الثلاثاء 26 مارس 2024 06:40 صباحاً
محليات
42
❖ نشوى فكري
أكد عدد من أصحاب المزارع، أن هذا العام يتزامن شهر رمضان المبارك مع ذروة الإنتاج المحلي، خاصة وأن الأسواق ممتلئة بالخضراوات المحلية، مع وجود أنواع الورقيات فضلا عن الخضراوات مثل الخيار والفلفل وبالباذنجان والطماطم، والكوسة، مشيرين إلى الحرص على زراعة مجموعة من الأصناف المختلفة التي تكفي لتغطية حاجة السوق.
وقالوا لـ «الشرق» إن المنتج المحلي له أهمية كبيرة من حيث الجودة مقارنة بالمنتج المستورد، فضلا عن أن سعره أرخص كثيرا من اسعار الخضراوات التي يتم استيرادها من خارج قطر، الأمر الذي يجعل أصحاب المزارع يعانون بسبب بيع المنتجات بأسعار أحيانا تكون متدنية جدا، مشيرين إلى أنه توجد بعض التحديات التي تواجه أصحاب المزارع، خاصة وانه أحيانا تكون تكلفة زراعة أحد أنواع الخضراوات أعلى من سعر بيعه مما يكبدهم الخسائر.
وأوضحوا أن الإشكالية تكمن في أن الأسعار لا يتحكم بها أصحاب المزارع بل المجمعات التجارية وأصحاب المحال، الأمر الذي يحتاج إلى رقابة حتى لا يكون هناك تفاوت بين أسعار البضائع، منوهين إلى أن أسعار الخضراوات بالكاد تغطي التكلفة، مطالبين بضرورة إصدار قوانين وتشريعات تحمي وتدعم المنتج المحلي كإنتاج وتحميه من الإغراق واستغلال التجار.
د. راشد الكواري: المُزارع يعاني من بيع المنتجات بأسعار متدنية
يرى الدكتور راشد الكواري – صاحب مزرعة، أن هذا العام تزامن شهر رمضان المبارك مع ذروة الإنتاج المحلي، خاصة وأن الأسواق ممتلئة بالخضراوات المحلية وجميع أنواع الورقيات والخيار والفلفل وبالباذنجان والطماطم، منوها إلى أن إنتاج المزرعة اليومي يعادل تقريبا 30 طنا من كافة الأصناف المختلفة... وأشار إلى مزرعته من المزارع الملتزمة ببيع الخضراوات لشركة محاصيل، مؤكدا حرص أصحاب المزارع على زراعة مجموعة من الأصناف المختلفة من الأصناف المحلية التي تكفي لتغطية حاجة السوق، خاصة وأن بعض الأصناف يتفاوت سعرها كل سنة، اى ان سعر نفس المحصول يختلف كل سنة، مثل الطماطم فأحيانا يرتفع سعرها، وتتجه المزارع لزراعتها مما يؤدي إلى انخفاض سعرها والعكس... وأكد على أهمية المنتج المحلي من حيث الجودة مقارنة بالمنتج المستورد، فضلا عن أن سعره أرخص كثيرا من أسعار الخضراوات التي يتم استيرادها من خارج قطر، الأمر الذي يجعل أصحاب المزارع يعانون بسبب بيع المنتجات بأسعار أحيانا تكون متدنية جدا، مشيرا إلى أن الزراعة في قطر تكلفتها مرتفعة، ومهما حاول المزارعون لن يصلوا لتغطية التكاليف بسعر البيع... وتابع قائلا: ولذلك دائما ما نتطلع لدعم الدولة، وبالفعل الدولة لم تدخر جهدا في توفير الدعم، ولكننا نطمح للمزيد، مما يخدم الهدف الاستراتيجي للدولة بالإبقاء على القطاع الزراعي، ولذلك يجب أن يوجه الدعم بشكل ما لأنه قطاع مهم وله دور في الاكتفاء الذاتي.
ناصر الخلف: مطلوب إصدار قوانين تحمي المنتج المحلي
أوضح ناصر أحمد الخلف المدير التنفيذي لشركة اجريكو للتطوير الزراعي، أن شهر رمضان هذا العام يتزامن مع ذروة الإنتاج المحلي، مشيرا إلى أن مزرعته تنتج في الموسم ما يقارب 3 آلاف طن من الخضراوات مثل الطماطم والكوسة والفلفل والخيار وبعض أنواع الورقيات وغيرها من الخضراوات المحلية، كما تنتج يوميا كمية تتراوح ما بين 25 إلى 30 طنا... وأكد أنه بالفعل هناك وفرة في إنتاج المزارع المحلية تغطي حاجة السوق، إلا أن الإشكالية تكمن في الأسعار والتي لا يتحكم بها أصحاب المزارع بل المجمعات التجارية واصحاب المحال، الأمر الذي يحتاج إلى رقابة حتى لا يكون هناك تفاوت بين أسعار البضائع، منوها إلى أن أسعار الخضراوات بالكاد تغطي التكلفة مما يجعل أصحاب المزارع يشتكون... وتابع قائلا: هناك فرق كبير في الأسعار بداية من السوق المركزي حتى وصول البضائع إلى المجمعات، بفارق سعر يصل إلى 60 %، إضافة إلى أن السوق متقلب، فأحيانا يكون سعر احد أنواع الخضراوات مرتفعا مثل الطماطم، واحيانا منخفضا، والإشكالية تكمن أن هناك استيرادا وإنتاجا محليا مما يؤدي إلى إغراق السوق بالبضائع.
وأكد الخلف على أن هناك دعما كبيرا توفره الدولة لأصحاب المزارع، ولكن مطلوب توجيه الدعم للمكان الصحيح، إذ إن الأمر بحاجة لإصدار قوانين وتشريعات تحمي وتدعم المنتج المحلي كإنتاج وتحميه من الإغراق واستغلال التجار، منوها إلى أنه يفترض أن يكون استيراد الخضراوات لا يكون بالتزامن مع ذروة الإنتاج المحلي، والمعروف انه يكون خلال 4 شهور في السنة، ولذلك يجب أن تكون هناك محفزات تحمي المنتج المحلي.
ونوه إلى أن القطاع الزراعي ما زال يفتقر إلى قوانين تدعم المنتج المحلي، خاصة وأنه ايضا المواد الأولية للمزارع يتم استيرادها وندفع عليها الجمارك، متسائلا لماذا لا يتم إعفاء أصحاب المزارع من الجمارك مثلما يعفى القطاع الصناعي، خاصة وأن القطاع الزراعي يواجه تحديات عديدة تتمثل في المياه والتربة والمناخ، ولذلك يجب دعمه إذ إنه يشكله أهمية في تحقيق الأمن الغذائي... وأضاف قائلا: يمكن السماح لأصحاب المزارع بتصدير نسبة من الإنتاج، خاصة عندما يكون هناك فائض في الأسواق حتى لا يكون هناك هدر أو إتلاف للخضراوات.
خميس الكواري: بعض أنواع الخضراوات تكلفة إنتاجها أعلى من سعر بيعها
قال السيد خميس الكواري مدير مزرعة، ان مزرعته تنتج يوميا تقريبا ما بين 600 إلى 700 كيلو، بما يعادل كمية تتراوح ما بين 10 إلى 15 طنا من الخضراوات مثل الفلفل بأنواعه والطماطم والباذنجان، بالإضافة إلى الورقيات، مشيرا إلى أن تزامن رمضان مع ذروة إنتاج المزارع المحلية أمر جيد، إذ يمكنهم من سد حاجة السوق من الخضراوات ... وأشار إلى أنه يوجد بعض التحديات التي تواجه أصحاب المزارع، خاصة وانه أحيانا تكون تكلفة زراعة احد أنواع الخضراوات أعلى من السعر بيعه مما يكبد أصحاب المزارع خسائر، معربا عن شكره لوزارة البلدية للدعم الذي تقدمه للمزارع سواء من حيث توفير البذور أو الأسمدة للمزارعين، إلا ان المزارع أيضا بحاجة إلى توفير مواد تشغيلية أخرى تحتاجها، وتكون مكلفة على أصحابها. وأشار إلى أن أنواع البذور تختلف من نوع لآخر، وكل مزرعة حسب تربتها وطبيعتها وما يتلاءم معها من نوع معين من البذور، خاصة مع الخبرة والتجربة يمكن لصاحب المزرعة معرفة النوع الذي يتناسب مع مزرعته ويكون أفضل من حيث الإنتاج، معربا عن أمله أن تترك الحرية لصاحب المزرعة فيما يتعلق بالدعم الذي قد يحتاجه، خاصة وانه يحتاج أشياء أخرى غير البذور... وتابع قائلا: وبالنسبة للتسويق فإن شركة محاصيل تقوم بشراء إنتاج المزارع، فضلا عن ساحات بيع المنتج المحلي، إلا أن الإشكالية أن بعض أنواع الخضروات تكلفة إنتاجها اعلى من سعر بيعها،.
مساحة إعلانية
المصدر : أخبار قطر : أصحاب مزارع لـ الشرق: وفرنا الخضراوات خلال رمضان.. لكن الأسعار بيد التجار
أخبار متعلقة :