، إضافة إلى منطقة ألعاب الأطفال المجانية، وأركان للرسم والنقش".

وأكمل: "يحتوي المهرجان على متحف النخيل الذي يُعرض فيه أدوات الخراف قديمًا وحديثًا، وأدوات الزراعة وقِطع أثرية، وجناح لبيع منتجات النخيل المصنوعة من الخوص".

وأشار "الدهلاوي" إلى أن جميع أركان وأجنحة المهرجان تبرعت بها الجمعية للمشاركين مجانًا دعمًا من الجمعية للأسر المنتجة والمزارعين وأصحاب الحِرف اليدوية.