أخبار قطر : وزارة الصحة تنظم ورشة عمل حول خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للصحة

نافذة على العالم - محليات

24

وزارة الصحة العامة

الدوحة - قنا

نظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل حول خطة العمل التنفيذية للمرحلة المقبلة من مسيرة الاستراتيجية الوطنية للصحة ( 2024 - 2030 ) لمسؤولي نتائج الاستراتيجية ونوابهم.

واستعرض الدكتور صالح المري مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية وقائد الأولوية الأولى للاستراتيجية "تحسين صحة ورفاهية السكان"، تطور الاستراتيجية ومواءمتها مع رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية ( 2024 - 2030 ).

وقدمت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وقائد الأولوية الثانية في الاستراتيجية، "التميز في تقديم الخدمات وتجربة المرضى"، عرضا توجيهيا حول إطار الحوكمة للاستراتيجية الجديدة، بما في ذلك نظرة شاملة على لجنة الاستراتيجية الوطنية للصحة وهيكل التقارير الخاص بها.

وقدمت السيدة هدى الكثيري مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والأداء والابتكار في وزارة الصحة العامة وقائد الأولوية الثالثة للاستراتيجية "كفاءة النظام الصحي ومرونته" النتائج والمبادرات والمشاريع الخاصة بالاستراتيجية.

واستعرضت الورشة المجالات الرئيسية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة ( 2024 - 2030 )، بما في ذلك خطة التواصل، والترابط الاستراتيجي، وتخصيص الموارد، والخطوات التالية لمواءمة المشاريع مع المجلس الوطني للتخطيط.

وتأتي الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل المخصصة للمرحلة المقبلة من الاستراتيجية الوطنية للصحة ( 2024 - 2030 ) لمسؤولي النتائج وفرقهم والمسؤولين في القطاع الصحي والشركاء.

وتسعى الاستراتيجية الوطنية للصحة إلى تحقيق طموح القطاع الصحي المتمثل في بناء مجتمع يركز على الصحة مدعوم بنظام صحي متكامل قائم على التميز السريري والاستدامة والابتكار من خلال مجموعة من المبادرات لتحقيق النتائج الـ15 المحددة للاستراتيجية.

ومن أبرز النتائج المرجوة، تعزيز الوعي الصحي للسكان، وتمكين المرضى ومقدمي الرعاية، والوقاية الاستباقية من الأمراض والكشف عنها، وضمان الصحة والرفاهية الشاملة والمتكاملة في جميع القطاعات، وتطوير نماذج ومسارات ومعايير رعاية محدثة وشاملة، والتميز في الرعاية الأولية والمجتمعية والثانوية والتخصصية.

كما تهدف النتائج إلى التميز في البحث والتطوير والابتكار الصحي، والتأهب والاستجابة الفعالة للطوارئ، والقوى العاملة الماهرة والفعالة، بالإضافة إلى نظام صحي رقمي ذو كفاءة، واتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وتطوير الحوكمة القوية والفعالة، والتمويل المستدام للرعاية الصحية.