نافذة على العالم

أخبار قطر : رئيس العلاقات الحكومية في "علّم لأجل قطر": برامج المعهد الصيفي تجذب المهنيين للتدريس

السبت 3 أغسطس 2024 08:20 صباحاً

نافذة على العالم - محليات

52

03 أغسطس 2024 , 07:00ص

❖ عمرو عبدالرحمن

أعلنت منظمة "علّم لأجل قطر" عن إطلاقها لبرامج المعهد الصيفي الذي يهدف إلى جذب واستقطاب أفضل العناصر من الخريجين والمهنيين للعمل في مهنة التدريس. ويعد هذا البرنامج جزءاً من استراتيجية المنظمة لبناء جيل من القادة المؤثرين في القطاع التعليمي، والذين يمتلكون المهارات القيادية والتواصل الفعال اللازمين لتوجيه طلاب المستقبل.

صرح إبراهيم ياسر، رئيس قسم العلاقات الحكومية في المنظمة في لقاء تلفزيوني، بأن المنتسبين للمعهد سيحظون بتدريب متخصص يشرف عليه فريق من الخبراء في مجالات القيادة والتعليم. وقال: "من خلال التدريب الذي نقدمه لهم، نعلمهم المهارات القيادية والتواصل الفعال، لنساعدهم على تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في مجال التعليم".

يتضمن البرنامج، الذي يمتد على مدى سبعة أسابيع، تجربة مكثفة للمنتسبين تتراوح بين ورش العمل الجماعية وجلسات الإرشاد الفردية. يبدأ البرنامج بفترة توجيه في شهر يونيو ضمن إطار "مخيم قطر"، وهو تجربة تعليمية تمتد لأسبوعين وتشمل محاكاة عملية التدريس لطلاب من مختلف المراحل الدراسية.

وفي هذا السياق، أشار ياسر إلى أن المعهد الصيفي يتيح للمشاركين فرصة صقل مهاراتهم التدريسية والقيادية، ما يؤهلهم ليكونوا جزءاً من شبكة داعمة من الأفراد المتشابهين في التفكير.

وعلى مدار عامي رحلة "مسار القادة"، سيستمر المدربون المختصون في تقديم الدعم والإرشاد للمنتسبين، مما يضمن تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في التدريس والقيادة.

   معلمون ذوو خبرات

يعد هذا البرنامج فرصة فريدة للخريجين والمهنيين الراغبين في تحقيق تغيير حقيقي في قطاع التعليم في قطر، من خلال انضمامهم إلى شبكة من القادة المؤثرين الذين يسعون لتحقيق مستقبل أفضل للتعليم في البلاد.

يصل إجمالي الخريجين إلى أكثر من 250 معلما، عملوا على التدريس لأكثر من 40 ألف طالب في مدارس قطر، كما أن أغلب خريجي مسار القادة يستمرون في التعليم، وتصل نسبتهم لأكثر من 68 %.

وفي السنوات الماضية، رفدت «علِّم لأجل قطر» قطاع التعليم بمعلمين ذوي خبرات عملية ميدانية، أكملوا بعد عامي مسار القادة في القطاع، وهي أحد الأهداف الأساسية للمنظمة.

وتسعى المنظمة إلى استقطاب القطريين، عبر خطط خلال السنوات القادمة لاستقطاب عدد أكبر من القطريين، حيث إن النسبة في الوقت الحالي تتراوح بين 20 % إلى 30 % من كل دفعة يتم تخريجها، ويتحلون كلهم بالكفاءة، وكذلك المقيمون وأبناء القطريات المنضمون إلى مسار القادة.

 

  رحلة مسار القادة

عقب اجتياز مراحل التقديم والمعهد الصيفي، يتم تعيين المنتسب في إحدى المدارس الحكومية لبدء العام الأكاديمي الأول، وسيتم تعيينهم لتدريس عدد من الصفوف ما بين 12-18 ساعة في الأسبوع. كما يتم معاملة المنتسب كباقي المعلمين الحاليين.

وتقوم المنظمة بتزويد منتسبيها بأشكال مختلفة من الدعم لكل خطوة من رحلتهم. وكذلك سيتم زيارتهم بانتظام من قبل مديري البرامج، الذين سيقومون بتوجيه تطوير التدريس وتمكينهم من الحصول على أكبر تأثير ممكن داخل الفصول الدراسية. بالإضافة إلى الدعم الذي سوف يتلقونه من أقرانهم في حلقات التعلّم ومرشدي المنتسبين.

   معهد العائدين

وبعد الانتهاء من السنة الأولى من الرحلة، يعود المنتسبون للانضمام إلى الدفعة الجديدة في المعهد الصيفي فيما يُسمى بـ"معهد العائدين". ولن تكون هذه فرصة قيّمة للمنتسبين لإعادة التواصل مع أقرانهم فحسب، بل فرصة للمشاركة تجاربهم الشخصية مع المنتسبين الجدد أيضا.

وبمرور عام من خبرتهم التعليمية، يكون لدى المنتسبين الكثير لتقديمه إلى المنتسبين الجدد من خلال التحدث عن استراتيجياتهم وتحدياتهم وقصص نجاحهم، والتي ستلهم الدفعة الجديدة للاستفادة الكاملة من تجربة المعهد الصيفي الخاصة بهم والذي يمنحهم فرصة ومساحة للتفكير في عامهم الأول. يساعدهم ذلك أيضا على إدراك أن العام الماضي لم يمكّنهم فقط من التطور كقائد في الفصل الدراسي، بل أعطاهم أيضا نظرة ثاقبة عن أنفسهم.

ويستند المنتسبون إلى المهارات التي اكتسبوها في السنة الأولى، كما يتعلمون مهارات جديدة في مجال المهارات المهنية مثل التواصل الفعال، وفهم كيفية استخدام هذه المهارات لتحسين تأثيرهم على طلابهم.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

المصدر : أخبار قطر : رئيس العلاقات الحكومية في "علّم لأجل قطر": برامج المعهد الصيفي تجذب المهنيين للتدريس

أخبار متعلقة :