نافذة على العالم

أخبار قطر : د. محمد المريخي في جامع الإمام: يوم الجمعة عنوان للإسلام.. الغفلة عنه تضيّع الأجور

السبت 3 أغسطس 2024 08:20 صباحاً

نافذة على العالم - محليات

80

03 أغسطس 2024 , 07:00ص

❖ الدوحة - الشرق

أوضح فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب مكانة يوم الجمعة في الإسلام وقال هو عنوان الملة وعيد أهل الإسلام هدانا الله اليه، وأضل عنه الأمم، فحق على الأمة أن تعرف قدره، وتحفظ منزلته، إنه يوم بدء الخليقة، ويوم منتهى الدنيا.

وقال د. محمد المريخي إن الغفلة عن الجمعة، ويومها وليلتها غفلة كبيرة وعريضة، ففي دنيا الناس غفلة وجهل بمقام هذا اليوم، فكم من الأجور تهدر، وكم من الأوزار تدون، وكم من الختوم تعتمد وتكتب، فالأكرم للعبيد أن يتبعوا هدي رسولهم صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، ليقفوا على خيراتها ونفحات ربهم وبركاتها، فلقد كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعظم هذا اليوم، ويخصه بعبادات دون غيره من الأيام، فله في الدين أحكام مقررة، وآداب محفوظة مرعية،.

    الجمعة رفع للدرجات

وأردف: في الجمعة رفع للدرجات وتكفير للسيئات، قال عليه الصلاة والسلام "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر" رواه مسلم، وفيه ينعم الله تعالى على عباده بفتح أبواب فضله فلا يرد لهم فيه دعوة، يقول عليه الصلاة والسلام " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش كبيرة" رواه مسلم.

وفيه ينعم الله تعالى على عباده بفتح أبواب فضله فلا ترد دعوة يقول عليه الصلاة والسلام "وإن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه" رواه مسلم، قال "فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر" رواه أبو داود.

    يوم الزينة

وأضاف: يوم الجمعة يوم الجمال والزينة، أمر صلى الله عليه وسلم بالاغتسال له والتطيب كما أمر بالسعي لها والتبكير، وأمر بالإنصات للخطبة وحرم الكلام أثناء الخطبة قال "إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت، وقال ومن مس الحصى فقد لغا ومن لغا فلا جمعة له" رواه مسلم.

    الجمعة يذكرنا بالقيامة

يوم الجمعة يذكرنا بالقيامة واجتماع الناس وبالموت الذي كتبه الله على كل حي فجدير بالعبد أن يتعظ ويعتبر ويحرص على لقاء ربه مؤمنا قد عمل الصالحات، وأن يكون له في الموت والميتين مذكر وموعظ ومنبه، فكل نفس ذائقة الموت، وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور.

    الموت انتباه من غفلة

الموت موعظة وذكرى وانتباه من غفلة فليكن لنا فيمن سبقنا للآخرة ذكرى ورجعة إلى الله، وامتثالا لأمره واستعدادا للقائه نصلي على موتانا بما دلت عليه سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، ونواريه التراب من غير ابتداع ولا زيادة ولا رفع للأصوات، ولكن امتثالا للوحي، واتباعا للهدي الصحيح، فلا نواح ولا ندب، ولا شق للجيوب، لقوله صلى الله عليه وسلم "ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية" رواه البخاري.

وقال الخطيب: من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن، فله قيراطان، قيل وما القيراطان؟ قال مثل الجبلين العظيمين"

والشهيد مكرم عند ربه، له المقام الرفيع، والدرجة العالية، "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، وقال صلى الله عليه وسلم "ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد"، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة" رواه البخاري

مساحة إعلانية

المصدر : أخبار قطر : د. محمد المريخي في جامع الإمام: يوم الجمعة عنوان للإسلام.. الغفلة عنه تضيّع الأجور

أخبار متعلقة :