أخبار عاجلة

نافذة - شعارها "قضية العرب الأولى".. وقائع تاريخية تروي فصولاً ناصعة لدعم المملكة لفلسطين

نافذة - شعارها "قضية العرب الأولى".. وقائع تاريخية تروي فصولاً ناصعة لدعم المملكة لفلسطين
نافذة - شعارها "قضية العرب الأولى".. وقائع تاريخية تروي فصولاً ناصعة لدعم المملكة لفلسطين

الخميس 2 نوفمبر 2023 01:52 مساءً

تم النشر في : 

02 نوفمبر 2023, 11:34 صباحاً

لطالما كانت المملكة من أولى الدول التي دعمت القضية الفلسطينية، وأكدت مراراً وتكراراً أن هذه القضية -دون سواها- قضية العرب الأولى، التي ينبغي أن يساندها العرب والمسلمون جميعاً، حتى يتحقق للفلسطينيين كل ما يسعون ويطلعون إليه، بإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان الدعم السعودي للقضية الفلسطينية والفلسطنيين متشعباً ومتنوعاً، بين دعم سياسي، وآخر دبلوماسي، وثالث إنساني، وهو ما قدمته المملكة في الأيام الماضية، منذ اندلعت الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وكان آخر صور هذا الدعم، توجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- بإطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، وجاء هذا الدعم امتدادًا لمواقف المملكة الحازمة تجاه التطورات العسكرية الخطيرة في غزة ومُحيطها.

ويأتي إطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، في توقيت مهم ومدروس، مع بدء السماح بعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من معبر رفح وتأمين المعبر من الاستهدافات الإسرائيلية بعد أن ظل مُغلقًا أمام تلك المساعدات طيلة الأسابيع الماضية، مما عرّض المُساعدات الإنسانية لخطر التقادم والتلف.

المنعطفات التاريخية

ولعبت المملكة ولا تزال، دورًا محوريًا في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني خلال كامل المنعطفات التاريخية، وذلك مُنذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مروراً بجميع أبنائه الملوك من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.




وقامت المملكة بدعم ومساندة قضية فلسطين في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة، وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه هذه القضية، إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.

النشأة والتأسيس

ووقفت المملكة، وهي في طور التأسيس والنشأة بقيادة المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود موقف المؤيد والمناصر للشعب الفلسطيني، ضد الاستعمار البريطاني والصهيونية العالمية.

وقد جاءت القضية الفلسطينية في صلب المفاوضات التي جرت بين الملك عبدالعزيز والحكومة البريطانية في اجتماعات وادي العقيق في جمادى الأولى عام 1345هـ/ 1926م وتوقيع معاهدة جديدة، يكون فيه الملك عبدالعزيز الند للند للحكومة البريطانية، وقد أراد البريطانيون أن يعترف الملك عبدالعزيز مقابل ذلك بمركز خاص لهم في فلسطين، وأن يعترف بوعد بلفور المضمن في صك الانتداب البريطاني، وقد رفض الملك عبدالعزيز المساومة على الحقوق الثابتة للأمة العربية في فلسطين.

500 جنيه

ووقف الملك عبدالعزيز مع الشعب الفلسطيني في ثورته في ذلك العام ضد الاحتلال رغم الأزمة الاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد السعودية آنذاك وتؤثر فيها تأثيراً شديداً، فلقد بعث الملك عبدالعزيز تبرعاً عاجلاً للفلسطينيين بلغ 500 جنيه سُلّمت لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين محمد أمين الحسيني مع رسالة عاجلة من الملك عبدالعزيز في 16 جمادى الآخرة 1348هـ الموافق 18 نوفمبر 1929م جاء فيها: "قد غمنا هذا وأحزننا جداً، ولم نكتم ما كان لتلك الحوادث من الأثر المؤلم في أنفسنا منذ بلغتنا وأظهرنا ذلك في وقته ومحله".


المصدر : نافذة - شعارها "قضية العرب الأولى".. وقائع تاريخية تروي فصولاً ناصعة لدعم المملكة لفلسطين

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أخبار العالم : عاجل.. متحدث الخارجية الأمريكية: فيلادلفيا جزء أساسي من فلسطين.. ونرفض التهجير
التالى سعر الذهب في اليمن اليوم.. الأحد 1-9-2024