الأحد 4 أغسطس 2024 08:34 صباحاً
نافذة على العالم - محليات
104
حالات الإصابة في الصيف ليست مستبعدةالدوحة - الشرق
أفادت الدكتورة طيبة سلوان، أخصائية طب الأسرة في مركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بأن حالات الإصابة بالإنفلونزا في فصل الصيف ليست مستبعدة، ويمكن أن تحدث بسبب عدة عوامل، منها التقلبات المناخية والتغيرات الطارئة في درجات الحرارة والرطوبة. وأوضحت أن هذه التغيرات تؤثر على حركة الشعيرات في الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي، مما يضعف من قدرتها الدفاعية، وبالتالي يؤخر طرد الفيروس ويساهم في الإصابة به.
وأشارت إلى أن التجمعات البشرية المتزايدة خلال فعاليات الصيف، والسفر إلى مناطق مختلفة من العالم، يزيدان من احتمالية انتشار فيروسات معينة، بما في ذلك متحورات جديدة. وأكدت على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب انتقال العدوى.
الإنفلونزا هي أحد الفيروسات الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي وتسبب أعراضا تشبه في مضمونها نزلات البرد إلا أنها أكثر شدة من غيرها من الفيروسات والتي يصل مجموع أعدادها إلى ما يقارب 202 فيروس وغالبا ما تكثر الإصابة بها في فصلين الشتاء والربيع. وهي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الإنفلونزا، وهي شائعة في جميع أنحاء العالم، وتنتشر بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطاس، ويمكن لجميع الفئات العمرية أن تتأثر بالمرض، ولكن هناك مجموعات أكثر عرضة للخطر من غيرها.
* ضعف الجهاز المناعي
ومن الأسباب الأخرى للإصابة بهذه العدوى حالات خاصة لضعف الجهاز المناعي متعلقة بالتكوين الجيني وقابلية الفرد أو مرتبطة بالفئة العمرية له (تقدم السن أو حديثي الولادة – الأطفال في أشهرهم الأولى من العمر) كما قد يكون مرتبطا بأمراض أخرى تسهل من إضعاف المناعة كالسكري غير المسيطر عليه أو بعض أنواع الأدوية التي تعمل على تقليل نشاط المناعة.
وشددت الدكتورة طيبة سلوان على أنَّ القاعدة الذهبية الطبية تكمن في الوقاية كونها خيرا من العلاج، لذا من المهم رفع مستوى التوعية والتثقيف ومشاركه المعلومات الموثوقة ضمن نطاق العائلة والمجتمع حيث يعتبر طبيب الأسرة موسوعة طبية شاملة وموثوقة لتوفير النصح والإرشاد في مختلف أنواع الأمراض الانتقالية وغيرها.
* نصائح لتجنب الإصابة
إضافة إلى التأكيد على التباعد الاجتماعي: في حال وجود إصابه بنزلة البرد ولا يقتصر هذا على حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد والاهتمام بالنظافة الشخصية وأهمها غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية أو استخدام معقمات اليدين مع تجنب لمس الوجه باليدين إذا كانت ملوثة مع أهمية تعليم الأطفال آداب العطس والسعال.
وبالرغم من أن مفهوم التطعيمات بشكل عام تغيرت مع بداية أعوام كورونا، إلا أن من المهم التأكيد على ضرورة التطعيم ضد الإنفلونزا بشكل سنوي والتذكير بتوفره ومجانيته في جميع المراكز الصحية ويعتبر أفضل وقت لطلبه ابتداء من شهر أكتوبر وحتى مايو رغم توفره على مدار العام.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
المصدر : أخبار قطر : الرعاية الأولية تشدد على أهمية تطعيمات الإنفلونزا
أخبار متعلقة :