أخبار عاجلة

هل يدعم حزب الله الشعب الفلسطيني المهجّر بما فيه الكفاية؟

هل يدعم حزب الله الشعب الفلسطيني المهجّر بما فيه الكفاية؟
هل يدعم حزب الله الشعب الفلسطيني المهجّر بما فيه الكفاية؟

هل يدعم حزب الله الشعب الفلسطيني المهجّر بما فيه الكفاية؟

 

تُثار بين الفينة والأخرى شُبهة فساد على بعض القيادات السياسية في منطقة الشرق الأوسط. مؤخّراً بثّت قناة الجديد اللبنانية تقريراً في السابع عشر من نيسان/أبريل. حاول هذا التقرير الاستقصائي تسليط الضوء على بعض تحرّكات واحد من رؤوس حزب الله وفيق صفا في لبنان.

 

وقد ورد في التقرير أنّ بعضاً من الممتلكات التابعة لحزب الله وُجدت في لبنان مسجّلة باسم صفت الشخصي وتُقدّر بعشر عقارات، ممّا أثار شبهات فساد حول هذا الاسم الذي ينتمي للصفّ الأول من قيادي حزب الله. ورغم ذلك، ينفي التقرير امتلاك وفيق لشركات أو أعمال تجارية مسجّلة باسمه الشخصي، وبدل ذلك، تمّ الكشف عن مجموعة عقارات تقع في بلدة النميرية الجنوبية منسوبة إلى هذا القيادي البارز بحزب الله.

 




ورغم ذلك، لا يوجد دليل قطعيّ أنّ الممتلكات المنسوبة لوفيق جاءت عن طريق التحيّل أو عبر الاستحواذ على ممتلكات خاصّة للحزب، خاصّة وأنّ حزب الله لم يصدر إلى اللحظة أيّ بيان واضح يؤكّد أو ينفي الأمر.

 

وسواء صحّ الخبر أم كان مجرّد إشاعة الهدف منها استهداف إيران وحزب الله وإبراز محاولات نفوذهما وتغلغلهما في المنطقة، فإنّ الكثير من الفلسطينيين خاصّة المنتمين لحماس والقاطنين في مخيمات لاجئين قد عبّروا عن امتعاضهم من حيازة حزب الله على رأس مال كبير وممتلكات وعقارات كثيرة وعدم الالتفات للظروف اللاإنسانية التي تعيش فيها مخيمات اللاجئين بلبنان، هذه المخيمات التي طالما جاهدت من أجل تحقيق أبسط حاجياتها الأساسية الحيوية.

 

من حقّ الفلسطينيّين المحرومين من أبسط حقوقهم إبداء امتعاضهم من مظاهر الثراء التي تبدو على فصائل تدّعي أنّها جزء من محور المقاومة، وعلى هذه الفصائل تفهّم هؤلاء وربّما تخصيص دعم أكبر لمن يحتاجه بدل صرفه إلى غير موضعه.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى نافذة - في دور الـ16 من "يورو 2024" أمام سلوفينيا.. "كريستيانو رونالدو" يسعى للذهاب بعيدًا مع البرتغال