أخبار قطر : المواي تاي أبرز فعاليات الرياضة للجميع في "عيال الفريج"

رياضة محلية

14

 الاتحاد القطري للرياضة للجميع

❖ الدوحة - الشرق

يواصل الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مشاركته في بطولة "عيال الفريج" في موسمها الثالث 2024، للأطفال من سن 9 سنوات، وحتى 16 سنة، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية، على هامش البطولة التي تجري فعالياتها بنادي لوسيل الرياضي، وتندرج ضمن أهداف إستراتيجية وزارة الرياضة والشباب، في اكتشاف المواهب، ودعم الفئات السنية الصغيرة، وسوف تستمر البطولة في موسم كروي طوال العام، للمدارس، بمباريات في الصباح، وأخرى في المساء بالمراكز الشبابية والأندية الرياضية، بالتعاون مع نادي لوسيل الرياضي، ومركز شباب سيمسمة والظعاين، ومركز شباب الذخيرة، وتنشئة، ومعهد الأسرة.

وينظم اتحاد الرياضة للجميع، منذ انطلاق البطولة في 18 مارس، برامج تدريبية، على رياضة المواي تاي، للأطفال المشاركين، وتحت إشراف مدربين متخصصين، للمساهمة في نشر ممارسة ألعاب الدفاع عن النفس، وبهدف توفير بيئة احترافية، ورعاية واكتشاف المواهب، كما أن للمشروع أهدافا بعيدة، تتمثل في المساهمة في تحقيق جزء من رؤية قطر 2030، لإعداد جيل من المواهب الرياضية، لتكون نواة للمنتخبات الوطنية.

وأكد عبدالله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، وجود إقبال كبير من المشاركين في بطولة عيال الفريج على الفعاليات التي ينظمها الاتحاد، والتي تتضمن تدريبات على رياضة المواي تاي، مؤكدا أن "عيال الفريج" ليس مجرد بطولة، وإنما مشروع رياضي متكامل، يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب القطري، وتنمية واكتشاف مواهبهم، وتوفير البيئة الرياضية المناسبة، لممارسة هواياتهم في كرة القدم، إضافة إلى تنشئة طلاب المدارس، على الاهتمام بالانضباط السلوكي، وتعزيز القيم والمهارات الحياتية، وتشجيع النشء على الإبداع والابتكار، وتنمية المهارات، ويسمح في البطولة بمرافقة الأباء والأمهات لأطفالهم أثناء التدريب والمباريات، لدعمهم وتشجيعهم، كما يسهم دوري عيال الفريج، في نشر المزيد من ثقافة ممارسة الرياضة، ضمن المراكز الشبابية، والأندية الرياضية، والهيئات والمؤسسات الشبابية.

ويعتمد نظام البطولة، على تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات، وتضم كل مجموعة ستة فرق، لأربع فئات عمرية مستهدفة وهى: مواليد 2012، ومواليد 2010، ومواليد 2006، ومواليد 2005، بمشاركة 50 فريقاً، من المراكز الشبابية، والأندية والأكاديميات الرياضية، ومدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بما يعزز تكامل الأدوار، بين مختلف الجهات والمؤسسات، كما تتم الاستعانة بمدربين معتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم.